أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حمدى عبد العزيز - حسابات ومعادلات في الاستحقاق الرئاسي اللبناني














المزيد.....

حسابات ومعادلات في الاستحقاق الرئاسي اللبناني


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 5329 - 2016 / 10 / 31 - 09:38
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    



أظن أن الجنرال عون الذي اصبح علي بعد نصف خطوة من القصر الرئاسي لن يكون هو الجنرال عون ماقبل( تفاهم عون /جعجع) + (تفاهم عون/الحريري)

والحريري فاز بما كان يصعب عليه الفوز به قبل إعلان تأييده لميشيل عون ...

وجعجع قطع الطريق علي فرنجيه لكي لايكون هو الرقم المسيحي الأول حال استمرار تأييد الحريري له فيصبح هو (أي جعجع) الرقم الثالث في المعادلة المسيحية
وبالتالي فالأفضل له والمضمون أن يكون هو الرقم اثنان في هذه المعادلة وربما الرقم الشريك لعون والوريث المرشح له في الإستحقاق التالي مباشرة لأن غالب الظن ان عون لن يترشح مرة أخري

معسكري بري وجنبلاط فضلا تأييد فرنجية المتوقع خسارته حتي أمس لأنهما لاربح لهما ولا خسارة لموقفهما ضد أو مع استحقاق (عون رئيساً + الحريري رئيس وزراء)
وجنبلاط المتقلب قد يصوت لعون اليوم
وربما تشهد الجلسة امتناع بري عن التصويت إذ لم يصوت لفرنجية والاحتمالات في غير ذلك واردة حتي فيما يخص امكانية انسحاب فرنجية عن الترشح في آخر لحظة أو الإصرار علي خوض معركته للنهاية ليسجل بها موقف سيحتاجه فيما بعد باعتباره أقل الأطراف برجماتية وأكثرهم اقتراباً من فكرة الخروج من صندوق الطائفية السياسية

حزب الله سيدعم الخيار عون + الحريري ، وهو ليس لديه خيار آخر سوي ذلك
لأن التراجع عن ترشيح عون يوقعه في فخ أراده له البعض داخل لبنان وخارجها فهو من جهة سيكون قد خسر حليفاً لم يعلن فك ارتباطه به بعد ومن ثم سيصنع بيده هو عدو جديد يجرده من ظهير سياسي محلي هو في أشد الحاجة إليه وخاصة أنه يمثل الغالبية المسيحية في لبنان
ولابد أنه سيعلن تقديره لفرنجية رغم عدم تصويته له

أظن أن هذه هي الحسابات الداخلية التي يغلب عليها طابع المحاصصة الطائفية أولاً ثم اعتبارات حساسية الوضع اللبناني ثانياً

هذا المشهد اللبناني
يمثل كما قلنا سابقاً رغبة تقاطعت عندها خطوط جميع الأطراف الإقليمية اصحاب الأيادي والأصابع بل والأقدام الفاعلة داخل لبنان سواء بحسابات تخصها أو تخص وكالتها الوظيفية ( كما هو الحال بالنسبة للمملكه السعودية) ، وذلك لمحاولة إبعاد لبنان القنبلة الإقليمية الموقوتة عن الصراعات الدائرة في العراق واليمن وسوريا

وإذا كان هذا الوضع هو مايريح طرفي المعادلة الإقليمية ( إيران - السعودية)
فإن السعودية قد ربحت إعادة الإعتبار لاتفاق الطائف الذي يقلص من صلاحيات الرئيس الماروني لحساب رئيس الوزراء السني والذي سيكون هو حليفها وصنيعتها سعد الحريري ولذلك فقد ارسلت بمندوبيها رفيعي المستوي لمباركة ترسيم الجنرال رئيساً للبنان

كذلك ربحت إيران عدم فتح جبهة حرب جديدة تعقد أوضاعها في المنطقة

وربح اللبنانيون استعادة الملامح الشكلية للدولة اللبنانية علي أمل استعادة كامل فاعلية الدولة علي الأرض اللبنانية في ظل استكمال المؤسسات السياسية للدولة

وهناك اعتبار دولي هام في هذه المرحلة يحكم التوجهات نحوها ويستثنيها من بؤرة توجيه الجهد الآني وهو أن لبنان هي النموذج الأنضج - من وجهة النظر الإستعمارية - والأكثر اكتمالاً لما تركته سايكس - بيكو
وإن الوضع لايحتمل ان تلقي دول المركز الرأسمالي بثقلها حالياً في لبنان التي لاتتسع لذلك ولايستبعد أن تصدر المتاعب لأي قوة اجنبية تفكر التدخل فيها
فقد سبق لأمريكا وفرنسا أن لدغتا من الجحر اللبناني وعليه فمن الأفضل ترك المعادلة اللبنانية الجديدة لتفاعلاتها مع أخذ ضمانات لأمن الدولة الصهيونية في الجنوب

اليوم 31 أكتوبر 2016
سيشهد حفل نهاية اطول مراثون استحقاق سياسي في العالم
اللهم إذا لم يحدث ماهو ليس بجديد علي الساحة اللبنانية فيما يخص سلامة وأمن الرئيس الجديد

حمدى عبد العزيز
31 أكتوبر 2016



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعد هزيمة الدواعش المسلحة ؟
- الخيار - عون
- من هذا المنطلق
- أحد تلاميذ مدرسة التكيف الهيكلي
- متلازمات الأزمة
- أولاند والإرث الإستعماري
- أياد ملطخة بدماء ناهض حتر
- الغرقي الذين لم تمتد إليهم يد الدولة
- آنين مسكوت عنه
- مرجيحة ويكا
- ورشة واشنطن لاتصنع البديل
- ويكا
- احترموا هذا الشعب.. احتراماً لأنفسكم
- أزمة النادي الأهلي
- إنه شرق قناة السويس ياعزيزي
- حسين عبد ربه
- خميس والبقرى 2016
- الإصلاح الإقتصادي.. كلاكيت 3
- جديد الشرق الأوسط
- ذاكرة الضعف .. أم ضعف الذاكرة ؟


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حمدى عبد العزيز - حسابات ومعادلات في الاستحقاق الرئاسي اللبناني