على عجيل منهل
الحوار المتمدن-العدد: 5328 - 2016 / 10 / 30 - 23:37
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
- اكثر من شهرٍ على بدء العام الدراسي 2016 - 2017، -، ما يزال التلاميذ والطلبة بدون "كتب" أو "منهج"، معتمدين على نظام "الاستنساخ" كحلٍ ترقيعي ومكلف، بعد أن أوصدت جميع الابواب في وجوههم، وسط غلاء الاسعار و"شح الكتب"، بينما تراوح وزارة التربية مكانها دون طرح حل سريع ومقنع من شأنه حل أزمة تربوية غير مسبوقة في العراق.-.
-الوزيرمحمد اقبال اعلن في مؤتمر صحافي -
عقده الثلاثاء (25 تشرين الاول الحالي)، حرمان أكثر من خمسة ملايين طالب في العراق من الكتب المدرسية، وعزا ذلك الى قلة التخصيصات المالية.
والسبب تغير المناهج الدراسيه- يتطلب طباعة كتب جديدة، إن كانت التخصيصات المالية لا تكفي للطباعة، لاسيما وأن وزير التربية قد تعهد مطلع الشهر الحالي بتجهيز الطلبة بكافة الكتب المدرسية نهاية الشهر الحالي، في تعهد لم يتمكن الوزير على تنفذيه كما يبدو.-
في حين يدّعي قلة التخصيصات، تقوم -مطابع عمان -بطباعة الكتب على الرغم من قرار مجلس الوزراء السابق بطباعتها داخل العراق."كيف يمكن للتلاميذ التعلم في ظل عدم توفير الكتب في المدارس ومنع بيعها في الاسواق"، -
أن "هذه المشكلة تتكرر مع بدء كل موسم دراسي، إلا أنها تفاقمت وتضاعفت هذا العام"،-
ان عجز الحكومة عن ايجاد حل لهذه المسألة المهمة واثرها السلبي الكبير على العملية التربوية والتعليمية في العراق"- أن "الفساد انهى مجانية التعليم لسوء الحظ-و أن "الدستور قد كفل مجانية التعليم، بحسب - المادة٣٤ (التعليم حق تكفله الدولة) فيما تنص نفس المادة ثانياً: (التعليم المجاني حق لكل العراقيين في مختلف مراحله.)-
- كارثة الكتب المدرسية ترقى الى التحديات الوطنية التي تتكرر كل عام دراسي من دون ان توضع لها الحلول والمعالجات.. وتعقد الندوات وتجرى المقابلات وتشخص الخلل، والوزارة لا تحرك ساكنا وتجتر الاعذار، وعودة الى هذه التصريحات تجد ذاتها المطابع في الاردن وطهران نكلت بتعهداتها والمطابع العراقية غير قادرة على الايفاء بمتطلبات وزارة التربية--
المطابع الحكومية ومطابع وزارة التربية التي لا تعمل بطاقتها التصميمية لانه - لا يحصلون من هؤلاء على المكافآت والعمولات فلا يتجهون اليها. -
- النقص في الكتب والمستلزمات الدراسية الذي هو احد اسباب تخلف العملية التربوية يجب ان لا يمر بدون حساب ولا ينفع ان تعالج المسألة باعتبار السنة الدراسية سنة عدم رسوب لامتصاص النقمة او التوجيه بالتساهل في الامتحانات واضافة الدرجات لتزيد الطين بلة -
ويوصف التعليم بعد ذلك--بانه من البلدان ذات التعليم الرديء. -
تذكرت ايام الزمن الماضى -
-الذي بتنا نتحسر عليه ونذكر منه الاستعدادات التي اصبحت كالحلم او حكايات الخيال، اذ كانت الكتب المدرسية متوفرة في جميع المدارس خلال العطلة الصيفية بل ان الادارة تعمل على تجميع حصة كل طالب على حدة من الكتب والدفاتر والاقلام وغيرها لتسليمها اليه في الايام الاولى للدراسة.
#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟