أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - حيدر حسين سويري - موظفوا الخدمات وحرب الإدارات














المزيد.....

موظفوا الخدمات وحرب الإدارات


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 5329 - 2016 / 10 / 31 - 20:55
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


موظفوا الخدمات وحرب الإدارات
حيدر حسين سويري

مهمتنا في الكتابة، تحتم علينا الحيادية والموضوعية في الطرح، ولذا فعندما إنتقدنا بعض موظفي الخدمات، لعدم قيامهم بإعمالهم بصورة صحيحة، وجب علينا أن ننقل معاناة بعضهم، الشريف والنزيه، من سوء تعامل الإدارات معهم، سواءً في القول أو الفعل...
ينقل لي(م م) وهو موظف خدمة في مدرسة (......) الإبتدائية، معاناتهِ في تنظيف المدرسة، حيث ما يزال يستخدم الطرق البدائية، من الكنس بالمكنسة العادية، بالرغم من إمتلاك المدرسة لمكنستين كهربائيتين، لكنهما لم تغادرا المخزن أبداً. لماذا؟!
ثمة إحتمالين لا ثالث لهما، لجواب هذا السؤال:
1- إن المدير يريد ان يُتعب ويُرهق موظف الخدمة ويزعجه، وهو إحتمال جائز، فبعض الإدارات مصابة بمرض نفسي، وتحب أن تظهر شخصيتها التافهة على هؤلاء المساكين.
2- إن المدير يريد أن يأخذ هذه الأدوات لهُ(يبيعها او يستخدمها لأغراضه الشخصية)، وهذا الإحتمال أقوى من سابقهِ، لأن لا محاسب ولا رقيب على عمل هذه الإدارات، من وزارة أو دينٍ أو ضمير.
كما يخبرني موظف آخر، أن بعض إدارات المدارس، تطلب منه ومن زملائهِ، البقاء في المدرسة لمدة ساعة بعد نهاية الدوام، إذا كان الدوام ظهراً، أو المجيئ بساعةٍ قبل بداية الدوام صباحاً، للقيام بعملية التنظيف، وغسل أرضية المدرسة، وهذا إجتهاد شخصي مِنْ قِبل الأدارات، كما أظن.
إن راتب موظفي الخدمة من الشباب، الذين تم تعيينهم قبل ثلاث سنوات أو اربع، لا يتجاوز الـ500 الف دينار، وهم أصحاب عوائل، ولديهم مصاريف، وهذا الراتب لا يبلغ بهم نهاية الشهر إلا بشق الأنفس، مع العلم، أن هناك إدارات تضغط عليهم، وتكلفهم بمهام ليست من صميم عملهم، كما وتعاملهم كأنهم خدمٌ عندهم، وليسوا موظفين مثلهم!
هذا الكلام يخص موظفوا الخدمة من الشباب، وإلا فكبار السن لا يعملون إلا نادراً، كذلك وأن هذا الكلام يخص موظف الخدمة الشريف والنزيه، الملتزم بالحضور والدوام الرسمي، وإلا فإن هناك من موظفي الخدمة الشباب، مّنْ لا تستطيع الإدارة أن تطلب منهُ أي شئ، فضلاً عن أن تأمره، فهو يأتي متى ما شاء، ويغادر متى ما شاء، فلديه مَنْ يسندهُ من الأحزاب والجهات السياسية...
بقي شئ...
عندما نكتب وندافع عن فئةٍ معينةٍ من الشعب، فإننا قطعاً نقصد الشريف والنزيه منهم، وإلا فإننا لا ندافع عن الفاسدين البتة.
.........................................................................................
حيدر حسين سويري
كاتب وأديب وإعلامي
عضو المركز العراقي لحرية الإعلام / رابطة المحللين السياسيين
عضو رابطة شعراء المتنبي
عضو النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين
البريد الألكتروني:[email protected]



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثأرُمَجرُوحٍ
- أردوغان: هل هو حمار السياسة أم حصانها الجامح؟
- لا تستعجل
- شعر شعبي - اردوغان -
- دبابيس من حبر16
- أدوار
- توبة متأخرة
- متسولة
- فساد الحاكم
- إلى وزارة التربية: دبابيس من حبر15!
- الحكيم ومصيبة التحالف الوطني
- المُعلمُ وظلم الوساطات والمحسوبيات
- جَهلٌ
- دبابيس من حبر14
- كابوس
- قصيدة -تجارة-
- قصة قصيرة جداً
- شَبَحُ المُوتِ
- كُتلَةُ الموُاطن: ضربة معلم
- باقةُ زهورٍ


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - حيدر حسين سويري - موظفوا الخدمات وحرب الإدارات