امينة بوشايت
الحوار المتمدن-العدد: 5333 - 2016 / 11 / 4 - 20:52
المحور:
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
ان كان التكفل بمصاريف الجنازة والدفن هو الحل لأجل اسكات او محاولة التغطية على جرائم النظام في حق أبناء الشعب نقول للسادس لا نحتاج لذالك ان خرجت الروح من الجسد فلا قيمة للجسد حتى لو قدم طعاما للكلاب سيكون ارحم من ان يقدم في سبيل اناس تذهب بهم الريح الى حيث تريد، ستنسى يا محسن كما نسيت جريمة قتل صيكا وكما نسيت مي فاتحة وكما نسيت فاجعة الطانطان التي راح ضحيتها اطفال حرقا واخرون غرقا في وادي الشراط.. هل التحقيقات التي يفتحها نظام له دور القاضي والجلاد لم يحن الوقت بعد لنعرف اين وصلت ام تغلق وتدفن مع اصحابها..
اين وصلت هاته التحقيقات في وطن يموت اطفاله غرقا او حرقا وشبابه طحنا مع النفايات
الم يستحي النظام من كونه يدعم حرية وحقوق الانسان خارجيا أما داخليا فهو يعترف فقط بحق التصويت ليعطيك خيار اما تجار الدين او تجار المخذرات او تجار الدماء ليعاد نفس السيناريو بوجوه جديدة ان لم نقل باقنعة جديدة..
لك الله يا وطني فقد حرقوا اطفالك وطحنوا شبابك فحاكم البلاد مشغول مع سعد مكتشف الذرة والمؤامرة التي حيكت ضده.. ستنسى يا محسن كأنك لم تكن.. فالنظام بارع في سياسة الهاء الشعب.
#امينة_بوشايت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟