أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - المناضل-ة - بيان: طاحونة الاستبداد، لنبن تنظيمات إسقاطه














المزيد.....

بيان: طاحونة الاستبداد، لنبن تنظيمات إسقاطه


المناضل-ة

الحوار المتمدن-العدد: 5328 - 2016 / 10 / 30 - 18:23
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    



بيان: طاحونة الاستبداد، لنبن تنظيمات إسقاطه

للتحميل: طاحونة الاستبداد، لنبن تنظيمات إسقاطه
مشهد الطحن الآدمي الذي راح ضحيته محسن فكري من مدينة الحسيمة له معاني بالغة الدلالة وينم عن درك البشاعة التي هوى إليها واقع شعبنا. دولة استبدادية متعجرفة لا ترى في الشعب ولا في المواطن الفرد إلا رعاعا يساقون بالسوط والكرباج، ومجبولين على الخضوع بالإذلال والانصياع بالإكراه.
دولة لها باع في الجريمة، شيدت سجونا سرية (تازمامارت، اكدز، قلعة مكونة…) ونكلت بالمحتجين في سلسلة انتفاضات (65، 81، 84، 90…) وقامت بحملات تأديب ضد مدن وبلدات (تارميلات، سيدي افني، صفرو…).
تعج مملكة القهر بتاريخ دموي عظيم؛ فالمواطن الفرد يتعرض للدوس يوميا من قبل جيش هائل من الموظفين البيروقراطيين، لا حد لجبروتهم وفسادهم.
القروي في أقصى مدشر والتاجر والبائع المتجول والراغب في الحصول على أبسط وثيقة والمتوجهون إلى القضاء والمسلطة عليهم سيوف دار الضرائب والحرفي الصغير… كلهم يئنون تحت وطأة الاستبداد وجهازه البيروقراطي وزبانيته القمعية.
ليست هذه الجرائم محض تعبير عن همجية تعود جذورها للقرون الوسطى، بل قمعا طبقيا هدفه منع الكادحين من الاتحاد ومن النضال، منع العمال من التنظيم النقابي، منع المواطن من رفض الخضوع للمذلة… القمع الوحشي وامتهان كرامة المواطن ليست إلا الوجه السياسي للاضطهاد الطبقي.
لن يكون هذا الحدث البشع خاتمة جرائمهم، فطالما هناك استبداد قائم وطالما لم تفرض ديمقراطية حقيقية وجذرية، فلا كرامة ولا حرية ولا عدالة للشعب ولا للمواطن.
ستسعى الدولة الى ما دأبت عليه حال انفضاح جريمة من جرائمها، لفتح تحقيق قضائي وتطبيق القانون، بنقل بعض صغار الموظفين واعتقال قلة منهم لبعض الوقت حتى تهدأ الأوضاع، وسيتنقل بعض الوزراء من العاصمة لإظهار الجدية في تطبيق القانون وبث بعض الاطمئنان قصد امتصاص الغضب المتولد عن الحدث، وبعدها تنفض الدولة يديها ويعود موظفوها إلى مواقعهم كعربون على أن الدولة لا تتخلى عن خدامها ورسالة طمأنة لغيرهم أن لا خوف عليهم وهم يمارسون التنكيل والبطش.
التغيير الذي ينزع الاستبداد والفساد من جدوره هو طريقنا لفرض عزة شعبنا وصيانة كرامة المواطن.
ندعو الى التعبير عن الغضب والاحتجاج ضد الجريمة المقرفة وتحميل مسؤوليتها للدولة.
المطالبة بمحاكمة المنفذين المباشرين للجريمة والمسؤولين الذين أعطوا أوامرهم أو من لم يقوموا بواجب منع حصولها وكل من له صلة بالجريمة.
الخزي والعار للقتلة الأنذال.
.



#المناضل-ة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تنعش ثورة تكنولوجية جديدة الرأسمالية ؟
- “ضد الانقلابات العسكرية وضد أردوغان، لنبن جبهة الديمقراطية، ...
- الدولة الإسبانية: أول انتكاسة لحزب بوديموس
- إن جعل فاتح مايو يوم نضال طبق التقاليد المجيدة للحركة العمال ...
- نقاش حول الانتخابات من وجهة نظر ماركسية
- تركيا: اضراب عمال صناعة التعدين يجبر أرباب العمل على التراجع
- إلى فاتح مايو النضال، لا للتلاعب بمصير الشغيلة
- لا لتدخل التحالف بقيادة السعودية في اليمن، لا للتدخل الإيران ...
- في ذكرى اغتياله السابعة عشر: حاجة طبقتنا ومجمل الكادحين إلى ...
- كامبودج: من الخمير الحمر إلى النظام الراهن، مسؤوليات الامبري ...
- طبقة العمال، صمود في أفق النهوض
- -تاوادا- 20 أبريل 2014 : النضال الميداني... لانتزاع مطالب ال ...
- من أجل نضال مشترك لتحقيق المطالب العاجلة للحركة العمالية، ول ...
- السلطتان البطريركية و الرأسمالية سبب العنف ضد النساء. للقضاء ...
- النقابات للعمال، واجبنا إعادة بنائها ديمقراطيا وكفاحيا
- النجاح الذي نتمنى لمؤتمر الكونفدرالية الخامس
- لا لتكميم الأفواه الناطقة باسم مصلحة الكادحين - ارفعوا قمعكم ...
- متطلبات انبعاث حتمي للكفاح العمالي والشعبي
- الحرية الفورية لعلي أنوزلا، لا لخنق الحريات
- نداء تيار المناضل-ة لفاتح ماي


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - المناضل-ة - بيان: طاحونة الاستبداد، لنبن تنظيمات إسقاطه