أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - شكيب كاظم - رفعة كامل الجادرجي في صورة أب















المزيد.....


رفعة كامل الجادرجي في صورة أب


شكيب كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 5334 - 2016 / 11 / 5 - 13:35
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


رفعة كامل الجادرجي في صورة أب وقائع أربعة عقود من الحياة بدارة أبيه شكيب كاظم بغداد تعرفت على صدور هذا الكتاب يوم اشترت مجلة (التضامن) الذي تولى رئاسة تحريرها الصحفي (فؤاد مطر) حق نشر ثلاثة فصول من هذا الكتاب، وهي الفصول التي تعرضت لحوادث مهمة مرت بالعراق، الأول ارخ للسنين من 1952 حتى 1956، والثاني من سنة 1956 من حوادث تأميم قناة السويس والعدوان الثلاثي، البريطاني الفرنسي الصهيوني ضد مصر خريف ذلك العام، وحتى تموز 1958، لتنتهي الحلقات المنشورة من هذا الكتاب المهم للحديث عن المدة من اسقاط حكم عبد الكريم قاسم في الثامن من شباط 1963، حتى العودة الثانية للبعثيين في تموز 1968، ومازلت احتفظ بهذه الحلقة الثالثة والاخيرة، التي نشرتها مجلة (التضامن) في 14/ من ايلول 1985 وبالعدد المرقم 127. اهمية هذا الكتاب الذي وسمه مؤلفه المهندس المعماري، رفعة كامل الجادرجي بـ(صورة اب. الحياة اليومية في دار السياسي كامل الجادرجي) وتولت نشر طبعته الاولى (مؤسسة الابحاث العربية) واراه قد نَفِدَ من اسواق الكتب راجيا الاستاذ رفعة ان يعيده طباعته، اقول اهمية الكتاب متأتية من ان كاتبه هو الابن البكر للشخصية السياسية العراقية النزيهة والمخلصة والصادقة مع الذات والنفس، الاستاذ كامل الجادرجي (4/4/1897/ الخميس الاول/ من شباط 1968) مؤسس ورئيس الحزب الوطني الديمقراطي، الذي يعد من العلامات الشاخصة والمهمة بالحياة السياسية العراقية، منذ عقود خلت ولاسيما بعد السماح بتأسيس الاحزاب واطلاق حرية الصحافة والتظاهر بالعراق سنة 1946، اثر انتهاء الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945) بانتصار الحلفاء ودول الديمقراطية، وما كانت تستدعيه ظروف الحرب من بعض التشدد والتوجس، فاجازت وزارة الداخلية، تأسيس الحزب الوطني الديمقراطي، فضلا على حزب الاستقلال برئاسة السيد محمد مهدي كبة، الذي كان يمثل التيار القومي العروبي في العراق. اهمية هذا الكتاب ليست جائية من ان مؤلفه هو الابن البكر لكامل بيك الجادرجي، بل لان كاملا كان يضع ثقته في نجله الاكبر، فكان يعمل على تنمية شخصيته منذ صباه الاول، ويَشرَكَهُ في كثير من امور البيت والحياة، وازدادت هذه الثقة، وهذا التأسيس والحفر في الذات مع الايام، حتى اذا تزوج رفعة من بلقيس كريمة الباحث محمد شرارة كانا؛ رفعة وبلقيس مستودع اسرار كامل بيك، وموضع مشورته، وارائه. الكثير من كتب المذكرات تأتي مجاملة ومرتشة، ولاسيما في عالمنا العربي والشرقي، بخلاف الغربيين، ولان رفعة عاش طويلا في لندن لغرض دراسة الهندسة المعمارية فضلا على انه يحيا فيها منذ ان اطلق سراحه سنة 1981، اثر وشاية مغرضة من بعض اصحاب النفوس المريضة وهو ما فصله في كتابه المهم (جدار بين ظلمتين) الذي كتبت عنه حديثا نقديا نشرته جريدة (المدى) في ملحقها (اوراق) يوم الاحد 11/11/ 2012 وهو سيكون احد فصول كتاب لي قيد النشر عنوانه (في مشغل النقد n الابداع ناظرا .. الابداع منظورا اليه). فلقد كان في كتابه هذا الذي يؤرخ لحياة ابيه ولحياة الاسرة على مدى عقود منذ (1929) يوم كانوا يسكنون محلة الحيدرخانة في رصافة بغداد، حيث ولد كامل، فضلا على جده رفعة، وحتى يوم الخميس الاول من شهر شباط 1968، حيث توفي كامل بيك اثر نوبة قلبية حادة، ضربته وكان في استقبال عدد من ضيوفه وكانت النوبات القلبية قد بدأت تطرق حياته منذ صيف 1959، والفوضى التي ضربت العراق، والتضييق على نشاطات الحزب الوطني الديمقراطي، ومازال في الذاكرة الاعتداء الهمجي على مسيرة فلاحية كان ينظمها الحزب، متجهة الى وزارة الدفاع حيث مقر رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم ضحى يوم الاول من حزيران 1959 فانهالت جموع الغوغاء على هؤلاء المساكين بتحريض من حزب كان يرى الحق معه فقط، ولا صوت يجب ان يعلو على صوته، فانهالوا عليهم ضربا بالعصي بشكل بشع، فكانت هذه الحادثة وحوادث آخر سببا في مراجعة قاسم لحساباته معهم، وهو ما اظهره في خطابه في افتتاح كنيسة مار يوسف في تموز 1959. فاضطر كامل بيك واثر هذه النوبة القلبية للسفر الى موسكو لغرض العلاج، فكان يتحدث لاحقا عن استيائه من المعالجة الطبية المتأخرة وعن ظروف الاقامة الرديئة في المصح وعن العلاقات الفردية غير المهذبة في موسكو، بحيث ان كل شيء هناك بدا له متأخرا، وهو ما افاض في الحديث عنه الشاعر حسب الشيخ جعفر في كتابيه (رماد الدرويِش) و(الريح تمحو والرمال تتذكر) ومن طرائف ما رواه كامل بيك – كما يذكر ذلك الاستاذ رفعة – بان كاملا التقى بشخصية سوفيتية علمية من مرضى المصح. كان شخصية محترمة، فلما سأله الوالد: هل انت شيوعي؟ اجابه انه لا وقت عنده لهذا. وكان ابي يعلق على ذلك بقوله: هذا عاقل. تراجع ص164. وكان طبيبه الخاص، طبيب القلب البارع شوكت الدهان قد تعهد اليه بانه يضمن له العيش لعشر سنوات قادمات اذا ما التزم بتوجيهاته الطبية، وهي المدة، التي عاشها حقا، وكان الدهان الرائع يعوده طبيا، واوصاه باستعمال الحقنة اذا ما دهمته النوبة، ولكن يا لسوء الاقدار اذ دهمته، وكان مجتمعا ببعض اعضاء قيادة الحزب القدامى، فخرج الى غرفة المكتبة ليسعف نفسه ولكن، لم تسعفه يده لزرق الحقنة في ساقه، اذ فقد الوعي، وانسكب الدواء على بنطلونه لقد كان الموت هذه المرة اسرع اليه، وانقض طائره سريعا ليقطف روح كامل الجادرجي، خرج طبيب القلب النطاسي البارع شوكت الدهان من عنده، ضاربا جبهته قائلا: مات كامل مات. تلمس وانت تقرأ فصول هذا الكتاب المهم، صدق كامل مع ذاته وتماهيه مع ارائه بعكس آخرين يدعون الى افكار ويعتنقونها لكنهم ينأون بانفسهم عن تطبيقها، وما خبر الشاعر جميل صدقي الزهاوي ببعيد عن اذهان الدارسين، الذي كان يدعو الى سفور المرأة، لكنه كان يحجر امرأته في البيت، وكان اذا زاره زائر هتف بها ان تخلي الطريق لزائره وتذهب الى غرفتها، او دعوة جعفر ابو التمن الى الحياة العصرية، حتى اذا رجاه نجله عباس ان يسمح له بتعلم العزف الموسيقي رفض ذلك بشدة لكن كاملا كان متماهيا مع افكاره ومتطابقا، لقد كان اشد ما يبغض الكذب والتبجح والبخل، لذا حدد علاقته مع السيد محمود صبحي الدفتري زوج شقيقته الوحيدة (صبيحة) بسبب مسألة ارث بعد وفاة زوجته بالمرض الخبيث بلندن شتاء سنة 1950، اذ كان قد طلب من بناته، ولم يرزق الدفتري بولد والذي مازالت بناته يسكن في دارتهم الانيقة المطلة على دجلة في محلتنا الشعبية الكرخية؛ الشواكة اذ اكثر طلب من بناته اداء قسم كاذب للحصول على ارث، فثار كامل لهذا التوجه وتنازل عن حصته من اخته، تفاديا لتعريض البنات لسوء تصرف بسبب المال وهو ما دفع الدفتري لان يغير مذهبه رغبة في المال الذي يحبه حبا جما، ومن آيات تماهيه مع افكاره وسلوكه، انه كان لا يثق بمن يكذب ويقامر، لذا كان لا يثق بـ(قاسم حسن) على الرغم من مركزه المتقدم في الحزب، لانه كان يرسل سائق كامل الشخصي لحلبة سباق الخيل للرهان، فالمقامر والكاذب والمتبجح في حياته الخاصة، سيكون مدعاة للتوجس والريبة، في حياته العامة فكيف اذا المسؤولية! من ايات هذا التطابق الرائع بين الفكر والحياة انه على الرغم من خلاف الشيوعيين معه، ووصفه لهم بانه لايمكن العمل سياسيا معهم، فانه لدى اعتقال نجله الاصغر (نصير) اثر شباط 1963 وكان قد اخرجه من التوقيف في معسكر ابو غريب لغرض الاستحمام وارجاعه للتوقيف ابن خالتهم (حارث) نجل رئيس الوزراء العراقي الاسبق (ناجي شوكت) وشقيق الطبيب البارع (طلال) الذي توفي سنة 2004، كامل بيك يستدعي نجله رفعت قائلا له: لقد كلمت نصيرا، واطلب منك ان تكلمه انت ايضا، وان تؤكد بان لا يدلي باعترافات او يشي باحد، مهما كانت ظروفه، والا سيلوم نفسه طوال حياته ولن يتمكن ان ينظر الى اولاده او زوجته في المستقبل. لقد كان كامل صادقا مع نفسه الى حد القسوة، لذا لم يستطع معايشة الحياة السياسية القائمة على الاستئثار والانتهاز، ولقد كنت اعجب كيف قبل هذا الديمقراطي الزاهد في مكاسب الحياة والداعي الى الحياة المدنية والدستور والقانون، كيف قبل الوزارة في حكومة انقلاب بكر صدقي في تشرين الاول 1936؟ الذي جلب الويل للحياة السياسية في العراق، لانه فتح شهية الجيش على السلطة والتحكم بها، وكان اول انقلاب عسكري في الوطن العربي، فكان هذا الانقلاب الطعنة الثانية في الحياة السياسية في العراق وكانت الطعنة الاولى وفاة الملك فيصل الاول المباغتة والمبكرة سنة 1933، ولما تمضي عليه سوى اثنتي عشرة سنة على بدئه ترميم الحياة في العراق، الخارج توا من السيطرة العثمانية المتخلفة، اقول كيف قبل بالوزارة؟ لكن اذ نستقرئ التاريخ نجد انه استقال من الوزارة بعد نحو ستة اشهر على الرغم مما وفرته له من راتب جيد، اذ كان راتب الوزير سبعين دينارا فضلا على السيارة الخاصة. لم يقبل كامل الجادرجي الا ان يكون متطابقا مع افكاره فغادر وظيفته واذ يسأله رفعة وكان يحدس ان اباه على غير وفاق مع قائد الانقلاب واذ يسأله عن ذلك يجيبه باقتضاب، ومعروف عن كامل بيك قلة الكلام ويتحسب لكل كلمة يقولها، وكأنه يحدس ان ما يتفوه به لنجله الاكبر رفعة، سيكون معروضا على الناس مكتوبا في القابلات من الايام، يتحدث بمسؤولية، يجيبه: انه لا يختلف عن اي عسكري اخر، كما كان سياسيو تلك السنوات معجبين باراء مصطفى كمال في تركية، ومنهم شاه ايران رضا ابو الشاه الاخير (محمد) الذي اطيح به في شباط 1979 فضلا على رئيس حكومة الانقلاب (حكمت سليمان) الذي كان يرغب بجعل القبعة الغربية غطاء لرؤوس الرجال المدنيين والعسكريين مخالفا بذلك توجيهات الملك فيصل الاول بجعل (السدارة) غطاء لرؤوس المدنيين واطلق عليها اسم (الفيصلية) نسبة الى الملك فيصل، كما كان مصطفى كمال يحتذي (جزمة) وهو ما دفع بالاستاذ كامل الجادرجي، لان يتهكم من تصرفات حكمة سليمان المتأثرة بمصطفى كمال. قال رفعة: كنت اسمع من الوالد، على سبيل الذم بحكمت سليمان انه يتشبه بكمال اتاتورك، ويقول عنه باستهزاء: لعله سيلبس الجزمة قريبا، واذكر قوله بالنص: فد يوم راح يلبس جزمة! تراجع ص71 رجل هذا شأنه، يعتز بذاته، هادفا الى خدمة بلده عن طريق الصدق والاخلاق خرج من الدنيا خالي الوفاض، الا من حب الناس واحترامهم له، لم يستطع العمل مع الحكم الملكي، كما لم يستطع التوافق مع العساكر الجمهوريين، وما خبر لقاءاته مع قاسم ورسائله الى عارف بخافية على اذهان الناس، ولاسيما الدارسون منهم. كامل الجادرجي، صورة نقية من صور الباحثين عن المجتمع الفاضل، والقريبين من اليوتوبيا، التي تدعو الى ان يعلو الانسان بذاته، ويسمو بتوجهاته لكن الانسان مجبول على صغائر الحياة وسفسافها وكان على النقيض من هذه التوجهات السامية التي كان يدعو لها كامل بيك فخرج من الدنيا كما دخلها اول مرة، نظيفا نزيها، عفيفا، وحسبه انه وضع اسسا لحياة في العراق ولكن.. تجري الرياح – احيانا – بما لا تشتهي السفن.



#شكيب_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صلاح الدين خليل في مفاهيمه الفكرية و الحياتية ....حين يرفد ا ...
- تصوير ويلات الحرب بإمتلاك ناصية الكلمة
- حين يكون الثمن باهظاً للرأي وجسارة التعبير
- نظرة إجمالية إلى واقع الحياة الثقافية
- المفكر جورج طرابيشي في كتابه ( هرطقات )
- نجيب المانع، المترجم والمنشئ والقاص.. حين يكون الثمن باهظا ل ...
- فاجعة الصمت في الحياة والنشر بعد الممات.. وقفة عند الارث الا ...
- مَنْ الذي سَمَّ أبا هاني وديع حداد؟ هل تم بيع مؤسس الفرع الخ ...


المزيد.....




- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
- تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل ...
- في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو ...
- التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل ...
- السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي ...
- الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو ...
- بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
- محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان ...
- المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
- القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟ ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - شكيب كاظم - رفعة كامل الجادرجي في صورة أب