|
التوراة في ثقافة البرجوازية
سعيد مضيه
الحوار المتمدن-العدد: 5328 - 2016 / 10 / 30 - 12:54
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
التوراة و ثقافة البرجوازية
سبعون عاما انقضت لتعلن إسرائيل حالة طوارئ، حيث تنبه حكام الدولة العتيدة وقادتها إلى ضرورة البحث عن معالم أثرية تدعم ادعاءهم ب " وطن الآباء". سبعون عاما أنقضت من عمر دولة إسرائيل بتشريد بعض الشعب الفلسطيني واضطهاد الباقين على تراب الوطن داخل ملزمة نظام أبارتهايد عنصري، كي يرحلوا. بلغ الإلحاح حدا ان شمر نتنياهو عن ساعديه كي يلهم الآخرين. اليس هذا إقرارا صريحا بان ادعاء الصهاينة في "وطن الآباء"يفتقر إلى السند ؟ أشرك بن غوريون االحزب الديني القومي في الحكم، رغم استحواذه على اغلبية برلمانية، ثم صاغ مفاهيم دينية تنبذ الحداثة ومفرزاتها لتلائم النهج السياسي المرسوم. أراد بن غوريون إدخال الدين في صلب التربية السياسية للمجتمع الناشئ. حقق التوجه نجاحا كبيرا تجسد في موجات متتالية من الشحن ، خاصة في صفوف الجيش، على أيدي حاخامات متعصبين حد الفاشية.ادرج الديانة اليهودية في منهاج التعليم والمنتج الثقافي فعمد إيديولوجيته بالدين. ردة عن ثقافة التنوير ليس غريبا ان تعارض مدير اليونيسكو وينبعها امين عام الأمم المتحدة قرار اليونيسكو بحصر الأقصى مكان عبادة للمسلمين. المفهوم المغلوط "جبل الهيكل" أو تمبل ماونت بالانجليزية غدا بندا أساسا في ثقافة الغرب التي تدعي مركزيتها في حقل الثقافة العالمية. محتويات التوراة تتغلغل في طيات الثقافة البرجوازية ويتشربها ملايين المسيحيين في الغرب، لكن هذا كله لم يمنح التوراة المصداقية العلمية. بالعكس لم يتحول التنقيب الأثري في فلسطين إلى علم إلا بعد ان تحرر من خرافات التوراة وتلفيقاتها الاستشراقية. التنقيبات في طيات التراب الفلسطيني عن معلم تاريخي ل"أرض إٍسرائيل" بدأت العام 1867- قبل قرن ونصف القرن- وقبل قيام الحركة الصهيونية. لم ينتظر الصهاينة نتائج التنقيبات الأثرية، بل أقيمت الدولة بقوة السلاح وبتواطئ امبريالي ؛ اما التنقيبات فلم تسعف بناة الدولة العتيدة . برز الاهتمام المسيحي بالتوراة مع حركة الإصلاح الديني، وقبلها كانت التوراة موضع ازدراء المسيحيين لأن اليهود، حسب ظنون اللاهوت المسيحي، صلبوا المسيح. أحيا المصلح الديني، لوثر، الاعتبار بالتوراة وغدت العهد القديم المؤسس للعهد الجديد ضمن الكتاب المقدس. منذ القرن السادس عشر الميلادي احتلت التوراة ومفاهيمها مكانة متميزة ضمن الثقافة البرجوازية البازغة واقترنت بالقيم العقلانية وبقيم الحرية والديمقراطية المتبلورة عبر التقدم العلمي المسخر لتطوير الصناعة والتجارة ، اساس الحضارة البرجوازية. كما حملت نقيض الحداثة. كان الزعيم الصهيوني وايزمن يردد ان الصهيونية جزء من الثقافة البرجوازية. في بدايات القرن التاسع عشر بزغ مفهوم الوطن والوطنية مع تشكل القوميات والكيانات القومية؛ اكتسب أهمية فائقة التغني بالوطن والتمسك بحدوده وبتاريخه، وبرز الاهتمام برسم خرائط الوطن تحرص على تاريخه القومي وحدوده وطوبوغرافيته من جبال ووديان وانهار وبحيرات الخ. الخرائط الجغرافية مظهر للاعتزاز الوطني والقومي من جهة وبعض متطلبات التوسع الكولنيالي في العصر الحديث من جهة أخرى. بدأ الاهتمام بالشرق الأوسط، وبفلسطين خاصة، نظرا لذكريات الحروب الصليبية ونظرا للرغبة في استثمار التطلع الديني الشعبي لاسترجاع مهد المسيح و"الأرض المقدسة" لأغراض التوسع الكولنيالي والاتكاء عليه لتبرير الحروب الامبريالية. تركز اهتمام المستشرقين ، وهم الطلائع الثقافية للتوسع الكولنيالي على بلدان الشرق،خاصة القدس وفلسطين . لم تتضمن التوراة أي كلمة تشير إلى فلسطين او القدس. ولكن الترجمة الاستشراقية للتوراة اهتمت بإبراز فلسطين الوطن التاريخي ل"الأمة" اليهودية. وغدا كل ذلك مضمونا عضويا للإيمان المسيحي، وثقافة البرجوازية – ثقافة الغرب. في عصر النهضة تمايز اتجاهان في التفكير الديني بين المثقفين اليهود. قبل عصر النهضة لم يظهر مؤلف عن التاريخ اليهودي في أقطار اوروبا الغربية ، حيث التنوير وتداعياته العقلانية والديمقراطية أبرز الطبيعة البشرية عقلانية إنسانية متطورة تاريخيا، تنبذ الأوهام والخرافات. خضعت الأقليات اليهودية لنفس المؤثرات. الإنسان ظاهرة سوسيولوجية تاريخية نسبية التحضر، تاريخية العلاقات الاجتماعية لا تستند إلى معطيات القداسة؛ وبناء عليه أقصت الحداثة قصص التلمود. تشكلت القوميات حاملة الفكر الحداثي؛ وبرزت اليهودية الإصلاحية تنطوي على القيم الحداثية . تأثر المؤرخون اليهود الأوائل بأفكار الحداثة، واطلقوا على الطائفة اليهودية اسم "الإسرائيليين". وجهوا انتقادات إلى التوراة، مشيرين إلى تدوينها في اوقات متفاوتة وفي عهود متأخرة جدا عن زمن أحداثها. بعض مدونات التوراة في عصور قاهرة على اليهود افرطت في تمجيد فترات معينة من التاريخ اليهودي المتخيل. بالمقابل تصدى المتعصبون اليهود للمؤرخين الحداثيين وركزوا هجومهم على فكرة ترددت مفادها ان التوراة دونت بعد عودة اليهود من السبي الفارسي. والاتجاه الثاني للاهوت اليهودي الحديث برز في أقطار اوروبا الشرقية، وطبع التوجه القومي بطابع غير عقلاني ورجعي اتسم بالانغلاق القومي. ولما كانت الثقافة منتجا اجتماعيا – سياسيا فقد انعقد الوعي القومي اليهودي على رؤى عنصرية رفضت الحداثة وانكفأت إلى كهوف التاريخ. لهذا ظهرت المسألة اليهودية اولا في اوروبا الشرقية. وحمل القادمون إلى فلسطين من تلك الأقطار رؤاهم المتعصبة والمنغلقة. كما ان ثقافة الغرب البرجوازي أدخلت دولة إسرائيل القديمة عقيدة سياسية متجذرة في الدين المسيحي ، اعتبرتها منذ الإصلاح الديني جوهر الحضارة الغربية. وثالثة الأثافي تكدست في عصر الامبريالية ، حيث حصلت ردة عن الفكر التنويري ومدخلاته الثقافية ، رافقتها ردة في اللاهوت المسيحي "شحنت بالطاقة بطارية المسيحية الصهيونية، ونبوءاتها بصدد عودة المسيح"(هجرة اليهود إلى فلسطين،و قيام الدولة اليهودية وبناء الهيكل الثالث) حسب تعبير البروفيسور شلومو ساند، أستاذ التاريخ القديم بجامعة تل أبيب ومؤلف كتاب اختراع الشعب اليهودي. بلغ التيار التنويري مداه في مؤتمر بيتسبيرغ1885، الذي قرر ان التوراة ليست من عند الله، بل هي وثيقة من صنع البشر. نادوا بحذف العبارات الداعية إلى الخصوصية اليهودية. لكن التيار الإصلاحي اخذ يتراجع امام الهجمة الصهيونية المدعومة بقوى الرأسمال الاحتكاري. انطلاقا من الرابطة العضوية بالدين الأصولي المتشعب مسيحيا ويهودبا يصرخ نتنياهو وجميع الأنصار في الفضاء المسيحي ضد قرار اليونيسكو الداعم لإسلامية الأقصى مازجا بعمد بين الحق في اماكن العبادة وبين الارتباط الروحي بمدينة القدس. وإذ سخر مختلف وسائل الترغيب، حض وألهم الجمهور على المشاركة في مجهود شبه حربي للبحث في جوف الأرض عن سند للرواية الصهيونية.. يدرك نتنياهو ان المجاهيد الجديدة لن تأتي بمردود؛ لكنه يريد التركيز على المضمون الديني للعقيدة الصهيونية. فالتحريف والتزوير الاستشراقيين لفقا كيانا يهوديا في فلسطين القديمة، تمت دبلجته بصياغة تطابق من حيث الشكل والبيئة السكانية والهدف الإحلالي وطبيعية الصراع وسيرورته ليناظر النمط المتصور لتحقيق المشروع الصهيوني. وبناء على تلفيقات الفكر الاستشراقي الغربي تزودت الثقافة البرجوازية بمفهوم "جبل الهيكل" ومفاهيم "أرض الآباء" و " أرض الميعاد" و " الأصل الضارب في القدم ذو جوهر إثني صلب وراسخ لا يتغير على مر التاريخ ، و شجرة انساب متسلسلة لشعب قديم تستبعد الانفصال عن الأمة مهما نأت به الترحالات" . تواصل الصهيونية في التنقيب الأركيولوجي جهود حقبة امتدت قرنا ونصف القرن بداتها الامبريالية الطامعة في مقدرات المنطقة، وتواصل في الفكر تقاليد الانغلاق القومي والنفور من الحداثة ومدخلاتها في الفكر العقلاني والإنسانية. استقدم الانتداب البريطاني بعثة وليم فوكسويل اولبرايت، من المدرسة الأميركية للآثار ومن الجماعة المسيحية الأصولية، ولم تسفر حفرياته عن نتيجة باستثناء إرباك البحث الأثري في فلسطين. تخلصت الأبحاث الأثرية من الإرباك حين انفصلت عن التوراة وتحررت من خرافاتها. اثبت علماء الآثار المتحررون من تاثير التوراة في الثلث الأخير من القرن الماضي زيف الخرافات والتلفيقات المضمنة. بادر البروفيسور طوماس طومسون عام 1992 بالجهر بما تحرج الأخرون من الإقراربه ، وأيده كيث وايتلام في كتابه " اختلاق إسرائيل القديمة " الصادر عام 1996، وهو العام الذي نشر نتنياهو، بإيعاز من أقطاب المحافظين الجدد بيانه الانتخابي يحمل بند عدم الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة. غير ان الغرب لم يقلع عن الخرافات والأوهام رغم التقدم العلمي وتغلغل العلم في العمليات الإنتاجية . اما في الصعيد العربي فقد تجمدت الثقافة عند مقولات مستهلكة لم تستوعب اكتشافات التنقيب الأثري في اواخر القرن العشرين. المسيحية الأصولية كان كتاب الرحالة هنري مانداو " من حلب إلى القدس"، الصادر عام 1694، اول مخطوطة في العصر الحديث حملت رؤى المسيحية الأصولية لفلسطين. فقد تعمد الكتاب إغفال الوجود البشري بالقدس وفلسطين، انطلاقا من نظرة المسيحية الأصولية بصدد تجميد التاريخ الفلسطيني مع رحيل اليهود عن فلسطين. الشوارع فارغة والمحلات حتى الكنائس صورها بشكل مقزز. وبعد مانداو تعمدت بعثات المسيحية الأصولية إغفال التجمعات الدينية او السكانية في فلسطين. ركزت الصور الفوتوغرافية الملتقطة على المواقع واحيانا تلتقط صورة فوتوغرافية لمرأة جميلة لإسقاطها على مريم العذراء. يدحض الادعاء اللاهوتي انتعاش اقتصادي وثقافي شهدته مدينة القدس في العصر الوسيط سجله بعض الرحالة الغربيين غير المرتبطين بالمسيحية الأصولية. وكتب القاضي ابن عربي (أبو بكر محمد بن الوليد بن خلف468-543هجرية)، وقد سبق الفيلسوف الصوفي محي الدين بن عربي، كتب مشيدا بنشاط ثقافي باهر شهده أثناء زيارته لمدينة القدس(486-489 الموافق 1093 -1096م)، حيث تتلمذ على الفقيه الطوسي الذي لعب دورا مهما في الحياة الثقافية بالمدينة. " دخلنا المدينة وبلغنا المسجد الأقصى فلاح لي بدر المعرفة واستزدت به أزيد من ثلاثة أعوام".ترك القاضي أباه يتوجه إلى الحج وبقي بالمدينة ينهل من علمها ، واهتم بالمدرسة الحنفية مشيرا إلى المناظرات بين مختلف الملل. سجل وجود ثمانية وعشرين حلقة علم بالمدينة. كان ذلك قبل احتلال الفرنجة عام 1099م. بعد تحرير القدس انشأ صلاح الدين المدرسة الصلاحية سنة 583 هجرية، وانشأ مستشفى بالمدينة. تطورت المدرسة بإدارة باحثين ومؤلفين؛ اما المستشفى فحظي بالاهتمام الكبير وقدم إلى القدس علماء وأطباء وازدهرت بجانبه مدارس أدبية وفقهية ولغوية ومدارس تزود الطلبة بمعلومات في السيرة والمنطق والحساب والجبر . كما ازدهرت المكتبات بالمدينة. حقا فالنهضة الثقافية، التي انطلقت من مدينة القدس مع نهاية القرن التاسع عشر وعمت أرجاء فلسطين وخارج فلسطين ، إنما تعبر عن خزان ثقافي جوفي تدفق بغزارة فكر محمد روحي الخالدي وبندلي الجوزي وخليل السكاكيني وإسعاف النشاشيبي وغيرهم ممن تفاعلوا معهم وتأثروا بثقافتهم.تشكل في القدس ناد للمثقفين كان السكاكيني الدينامو المحرك لأنشطته وتوثقت صلاته بالنهضويين العرب ومن تلاهم من المثقفين التحرريين. رسم كاتروود اول خريطة لفلسطين عام 1838 اعتمدها الجنرال اللينبي حين احتل فلسطين في نهاية الحرب العالمية الأولى. حملت الخارطة أسماء توراتية للأماكن، ومنها منطقة الصخرة، فالتصقت الاسماء التوراتية بمدينة القدس بوجه خاص، وتضاعف اهتمام السياسيين الأوروبيين بالقدس. اورد لورد شافتسبري في مذكراته عن صهره لورد بالمرستون( يوميات 14 حزيران 1938) ما نصه: " أمس تناولت العشاء مع بالمرستون ورحت بعد العشاء احدثه عن مأساة اليهود وعذاباتهم.كان يصغي وعيناه نصف مغمضتين ، يمسك بيده كأس براندي ويرشف منه ما بين وقت وآخر. تركت حديث المأساة ورحت احدثه عن المزايا والمصالح التجارية التي تنتظر بريطانيا في الشرق؛ لمعت عيناه وتبدى اهتمامه. ترك الكأس بجانبه وراح يسمعني." سرت عدوى الاهتمام بالشرق بين السياسيين البريطانيين وفي ألمانيا واميركا .وفي دراسة المؤرخ الراحل الدكتور اميل توما يورد ان قنصل أميركا بالقدس اقام مستعمرة بتاح تيكفا عام 1952 وقال هنا سيعيش الشعب اليهودي ويزدهر. وفي العام 1962 شيد قنصل ألمانيا مستعمرة ثانية وأخذ ينشط في ألمانيا طائفة مسيحية اطلقت على نفسها الاسم " تمبلرز" (بناة الهيكل). وفي العام 1838 تشكل في بريطانيا " صندوق اكتشاف فلسطين" تحت رعاية الملكة كي تكون له القوة والسلطة المعنوية. وجاء في أهداف الصندوق "جمعية تستهدف الدراسة الدقيقة والمنهجية لآثار فلسطين وطوبوغرافيتها وجيولوجيتها وجغرافيتها العينية وطبائع وعادات الأرض المقدسة بغرض تصوير الكتاب المقدس( تحقيقه على الواقع). وفي العام 1867 شرع الصندوق ينقب عن آثار "مدينة الملك العظيم" و"الهيكل". انجزت المهام ولما تتشكل بعد حركة صهيونية. ظهرت الحركة الصهيونية مع تشكل الاحتكارات الامبريالية وبروز الحاجة إلى التوسع الكولنيالي. في ذلك الحين اكتسبت المسيحية الأصولية قوة دفع هائلة وحدث اندغام بين الحركتين الأصولتين. جمع القس وليم هتشلر ، ممثل الكنيسة الأنجليكانية البريطانية ( حاملة اللاهوت المسيحي الصهيوني) في فيينا بين هرتزل وبلفور. كان الأخير مسيحيا أصوليا، وكتب إلى رئيس وزراء بريطانيا عام 1919 ، بعد صدور الوعد المشئوم، يقول " إن نقطة الضعف في موقفنا اننا تعمدنا وبحق إغفال حق تقرير المصير . ولو استشير السكان الحاليون فإن قرارهم سيكون بلا شك ضد اليهود.... الدول الأربع ملتزمة تجاه الصهيونية ، سواء كانت على خطا ام صواب ، طيبة ام شريرة، تتجذر في تقاليد عتيقة وفي حاجات الحاضر وآمال المستقبل ، وتنطوي على أهمية أعمق بكثير من رغبات وتخرصات = سبعمائة ألف شخص يقطنون تلك الأرض العتيقة". منذ ذلك التاريخ اقتضت "حاجات الحاضر وآمال المستقبل" حرمان الشعب الفلسطيني من حق تقرير المصير، ولم تعد تفعل في فضاء فلسطين لتسعف الشعب المحكوم بالحرمان مبادئ حقوق الإنسان او القانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية والاتفاقات الدولية حول حقوق المدنيين في أوقات الحرب.
#سعيد_مضيه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بالقرون النووية يناطحون العدالة وحقوق الإنسان
-
مقامرة الاستيطان تضوي عبثية المراهنة على المجتمع الدولي
-
رصاصات التحدي .. فمن يرد التحدي
-
المقاومة الزراعية -تجربة رائدة في فلسطين المحتلة
-
تفجيرات نيويرك في ذكراها الخامسة عشرة
-
ليتهم يصغون إلى ما تجهر به المخابرات الإسرائيلية
-
تفجيرات نيويورك تدبير لتفجير النظام الدولي القائم (2من3)
-
تفجيرات البرجين التجاريين تدبير لتفجير النظام الدولي السائد
-
حلف استراتيجي مع داعش
-
من رحم واحد جميع انماط الإرهاب المقنع بالدين
-
إيران والفلسطينيون
-
إيران والفلسطينيون محور الصراع بين نتنياهو والقادة الأمنيين
...
-
إيران والفلسطينيون محور الصراع بين نتنياهو والقيادات الأمنية
-
تركيا وإسرائيل تمتثلان للاستراتيجية الأميركية
-
مناخات الهزيمة
-
تجليات الكبد في المحرقة الفلسطينية
-
سكب الوقود على المحرقة الفلسطينية
-
الليبرالية الجديدة توسع دائرة ضحايا الرأسمال 2
-
بريكاريات بدل بروليتاريا.. الليبرالية الجديدة توسع دائرة ضحا
...
-
كواليس السياسات الأميركية
المزيد.....
-
غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في
...
-
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
-
قائد الثورة الاسلامية آية اللهخامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع
...
-
اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع
...
-
إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش
...
-
مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
-
سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|