أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسحاق وليم ملاك - قلمى أتقصف ....ما أعرفش ليه؟














المزيد.....

قلمى أتقصف ....ما أعرفش ليه؟


أسحاق وليم ملاك

الحوار المتمدن-العدد: 5329 - 2016 / 10 / 31 - 16:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا أعرف لماذا ؟ بالعاميه ...ليه؟ نفسى أتسدت و ما بقيتش قادر أكتب
هل ظروف الحياه و المشاغل و التلاهى و الرغبه فى الراحه أو الرغبه فى العوده لزمن المرح و الملاهى ؟ أبدا
هل ما فيش موضوعات أكتب فيها و عنها و ليها ؟ أبدا
هل ما حدش بيقرأ و الرسائل المباشره و الغير مباشره اللى عاوز أوصلها ما بقيتش بتوصل فى ميعادها أو ما بتوصلش أصلا؟ أبدا
هيجى دلوقتى واحد من القراء المعدودين اللى بيقرأوا للعبد لله الغلبان .يقولوا هو أنت هتعمل فيها عبد المهم أنت أصلا ما حدش يعرفك غير أمك و أبوك و 3 من صحابك و شويه قراء و بيقرأوا ليك شفقه كمان لعلهم ينالوا الأجر و الثواب بسببك
لا .........أنا بأدور على السؤال اللى ورا السؤال اللى هو عنوان المقال و بأبحث عن أجابه ورا الأجابه المباشره اللى أنا مش عارفها لغايه دلوقتى
الخلاصه بتاع السؤال ده و أجابته و كل حاجه و بعد جو الأثاره و التشويق اللى مالوش لازمه ده يا عم أسحاق ياللى بتحسسنا أنك بتكتب خواطر ما حدش هيقرأها غيرك و أنت نفسك مش فاهمها قول عاوز أيه ؟ هات من أبو ناهيه؟.......أه بالمناسبه لو عاوز تتعلم أثاره وتشويق عندك مسلسلات يوسف الشريف ممكن تتعلم منها
أنجز بقى عاوز تقول أيه ؟........قرفتنا
طيب بصراحه أنا قلمى أتقصف أجبارى و أنا اللى قصفته مش علشان أنا ما كانش قصدى لكن علشان بقيت خايف أتكلم و أقول اللى جوايا .....الأتهامات و التكفير و التخوين تلاحق كل واحد منا قبل أن يتكلم ولو بحركه عينيه و همسات و نفحات أنفاسه أو حتى أشارات يديه .....أحنا مجتمع بيعشق التصنيف و المعامله على أساس التصنيف مش من أجل معرفه طريقه التواصل المناسبه لكن علشان التعالى على الأخر بمجد قد يكون خايب و حاضر قد يكون أخيب و أسوء ...نحن نعشق التصنيف و التمييز على أساس النوع و الطائفه و اللون و الدين و الفكر و نصرخ و نلطم عندما نضطهد و نعاقب حتى و لو على أخطائنا و خطايانا المريضه و الممله و القبيحه و القاسيه و القاتله .....أه كل ده
الكارثه الكبرى لو أنت عندك حسابات خاصه مش على مواقع التواصل لا طبعا فى الحياه ....و أنت مثلا شخص ما بتحبش تزعل حد و بيقولوا عليك متسامح و cute و أبن ناس و محترم و كله الا شويه الصفات دى ..زده الواحد ما طلعش من الدنيا الا بيهم ...أأرجوكم أوعوا تغيروا صورتكم الذهنيه عنى أنا كده و لو على حساب رأيي ده و لو على حساب الحق كمان ......فيه أيه يولع الحق ما دامت صورتكم عنى مش هتتأثر و هتفضل حلوه كده و جميله .......بس أنتم عارفين الكارثه الأكبر بشويه صغيرين من الكارثه اللى فاتت لو أنت مسئول عن مجموعه أو مؤسسه أو بيزنس أو بتمثل هيئه أو حزب أو عائله و نسب كبير و ماينفعش تزعلهم لأن رأيك فى مجتمعك لا يمثلك بل يمثل كل من كان و سيكون لك ...أسكت خلى خطابك دبلوماسى حماسى أحترازى .....لا خليك منافق ياااض العب بالبيضه و الحجر و كوره البنج كمان
لحظه كلهم 120كلمه بالضبط وهاخلص المقال الطويل ده .....بس يارب الخلاصه الجايه دى تقول اللى أنا عاوز أقوله
الكارثه الأكبر من ده كله .....صراع الضمير اللى جواك لو أنت عندك ضمير و رغبتك المريره أنك تقول الحق فى مجتمع يكره المختلفين مع السائد مع أن السائدعندما كان جميلا أضطهد و كان فريدا لا مثيل له ويوجه له البنان بالتميز حتى صار الأعظم ثم فقد جوهره و تفرده و تنازل ونزل حتى صار عاديا ثم صار قبيحا سائدا ساديا للأسف مع أن تاريخه يقول أنه بدأ جميلا ثم أغتاله تكبره و قبحه .........حد فاهم حاجه
عزيزى القارئ ...قم بقياس ما كتبته على حياتك و ما حولك أسف مش نافع أقول تفاصيل أكثر من كده مش رغبه فى الغموض لا صدقنى أنا بس جبان لا أكثر
دعاء أخر المقال : اللهم أهدينى الى قول الحق و أهديهم لتقبل الأختلاف و المختلفين .....اللهم أهدينى و أهديهم لحوار محدد و مفتوح أيضا لنصل معا للصالح العام للجميع .....اللهم أعطينى الشجاعه و أنزع عنى الجبن و الخسه و النداله
أظن أنكم عرفتم الأن .....قلمى أتقصف ليه ؟ يارب تعود يا قلمى بجد و أعود أنا ليك أيضا



#أسحاق_وليم_ملاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رضا ماتت يا نبيل
- فن صناعه الأعداء..فن من التراث...الجزء الثانى والأخير
- فن صناعه الأعداء..فن من التراث
- لماذا يجب أن أحترم دينك؟
- من وراء (أحداث شارلى أيبدو ) ؟
- (جيلنا) VS(جيل أبائنا و أجدادنا )
- أحلام مواطن مع بدايه رمضان
- رؤيه أبعد : وهل نجح حل العنف ؟


المزيد.....




- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أسحاق وليم ملاك - قلمى أتقصف ....ما أعرفش ليه؟