المظلومون بالامس .. أشد ظلما اليوم

عبد شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 1416 - 2005 / 12 / 31 - 07:17
المحور: حقوق الانسان
    

الحريه ..والحقوق الشخصيه .. لاتتجزأ عن حرية الوطن والهوية القومية .. بالامس القريب كان الجميع ينادي بحقوق الكرد , وهويتهم القوميه .. وفي مقدمتهم الكتاب والمثقفين العرب في الداخل والخارج .. ينطلقون من دوافع متعدده , وهو تعاطف ينطلق من مفاهيم أنسانيه يتمحور في المنظور العام الى مفهوم الحريه , كمنطلق لتحرير الفرد والوطن من القيود المتعددة الجوانب ..
وكان هذا الحلم الجميل يغفو في قلوب الجميع وقلب ( الدكتور كمال سيد قادر ) كان أول من ينبض بصدق ومحبه , لاجل بقعة جميله , كان يحاول بشكل أو بآخر , أن يحافظ على ما تحقق لها من منجز تاريخي ..

أنه الحلم الذي حاول أن يحافظ على قدسيته , ناصعا .. وصعب عليه أن يرى بعض السلوك المنحرف الذي يريد أن يشوه هذه الصوره ( الحلم ) الذي داعب خيالات الصغار والكبار .. وخشى أن يجهض هذا المنجز العظيم ..

أستخدم حقه كأكاديمي ومفكر وكاتب ومواطن , وعبر عن رأيه , معتقدا ببراءة , أن هذا التعبير هو مساهمه وطنية مخلصه تساعد المسؤولين في الحزبين الكرديين على ترسيخ أسس مشرقة لاقليمهم الوليد .. ولم يكن يعتقد أنه سيكافأ بهذا الشكل الحضاري ..!!!! وتصادر حريته

كنا نقرأ ونسمع عن سعي من هم الآن في سدة المسؤوليه في كل رحاب الارض , لطلب مساعدة العالم في الحصول على حقوقهم .. وقد جربوا معنى الظلم والأضطهاد .. !!

أيعقل أن يتحولوا بين ليلة وضحاها وبغرور مفرط بالغباء , الى جلادين ! ؟ وأن هذا الكرسي الذي يتربعون فوقه , يعطيهم الحق في وأد الكلمة الشريفة الصادقه ..!!؟؟

تذكروا , سادتي تحالفاتكم مع الشياطين لأجل القضيه .. ولاتنسوا أن من تصادرون حريته , كان من الأعلام البارزين الذين , ناضلوا من أجل القضيه ..

لن التمس أحد .. ولن أناشد أحد .. كي يتصدق على مواطن شريف , قال رأي حر , في زمن يدعي الجميع أنهم يمقراطيون الى النخاع ! .. ويعفو عنه .. لان ذلك مذلة له , نريد أن يطلق سراحه كبطل , ويرد له أعتباره ..

أن حصل ذلك , سوف تتجذر كردستان في قلوب من في قلبه محبه لوطن وليد , ويلتصق في ترابه .. والا سوف , تكون المذله لمن هم صامتون , فرحين بكراسيهم ! وعدسات الكاميرات !! .. وسوف .. نصنع للدكتور( كمال ) تماثيل في قلوبنا , وسوف لن تسكت أقلامنا .. ألا حين ينال حريته ويخرج مرفوع الرأس ..

قلوبنا معك أيها البطل .. الحريه في قلبك , وعقلك الكبير .. وكردستان كلها الان في سجن كبير وا نت حر في داخلك .. ولن ينعم الجلاد

#عبد_شاكر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات