أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منير حسن الوردي - الزهري من اجناد بني امية والسيستاني من اجناد الاحتلال














المزيد.....

الزهري من اجناد بني امية والسيستاني من اجناد الاحتلال


منير حسن الوردي

الحوار المتمدن-العدد: 5330 - 2016 / 11 / 1 - 09:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تعتبر الفترة التي عاشها الامام علي بن الحسين (عليه السلام) بعد مجزرة طف كربلاء عام 60 للهجرة من اشد الفترات التي مارسها ائمة اهل البيت بتقية عالية وحرص شديد على الاتباع من اجل غاية وهدف سامٍ .
وتذكر لنا كتب التاريخ الكثير من المواقف والاحداث التي كان يعيشها الامام انذاك وسط بطش ومراقبة السلطات الاموية على تعدد سلاطينها وحكامها .
ويعتبر ابن شهاب الدين الزهري من اصحاب الامام السجاد لكنه قبل بالعمل في البلاط الاموي ، فلما اوغل الزهري في دائرة الحكم الاموي الظالم ، واصبح محسوبا بالكامل على سلاطين بني امية ، كان لابد للامام السجاد - رغم التقية المكثفة التي كان يمارسها انذاك - ان يكشف النفاق والزيف ونتيجة العمل مع الظالم فكتب له كتابا نقلته امهات الكتب التاريخية من الفريقين بين فيه الامام السجاد العاقبة المرجوة من العمل كجندي من جنود الظالم وتبعا له ، حتى اصبح الزهري محط انتقاد وعدم موثوقية من قبل رجال الحديث فتم القدح به واسقاط الكثير من رواياته واحاديثه .
وقد تطرق المحقق العراقي السيد الصرخي الحسني في محاضرته الثامنة عشر ضمن سلسلة بحوث في العقائد والتاريخ الاسلامي والتي يلقيها اسبوعيا عبر قناة اليوتيوب الخاصة بمركزه الاعلامي وبالتحديد بحث (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد) الذي يربط به الكثير من القضايا التاريخية والشخصيات بالواقع الحالي وبالرموز التي تتصدى للفتوى في هذه الفترة وبالخصوص ما تسمى بمرجعية السيستاني ، حيث طرح المرجع الصرخي ما ذكره الامام محمد بن ابراهيم الوزير اليماني بخصوص الزهري في كتابة العواصم والقواصم في الذب عن سنة ابي القاسم ان (جملة ما قُدِحَ على الزهري به أمورٌ أربعة: أولها: المخالطة للسلاطين، وقد تقدم الجواب عنها، وهي المشهورة عنه، وهي جُلُّ ما يقدح به فيه. وثانيها: التدليس، قال الذهبي في " ميزان الاعتدال في نقد الرجال "كان الزهري يُدَلِّس في النادر. وقال صلاحُ الدين العلائيّ، وأحمد بن زين الدين العراقي في كتابيهما في المدلسين: إنه مشهور بالتدليس، وقال أحمد بن زين الدين العراقي: إن الطبري ذكر في كتاب " تهذيب الآثار " عن قوم: أن الزهري مِنَ المدلسين ... وثالثها: أن الزهري كان يلبس زى الأجناد. قال الذهبي: كان الزهري بزيِّ الأجناد، وكان في رتبة أميرٍ ... ورابعها: قول محمد بن إشكاب: كان الزهري جندياً، وهذه عبارةٌ بَشِعَةٌ جافيةٌ، لا يليق طرحها على الزهري).
وهنا يتاكد لنا ان جل ما اخذه رجال الحديث عن الزهري بعدم توثيقه راجع لكونه جنديا لبني اميه وتابعا لهم وعاملا لهم ومساعدا لهم ، وهذا الامر لا يختلف كثيرا عمن عمل مع الاحتلال كمساندا ومساعدا ومفتيا كالسيستاني الذي قال عنه المرجع الصرخي في مورد اخر مخاطبا إياه : ( أحببت المحتلين، أحببت الفاسدين، أحببت المارقين، أحببت الفلنتاينين والمثليين، ومتعاطيي المخدرات والفاسدين، والمعممين الفاسدين من الوكلاء والمعتمدين، أحببتهم وطممت على فسادهم وقبائحهم وفجورهم ...)
فالسيستاني لا يختلف عن الزهري بانه جندي من جنود الاحتلال الكافر وممن ساهم وساعد في قتل العراقيين وظلمهم وابادتهم وتشريدهم وتطريدهم بفتاواه الطائفية التي زرعت الفتنة والتفرق بين العراقيين .



#منير_حسن_الوردي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لانقول بما يقوله غلاة الشيعة ومرتزقتها
- ‎ ليتهم عبدوا العجل بدل عبادتهم للسيستاني
- الحذر .. الحذر من مستنقع وكلاء السيستاني الإباحي !!
- السيد الشهيد الصدر الثاني ..رسالة اثمرت مرجعاً مماثلاً
- مؤتمر القمة العربية يدعو الى التقارب وفتح الحوار بين المذاهب ...
- بعد مجزرتي الكرادة وبلد ..هل ينطق الصنم
- منهج علي ومنهج السيستاني نقيضان لا يجتمعان
- مرجعية النجف .. تعدد ادوار وانعدام الهدف
- أفيقوا.. إيران ستلتهمكم أيها الشيعة
- -لبيك يا حسين- شعار لحظوي ام تطبيق واقعي ؟
- ايها المتظاهرون ..احفظوا كرامتكم بادامة تظاهراتكم
- شرعنة الفساد في العراق ..الى اين ؟!


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منير حسن الوردي - الزهري من اجناد بني امية والسيستاني من اجناد الاحتلال