مصطفى مؤيد العُبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 5328 - 2016 / 10 / 30 - 13:06
المحور:
المجتمع المدني
يستهوي الناس التطرق الى الدين بشكل واسع في جميع المجتمعات واصنافه صغار السن او الكبار . مثقفين كانوا او جهلة فالدين لا يحاكي صنف معين من البشر بل هو يحاكي كل مخلوق حي على الارض ومن هذه المنطلق التفت الطامعين بالسلطة الى ربطه بالدين ..في القرون الاولى من الميلاد احتلت الكنائس المرتبة الاولى فهي اول من ربط الدين بالسياسة وبأسم الدين المسيحي احتلت بعض الكنائس المتطرفة الكثير من البلدان وحرضت على قتل كل من يخالفها .. اليهود بني اسرائل احتلوا القدس باسم الدين بحجة انها كانت لابائهم وانبيائهم وقتلوا ولازالوا يقتلون ليصلوا الى مطامحهم .. كفار قريش والعرب كانوا يستغلون عقول الناس باسم الالهة والاصنام ليبقوا مهيمنين على السلطة باسم الدين .. الدين الاسلامي هو المحطة الاخيرة والرائجة التي نعيشها حاليآ والتي سار المتطرفون من الاسلام على نهج سابقيهم في استغلال الاسلام للوصول الى السلطة .. والقصد ان الاديان لاتمثل من يطبقها بشكل خاطآ فقط لنفع مطامحه الشخصية لانفع مجتمعه .. فالدين لايحق لاحد الانتقاص منه لان فلان قد قتل او اخر قد سرق باسم الدين فهذا يسمى جاهل لانه ينظر بعينه لابعقله ولاشخاص معينين يسيئون استخدام الدين .. فهناك الكثير من يساعد الناس وينشر العدل والسلام باسم الدين وهناك الكثير من الناس يسيرون على الخلق التي رسمها الدين لهم ولا يرضون بالظلم للاخرين .. حين ترى ان هناك شخص يستبد الناس باسم الدين حاول منعه او نقده لا السخرية من الدين الذي يتبعة لان هذا الدين برئ منه وقبل ان تحاول الاسائة الى احد الاديان اقرأه اولا لكي تعلم هل هو يحث على هذه الاعمال العدوانية فعلآ ام لا لكي لاتصبح من الذين اصاب الجهل عقولهم في المجتمع ..
#مصطفى_مؤيد_العُبيدي (هاشتاغ)