كيف ؟

صباح خطاب

الحوار المتمدن-العدد: 5329 - 2016 / 10 / 31 - 15:30
المحور: الادب والفن
    

أنــا صــانـع ُ ذكـريــات ٍ مـاهــر ٍ
لا أمــر ُّ بــزاويـــة ٍ، الاّ وأقـــول ُ لـهــا :
تـذكـّـريـنـي
أعـرف ُ كـيف َ أقـصـّـهـا عـلـى الآخـريـــن َ أيـضـا
دمـــعــة ً بـعـد َ دمـعــة ٍ
وابـتـسـامـة ً بـعـد َ ابـتـسامةٍ ..
أحــتـاج ُ الـى قـلـيـل ٍ مـن الـدهــاء ِ
فـاظـلّـل ُ الأبـيـض َ بـالـرمـادي ّ
واشـعـل ُ ضـوءً لـلـظـلام الـدامـس
وعـنـدمـا أنـسـحـب ُ مـن َ الـمـجـلـس ِ
سـيـنـسـونـنـي أنـا الـراوي
ويـتـذكـّـرون َ قـصـصـي ..
حـقـيـبـتـي عـلـى ظـهـري
تـعـج ُّ بـنـاس ٍ كـثـيـريـن َ
وتـزدحــم ُ بـعـوالـم َ لا حـدود َ لـهـا
وكـلـّـمـا يـمـمـت ُ بـوجـهـي الـيك ِ
تـضـيع ُ حـقـيـبـتـي مـنـّـي
فـأتـيـه ُ بـيـن َ نـسـاء ٍ كـثـيرات ٍ
يـشـبـهـنـك ِ تـمـامـا ً..
كيــف ، اذن ّ ، يـسـتـدل ُّ قـلـبـي
الـطـريـق َ الـيك ِ
ويـخـرجـنـي مـن ْ مـتـاهـتـي
دائـــمـا ً ؟!

#صباح_خطاب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات