أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد طولست - وعد الحر دين عليه إلا في الإنتخابات !!














المزيد.....


وعد الحر دين عليه إلا في الإنتخابات !!


حميد طولست

الحوار المتمدن-العدد: 5328 - 2016 / 10 / 30 - 23:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وعد الحر دين عليه إلا في الإنتخابات !!
لقد اسدل الستار قبل أيام قليلة على موسم الانتخابات وما صاحبه من حملات انتخابية ، شكلت للكثير من المرشحين المناسبة المثالية لزيادة منسوب الكذب لديهم ، والرفع من وثيرته و شدة وطأته ، حيث أطلق العديد منهم العنان لمخزونه الهائل من البهتان الذي بز ، "مسيلمة بن حبيب " أكبر الكذابين ، وهزمه في عقر داره وفي صميم إختصاصه، على اعتبار أن السياسة ليست لعبة قول الحقيقة ، وأن الأكاذيب الضالة والمضللة والوعود العرقوبية الفاضحة المفضوحة ، فيها مباحة للسياسيين ، وجائزة للمرشحين ، لاستمالة الناخبين لأجل إحتلال كراسي المسؤولية ، والاستمتاع بما توفره من مظاهر الرفعة والنفوذ والحظوة ، والغرق في إمتيازاتها المالية السخية ، وتعويضاتها تاسمينة ومعاشاتها المريحة ، التي يجد الناخب المغربي نفسه حائرا أمامها ، مسلوب القوة والارادة حيال تغييرها ،كما هو حال الحملة الانتخابية الأمريكية التي تعرف كميات هائلة من الأكاذيب التي بختلقها المرشحان للثأتير مواقف الناخبين وتغيرها .
ومع كل ذلك وغيره كثير ، فليست الغرابة في الكذب الذي كان الشغل الشاغل والسمة الأساسية التى ميزت جل السياسيينا وقادة أحزابنا المحترمين عن غيرهم من سياسيي وقادة احزاب البلدان الأخرى -إلا من كف وعف ووفّى منهم ، من ذوي الحكمة والهيبة والأحترام والعقول الراجحة - ، بقدر ما الغرابة كل الغرابة في تعود الناخبين على ذلك الكذب واستلطافهم له ، وكأنه"ملح الانتخابات " الذي لا تستقيم بدونه ، أو أنه تقليد أصيل من تقاليد حملاتها الانتخابية ، أو ضرورة من ضروراتها التي تعوض البرامج السياسية ، الغائب الأكبر في كل ما عاشه المواطن المغربي من في الحملات انتخابية التي عرفها المغرب مند الاستقلال ، والتي لم يسلم من غيابها اقتراع السابع من أكتوبر 2016 – الذي أعتبر العلامة الفاصلة في تاريخنا السياسي- الذي تحولت معه البرامج السياسية للأحزاب إلى طعم لإصطياد كل راغب في تغيير واقع معيشه من الناخبين، الذين هم مثلهم كمثل الظامئ في الهجير الذي يخال كل سراب ماء ، وكلما مد يده إليه طمعا في الإرتواء ، رجعت يده خاسئة محبطة ، ليتمكن منهم اليأس من الوعود العرقوبية المتراوحة بين الوهم والمفترض حدوثه ، خاصة فيما تعلق منها بوعود تشغيل المعطلين، ومحاربة الغلاء، والرفع من النمو، وتوفير الصحة للجميع، وإصلاح التعليم والتقاعد، وغيرها من الوعود التي تظهر في الحملات الانتخابية، ثم تختفي ضاربة للناخبين مواعد مع الكذب في الانتخابات القادمة ،التي يكن فيها المرشحون الكذابون جاهزون للإجابة على كل الأسئلة ، ومستعدون لإطلاق وعود حديدة سخية ، وعلى إستعداد تام لأنهم يملكون قدرات خطابية حفظوها لما يناسب المقام. ولمعاودة تزلفهم وتوددهم وتقربهم من كل الناخبين وتقبيل جباههم وأيديهم وحتى أرجلهم ..
حميد طولست [email protected]
مدير جريدة"منتدى سايس" الورقية الجهوية الصادرة من فاس
رئيس نشر "منتدى سايس" الإليكترونية
رئيس نشر جريدة " الأحداث العربية" الوطنية.
عضو مؤسس لجمعية المدونين المغاربة.
عضو المكتب التنفيذي لرابطة الصحافة الإلكترونية.
عضو المكتب التنفيدي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان لجهة فاس مكناس
عضو المكتب التنفيدي لـ "لمرصد الدولي للإعلام وحقوق الأنسان "



#حميد_طولست (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المختصر اللذيذ عن العدس وما به من حديد !!
- فواتير مطلسمة!!
- من وحي انقطاع الكهرباء على أحيائنا!!
- الخيانة تغفر ، لكنها لا تنسى !!.
- غرائب الحملة الإنتخابية
- أين المواطن في خضم هذه الصرعات الإنتخابوية ؟
- المترشح الذي يستحق أن يُصوت له !!
- اليوم العالمي للمعلم !!
- الوجه ليس له لباس
- نعم يا منصور المغرب ساحر والمغاربة سحرة !!
- اللي نقز كتر من سروالو يتقطع ليه !!
- مجالس بلا حصانة الانتماء!!
- الأمر أكبر من مسيرة مجهولة الأب !!
- مسيرة البيضاء بين المؤامرة والفبركة!!
- جزب الفيس بوك !!
- -التحكم -والمشهد السياسي المغربي !
- عيد ميلادي ال..!!
- فرحة العيد .
- ذكريات العيد
- القطط يوم العيد


المزيد.....




- كوريا الجنوبية والصراع الهادئ بين البوذية والمسيحية
- النخالة: المقاومة كانت تقاتل صفا واحدا لاسيما حماس والجهاد ا ...
- النخالة: السيد حسن هو شهيد فلسطين والاسلام والقدس وهو في قلو ...
- يهودي يطعن إسرائيلية بالقدس ويهتف -مسيحية-
- رئيس الاركان الايرانية اللواء باقري يستقبل أمين عام الجهاد ا ...
- قائد حرس الثورة الاسلامية يستقبل أمين عام حركة الجهاد الاسلا ...
- الاحتلال يفجر منازل في سلفيت ونابلس وإحدى آلياته تصدم مركبة ...
- بابا الفاتيكان يغادر سرير المستشفى
- تثبيت تردد قناة طيور الجنة شهر رمضان 2025 بأحلى أغاني لطفلك ...
- الرئيس الايراني بزشكيان يستقبل أمين عام حركة الجهاد الاسلامي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد طولست - وعد الحر دين عليه إلا في الإنتخابات !!