أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عثمان محمد على - الإخوان...ومشركى قريش....والمسلمين المسالمين















المزيد.....

الإخوان...ومشركى قريش....والمسلمين المسالمين


عثمان محمد على

الحوار المتمدن-العدد: 1416 - 2005 / 12 / 31 - 07:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إخوتى واخواتى القراء الأعزاء.كل سنة وحضراتكم طيبين بمناسبة عيد الميلاد المجيد.وقدوم السنة الميلادية الجديدة.نسال الله تعالى ان يجعلها سنة سعيدة على العالم بأثره. وان نتخلص فيها من الطغاة وفكر الغلاة.
فى الحقيقة ما دفعنى ان أكتب هذه المقال المتواضع .هو محاولة التفكير بسوط عالٍ معكم حول قضية خطيرة .وهى عودة اتباع التنظيم الخاص للإخوان للتلويح والوعد والوعيد بالقتل والذبح لكل من خالفهم فى الرآى.وحاول تفنيد مزاعمهم وكشف الاعيبهم وتواريهم وإختفاءهم خلف رفع شعارات دينية .وذلك ما فعلوه فى العقدين الأخيرين من قتل د-فرج فودة_- وتهديد. د_احمد صبحى منصور_ وشخصى المتواضع(عثمان محمد على) _ود-سيد القمنى- هذا بالإضافة إلى مصادرة عشرات الكتب والمقالات .من قبل اتباعهم واذنابهم فى كل مؤسسات الدولة الدينية والصحفية .وآخرها كتاب د-خالد منتصر .الذى رد فيه على مزاعم زغلول النجار فى محاولاته إقحام ايات القرآن الكريم.لآهواءه وتسميتها الإعجاز العلمى للقرآن الكريم........وهذا ليس خوفا من تهديدهم .ولكن محاولة لعرض موقفهم على تعاليم القرآن الكريم.ومقارنتها بما كان عليه المجتمع القرشى خلال سنوات البعثة المحمدية فى عقدها الآول.
وفى إستعراض للدعوة التى جاءبها النبى الخاتم محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام..(الإسلام) جاءت تدعو الناس لعبادة الله وحده لا شريك له.والإيمان باليوم الاخر بما فيه من حساب وما ينتج عنه من ثواب وعقاب.وهذا يستلزم العمل الصالح فى المعاملات مع الناس فى كل شىء من سلام داخلى مع النفس ومع الناس .وما للمجتمع من حقوق على رأسها الحرية والعدل.والعمل على تحرير العقل والجسد لكل الناس بما فيهم العبيد والإماء...ولونظرنا لتلك التعاليم لوجدنا انها هددت وتهدد الوضع الذى كان عليه القرشيين لأنها جاءت تلغى عبادة آلهتهم و دياناتهم وديانة ابائهم وتصحح ما تم تشويهه من ديانات آخرى مثل اليهودية والمسيحية وتبقى على ما هو صحيح منهما..وتهدد مكانتهم داخل مكة وما جاورها من رفع مكانة العبيد والإماء والدعوة إلى تحريرهم.من الرق.والعمل على رفع مكانة المرأة التى كانت فى كثير من الآحيان لا تزيد عن كونها سلعة تباع وتشترى.وتسبى.وتورث مثل الدواب والآنعام .وتلغى سيادة قريش على البيت الحرام . ومن كل هذا نفهم انها جاءت تلغى كيان كامل بكل مافيه من مقومات طبقا لظروف عصره.وتعيده مرة آخرى بشكل آخر على اساس من الحرية والعدل والمساوة فى الحقوق والواجبات.وهذا ما يتطلب تنازل السادة عن مكانتهم للعبيد .وضياع مكانتهم فى مكة وخارجها.
فماذا فعلوا لمقاومة هذة التغيرات الجديدة.
لا يستطيع احد ان ينكر ان المجتمع القرشى قاوم هذا الدين الجديد. ونبيه عليه السلام. وقد لاقى اتباعه اصنافا من الإضطهاد والتضييق عليهم من كل صنف ولون.وخاصة العبيد والإماء .حتى أضطر النبى عليه السلام إلى إرسالهم إلى النجاشى ملك الحبشة(النصرانى) مرتين متتاليتين.وهما ما سميتا بالهجرة الآولى والثانيه....ولكن ما لم يفعله المشركين القرشيين هو انهم لم يكونوا تنظيما خاصا سريا .للتخلص من خصومهم واعداءهم الجدد من اهل مكة القرشيين (ألاحرار )الذين اتبعوا النبى عليه السلام فى رسالته الجديدة. التى كما قلنا هددت وتهدد حياتهم فى كل شىء حتى داخل كيان الاسرة الواحدة او كما قالوا جاءت لتفرق بين المرء وزوجه..
و لو طبقنا نفس القاعدة على ما فعلوه مع العبيد والإماء.لوجدناهم لم يتخلصوا منهم سرا ولا علنا.بالرغم انهم ملك يمينهم ولو قتلوهم واحد واحد وأمة أمة.ما التفت إليهم أحد لأنهم تمردوا عليهم وإتبعوا دينا غير دين اسيادهم .بل على العكس تخلصوا منهم بأقل الأثمان وباعوهم بأبخس الأثمان لاثرياء المسلمين.وعندما اخرج القرشيين النبى من مكة ومن معه من المسلمين المستضعفين.(وهنا نقول ان المشركين هم الذين اخرجوه ومن معه من مكة.وليس بناء على إختيارهم كما زعمت كتب التاريخ فارجعوا للقرآن فى موضوع الهجرة) .لم يصطادوهم واحد واحد مثل التنظيم الخاص الإخوانى.ولم يصطادوا عبيدهم ولا إمائهم فى هجرتهم .بل تركوهم يرحلون ويتركوا لهم مكة بما فيها.
وعندما ننظر لموقف المشركين من النبى عليه الصلاة والسلام.عند الهجره.لوجدنا انهم تركوه دون ان يفكروا فى قتله او التخلص منه أو تصفيته جسديا اكثر من عقد من الزمان.( 13 سنه)وهو تحت اعينهم ليلا ونهارا .ما بين بيته والحرم المكى لآداء الصلوات وبين اصحابه وجيرانه يدعوهم جهرا وليس سرا كما تزعم كتب السيرة.وارجعوا إلى سورة المدثر التى تعتبر من اوائل سور القرآن الكريم نزولا.فهى رقم (4)فى ترتيب النزول.وعندما ارادوا ان يتخلصوا منه إجتمعوا واحضروا من كل قبيلة رجلا لتنفيذ المهمه. وعندما ارادوا تنفيذ المهمة لم يجدوه ووجدوا إبن عمه (على بن ابى طالب) المسلم ايضا مكانه فلم ينتقموا من على بدلا من النبى عليه السلام .ولكن تركوه نائما كما هو.ولم يتعرضوا له باذى.
وهنا قد يقول قائل أن الله تعالى قد تكفل بعصمته من الناس .نعم هذه حقيقه ولكن لا يعلمها مشركى مكة .المهم انهم لم يكن لديهم التنظيم السرى الخاص الذى يتخلصون به من خصومهم فى الفكر والعقيدة والدين.
وبالمقارنة فى التصرفات بين الإخوان وزعيمهم حسن البنا وتلامذته .وعمرو بن هشام وامية بن خلف .والوليد بن المغيرة.فلديهم عوامل مشتركة فى الآفعال والتصرفات.منها إضطهاد وتعذيب واذى مخالفيهم .ومهددى عروشهم وفاضحى مخططاتهم فى تعبيد الناس .ولكن الشهادة لله فقد تفوق الإخوان وزعيمهم وخلفاءه على نظرائهم مشركى مكة.فى إستحداثهم النظام والتنظيم الخاص السرى والعلنى.فى تصفية خصومهم وقتلهم وذبحهم .وتربية اجيال من مصاصى وسافكى دماء الأبرياء..وإستحداثهم لجان رقابية تمنع ظهور كلمة الحق من عملائهم فى دور النشر والمؤسسات الإعلامية .وتحويل صاحبها إلى التحقيق بحجة إنكار ماهو معلوم من الدين بالضرورة.إو إزدراء الأديان.اوبتهمة ان لديه عقل يفكر به وهو ما يجر عليهم ويلات .ويفتح عليهم بابا لا يريدون فتحه لكى لا يعرفهم الناس على حقيقتهم......فما ارحمك (ايها المشرك) عمرو بن هشام على مخالفيك .....وما اقساك يا حسن يا بنا على مخالفيك.
وهنا يجدر بنا ان نشير إلى بعض مواقف المسلمين المسالمين (المسلمين المسالمين فى افعالهم وتصرفاتهم .ولا نتدخل فى علم السرائرفعلم ذلك عند ربى وحده سبحانه).فبالرغم من التهديدات المستمرة المتواصلة.لنا نذكر امثلة سريعة لما فعله د- احمد صبحى منصور .مع خصومه.فى الماضى والحاضر..فكما تعلمون ان السيد مندوب الإخوان ليس فى حياته سوى الحديث عنه بالكذب والباطل حتى مللنا حديثه وكتاباته .وانه اصبح يكرر نفس كلامه وكتاباته .وهذا دليل على إفلاسه الفكرى العميق. ومع كل هذا لا يلتفت له د-منصور .ولن يلتفت إليه لآنه يطبق ادب القرآن الكريم فى قوله تعالى (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما).وايضا (وقل ربى أغفر وأرحم)..واقول له(للمندوب الإخوانى).إسمح لى اسألك سؤالا هاما...وهو هل انت تهاجم د- منصور _لأنه يعرف هذا او ذاك او كان فى وقت ما مع رشاد خليفه.وعندما إكتشف حقيقته تركه بل هرب منه لآنه لا يتاجر بدينه منذ ان حصل على الدكتوراة الذى حصل عليها من لآزهر والتى تكذب وتقول عنه انه اخذها من امريكا. وعاد إلى مصر بالرغم من المجهول الذى لا يعلمه فى مصر وخاصة انه كان خارجا من المعتقل.ومطارد من الأزهر والدولة والإخوان معا.......؟؟؟ ام انك تهاجمه لآنك ترى انه يتعدى على ثوابتك ودينك البخارى. ؟؟؟؟؟؟؟ام لآنه يدعو إلى إحترام العقل ورفع الوصاية عنه. سواء وصاية دينية او سياسية او من أى شكل او لون.وهذا ما يهدد مستقبلكم السياسى المستتر وراء الدين؟؟؟؟ فإذا كان هجومك للسبب الآول فقط..فأقول لحضرتك ولآساتذتك ليس من حقكم ان تتدخلوا فى حياة وخصوصيات الناس. ولماذا لا تهاجم اسيادك من الحكام فى دولة الخلافة من تقبيل ومسح احذيتهم صباح مساء.
وإذا كان للسبب الثانى .وهو مناقشتة لدينك وثوابتك و تعرية اخطاء تراثك والعودة بالمسلمين لكتاب ربهم الكريم وحده. فنحن نعلم انك ليست لديك القدرة على مناقشة حججه والرد عليها ,لكن ننصحك ان تستعين بالذين يكتبون لك مقالاتك وبمؤسسات الدولة الرسمية وعلى راسها الآزهر .والجمعية الشرعية.والمرشد العام والخاص ومنظمة العالم الإسلامى وكل من تستطيع ان تشركه فى امرك .وتقيموا لجنة متخصصة فى الرد على حججه وتفنيدها للرآى العام .
وإذا كان سبب هجومك هو السبب الثالث. فأخبرك بأنه ليس لوحده فى العالم الذى ينادى بإحترام العقل .ورفع الوصاية عنه. وان دعاة الحرية وحقوق الإنسان فى العالم ُكثر. وكما قلت لكم قبل ذلك ان قطار الحرية وحقوق الإنسان إنطلق من محطته الإولى .وعلى مقربة من وصوله إلى مصرنا العزيزة.فحذارى ان تقفوا امامه .فعجلاته سميكة وقوية ولن تجدوا من يترحم عليكم.
وبالرغم من هجوم كتاب الإخوان على د- منصور إلا انه يقف بجوارهم فى ازماتهم .وقد وضح ذلك فى وقوفه مع أبوإسلام أحمد عبدالله .فى مقالة له بعنوان يحيا العدل (ارجو من جريدتكم التكرم ونشرها ).وسنرفق لكم الجزء التالى منها .
(سادسا : ولأننى ضد الظلم ومع كل مظلوم حتى لو كان عدوا لى فاننى أرفع صوتى مطالبا باطلاق سراح الكاتب الصحفى أبو إسلام أحمد عبد الله، وفى امس الأول قررت نيابة أمن الدولة العليا بالقاهرة تجديد حبسه لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات الجارية في اتهامه بالتحريض على قلب نظام الحكم وإثارة الفتنة الطائفية. أبو اسلام أحمد عبد الله اختار أن يكون خصما لى بدون سابق انذار، ونالنى منه أذى هائل سامحته عليه فى وقتها لأن القرآن العظيم يأمر بذلك، يقول :" وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله " الشورى 40". كان المتطرفون والنظام معا ضدى وضد مركز ابن خلدون الذى أعمل فيه فى أواخر التسعينيات ، وتحول مركز ابن خلدون العلمانى الأصل بجهد القرآنيين الى مركز للاجتهاد الاسلامى يؤرق المتطرفين الوهابيين كما يؤرق النظام،ويدفعهما للتحالف معا ضد القرآنيين الطامحين للاصلاح الدينى و د. سعد الدين ابراهيم بأجندته الاصلاحية السياسية. تطور نشاط مركز ابن خلدون وقتها ليس فقط فى داخل الرواق أو المؤتمر الاسبوعى الذى كنت أديره ونناقش فيه كل المسكوت عنه فى السياسة والفكر الدينى والاجتماعى ولكن أيضا من خلال مشروعاته الجريئة، وأهمها مشروعان : الأول مشروع "التربية السياسية وتعليم المصريين حقوقهم الانتخابية " وكنت المتحدث باسم هذا المشروع فى لقاءاته بالجماهير المصرية فى القرى والأحياء الشعبية. وكان أول مشروع توعية يتحدى الحظر المفروض على عقد اللقاءات السياسية المباشرة مع المواطنين . ولم تستطع "أمن الدولة " بكل جبروتها ايقافه . أما المشروع الثانى فكان اصلاح التعليم المصرى الذى كتبت معظمه. بدون مناسبة جاء هجوم الكاتب الصحفى أبو اسلام على شخصى بالباطل محرضا النظام ضدى فى سابقة غير معهودة .اذ كتب حوالى ثلاثين مقالة متتابعة فى الأحرار يهاجم فيها القرآنيين ، كل مقالة تقع فى صفحة كاملة مليئة بالاكاذيب البشعة ومزينة بعناوين تقشعر منها الأبدان ترمى القرآنيين بكل نقيصة دينية وخلقية وتجعلهم أعدى أعداء الاسلام. وخصنى بأكثر من مقالتين عدا فقرات كثيرة فى مقالات أخرى. أحسست بالخطر على حياتى فرددت على كل اتهاماته بمقال وحيد نشرته الأحرار فى صفحة كاملة بعنوان " هناك مؤامرة لاغتيالى".وأوجزت معظم آرائى مؤكدا على منهجى فى الدعوة والذى لا زلت أتمسك به حتى الآن وهو أننى لا أفرض نفسى على أحد ، ولا أفرض فكرى على أحد ، و لا أطلب أجرا من أحد ، ولا أجادل فى آيات الله تعالى من لا يؤمن بها او من يعرض عنها، وأتمسك ـ ما استطعت ـ بالاعراض عن الجاهلين والعفو عنهم . هذا ما قلته فى الرد على خصمى أبو اسلام ، فرج الله تعالى كربته. واعتكفت فى بيتى ممتنعا عن مقابلة القرآنيين لأحميهم من الاعتقال ، متوقعا اعتقالى مع كل دقة على باب بيتى، مستعدا لاستقبال الموت لأن اعتقالى يعنى الحكم بموتى حيث تعج السجون المصرية بألوف المتطرفين الذين يعتبرون قتلى أسرع طريق لهم لدخول الجنة. فقد شحنتهم مقالات أحمد عبد الله وغيره بما يكفى لقتلى مئات المرات. بعدها حدث المقصود من مقالات أحمد عبد الله، اذ تم القبض على القرآنيين الذين واظبوا على الاجتماع والصلاة معا فى بيوتهم ،وبعدها قبضوا على د. سعد الدين ابراهيم واغلقوا مركز ابن خلدون، وجاءنى تحذير من اقتراب موعد القبض على بعد نشر جريدة "الأخبار" نبأ القبض على فعلا فاضطرارت الى اللجوء لأمريكا لأواصل جهادى السلمى لاصلاح المسلمين.استخدم النظام الكاتب الصحفى "ابو اسلام أحمد عبد الله" ضدنا ثم ضحى به عند أول منعطف . وهو درس لو تعلمون عظيم يستوجب على كل مناضل أن يقف مع حرية الفكر والمعتقد للجميع ، وأن يقف ضد كل من ينتهك حقوق الانسان سواء كان نظاما قائما بالحكم أم مجموعة تسعى لقلب نظام الحكم . لا بد أن يقف ضد التطرف والاستبداد بالكلمة طلبا للاصلاح السلمى وتجنبا للانفجار القادم والهائل
-------------------------------------------------------------------------------------------------------
)
وبدلا من ان تهاجم _د- سعد الدين إبراهيم _وتسميه الجنرال (سعد الدين إبراهيم).تذكر ان لولا د-سعد .وتحدياته وترشيحه لرئاسة الجمهورية مع زملاءه .محمد فريد حسانين .ونوال السعداوى وضغوطه على النظام .فى مؤتمراته فى قرى ومراكز المنصورة.وفى القاهرة.ونداءاته وندواته ومؤتمراته فى رواقه المستمرة مع باقى زملاءه والذى يشرفنى ان اكون منهم منذ سنوات .بالديمقراطية والإصلاح السياسى والدستورى .ما كانت تعدلت مادة الدستور رغم عيوبها الكثيرة ولكن على الآقل الباب قد إنفتح ولن يغلق مرة آخرى .ولولا إصرار مركز إبن خلدون وجمعيات المجتمع المدنى معه ما كانت هناك لجان رقابية تراقب الإنتخابات التى وصلتم فيها إلى نسبة يعتبرها البعض مقلقة ولكنى اعتبرها .عادية واظن انها بداية النهاية للإخوان. ونسيت ان د- سعد هو الوحيد فى مصر الذى نادى بإعطاء الفرصة للإخوان بإسم الديمقراطيه .رغم معارضة كل مثقفى وكتاب ومفكرى مصر له.واعتبروه انه يغازل الإخوان إلا انه لم يتزحزح عن موقفه فى الدفاع عن الديمقراطية حتى لو اتت بإخوان الشياطين حتى. و بعد ذلك تهاجمه وتتندر عليه وتسميه الجنرال سعد الدين إبراهيم.
وفى النهاية اختم بأحدث ما انتجه الإخوان فى الإستهزاء بعقول الناس.
فبعد ان نجح احد نوابهم فى مرحلة الإعادة فى دائرته بفارق 700 صوت عن مرشح الحزب الوطنى.اقام حفلة كبيرة وضخمة ومتضخمة حضرها اكثر من عشرين الف شهص من دائرته.(ولن نسأله عن تكاليف الحفله طبعا.رغم علمنا بمستواه المادى الأقل من المتوسط).وقف هذا النائب يخبر الناس والجماهير بشىء جديد وخارق للعادة حدث فى هذه الإنتخابات .ألا وهو انه رأى منام خير إن شاء الله .ليله انتخابات الإعاده.انه رأى سيدة منقبة جاءته تخبره بأنها رأت اناسا يلبسون ابيض فى ابيض . ذاهبون إلى صناديق الإقتراع.وعندما سألتهم من انتم ومن اين أتيتم. قالوا نحن من الملائكة ونازلين ننتخب الشيخ فلان.ثم استيقظ من نومه وعلم انه من الناجحين حتى لو وقفت الدولة كلها امامه. وهنا تعالت صيحات الخراف والنعاج مرددين.الله اكبر .الله اكبر .ورددوا وراء الأغنية المسجله على موسيقى الدفوف التى تغنى بمكبرات الصوت.(قال الله عز وجل. الإسلام هو الحل.) وزادت الذبائح من الفحول للفحول.وُهبر اللحوم.واطباق الآرز ابو لبن (الحلو الشرعى).
فهل ياترى سنصحو يوما نراهم يهدمون الهرم .وابوالهول .ويردمون النيل. بناءا على رؤية ملائكية لأحد نوابهم. كما توعد مرشدهم بنسف القرى السياحية فى شرم الشيخ والمناطق السياحية.ليرغمنا على السياحة داخل القبور.كما افتوا قبل ذلك.
لله درك يا وطن كم تحملت وقاسيت من ابناءك .



#عثمان_محمد_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايها الإخوان :وصلتنا الرسالة
- فقه الذل والخضوع والخنوع
- محاكم دولة الإخوان الدينية البخارية
- من الأقباط إلى الأقباط


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عثمان محمد على - الإخوان...ومشركى قريش....والمسلمين المسالمين