أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ابوطالب الخاقاني - نظرية الرجعة بين تأييد القران وتكفير ابن تيمية














المزيد.....

نظرية الرجعة بين تأييد القران وتكفير ابن تيمية


ابوطالب الخاقاني

الحوار المتمدن-العدد: 5328 - 2016 / 10 / 30 - 00:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نظرية الرجعة بين تأييد القران وتكفير ابن تيمية
إن نظرية الرجعة تعني أن قوماً من الاموات يعودون الى الدنيا في صورهم التي كانوا عليها فيعز فريقاً ويذل فريقاً وهذا لا يكون إلآ بعد قيام مهدي اَل محمد عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام, وهذه النظرية من النظريات التي شنع المنهج التيمي فيها على مذهب التشيع واخذ يسخر ويستهزء بها بل وصل الامر الى تكفير كل من يقول بالرجعة وجواز قتله والحكم بكفره, وقد قدم علماء الشيعة أدلة في الرجعة ولكن يبقى لسيدالمحققين السيدالحسني الصرخي الدليل الأقوى والأرقى والحجة الدامغة التي تسكت الجميع ومن كتاب الله, نعم ليس مبالغا فقد قدم سيدالمحققين دليل غير مطروح وغاب عن كل العلماء في الاستدلال على نظرية الرجعة وكان هذا الدليل كالصاعقة على اتباع المنهج التيمي التكفيري لانه من القران حيث قال السيدالحسني
#أولا: (قال العلي العظيم: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا) إذًا يوجد ناس، يوجد متلقون، يوجد حضور، يوجد خطاب، يوجد مقصودون بالخطاب، يوجد صحابة يتوجه لهم الخطاب: وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض...) إذًا وعد للمؤمنين الذين يعملون الصالحات، ستكون لهم خلافة الأرض، مثلما كانت خلافة لمن سبقهم، سيكون لهم التمكين في الأرض وسيبدلون من بعد خوفهم أمنًا، إذًا يوجد كثير من الأصحاب كانوا مورد الخطاب، إذًا استشهد قسم منهم ومات قسم آخر خلال وفي عصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفي حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهم مشمولون بالخطاب وهذا وعد الله الصادق، إذًا أين الخلافة؟ أين خلافة هؤلاء في الأرض؟ أين تمكين هؤلاء في الأرض؟ أين تبديل خوف هؤلاء في الأمن؟ وأين سيكون تطبيق هذا الخطاب؟ بعد أن يمكن الله لهم في الأرض ويبدّل خوفهم أمنًا؟ من مات، من استشهد، من رحل قبل التمكين كيف يكون مورد تطبيق لهذه الآية؟ سؤال واستفهام، نحن الآن في مورد الخلافة وأثبتنا الخلافة، التفت جيدًا لا يتحقّق هذا المورد لا يتحقّق هذا الوعد الإلهي إلّا بأطروحة ونظرية – هذه كأطروحة تريد أن تقبل اقبل، تريد لا تقبل اسكت لا تكفّر ولا تستهزئ ولا تستخف بالآخرين، وأطروحة- الرجعة هي التي تحقق هذا الوعد الإلهي، أمّا كيفية الرجعة وماهية الرجعة وحقيقة الرجعة، والاستخفاف بالرجعة! إن شاء الله سنتعامل معه بكل بساطة وبكل سلاسة وبكل رحابة وبكل انفتاح، نقبل رأي المقابل، يريد أن يرفض يريد أن لا يرفض، يريد أن يقبل يريد أن لا يقبل،يريد أن يستخف أو يستهزئ لكن لا تكفّر ولا تحلل القتل وسفك الدماء وسلب ونهب الأموال وانتهاك الأعراض),
#ثانيا: قال العلي العظيم : "وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا) أقول: قانون التمكين في الأرض ثابت على طول العصور ولا بدّ من تحققه، بل لا بدّ من أن يتمتّع به كل من وعده الله سبحانه وتعالى من المظلومين المهجرين الذين أخرجوا من ديارهم بغير حقّ، من الموحدين الذين يقولون ربنا الله ومنهم رسولنا الكريم وآل بيته وأصحابه وباقي الأنبياء والمرسلين والأولياء الصالحين عليهم الصلاة والتسليم أجمعين،فشمولهم بقانون التمكين في الأرض مستفاد من ظاهر النص وبالإطلاق والعموم كما لا يخفى. ( إذًا هذا الوعد متى يتحقق لهؤلاء؟ لا يتحقق لهؤلاء إلّا بقانون ونظرية وأطروحة واحتمال وإمكان الرجعة، وسيأتي الكلام عن الرجعة، تريد أن تقبل بهذا أهلًا وسهلًا تريد أن لا تقبل بهذا أيضًا أهلًا وسهلا لكن لا تستهزئ لا تستخف، وأيضًا إذا أردت أن تستخف وتستهزئ على راحتك وأنت حر في هذا، لكن لا تكفّر ولا تسفك الدماء ولا تزهق الأرواح ولا تسرق وتنهب وتسلب الأموال والممتلكات(.
https://www.youtube.com/watch?v=LDtu8-xlasI



#ابوطالب_الخاقاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ابوطالب الخاقاني - نظرية الرجعة بين تأييد القران وتكفير ابن تيمية