عبدالعاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 5327 - 2016 / 10 / 29 - 01:38
المحور:
الادب والفن
رغبة انتهاء
....
نسهر
بسبعة أرواح
نسائل بوارج التيه
عن زمن الرحيل .
بنا يحيك الوقت سهوه
نجاريه حينا
نراوغه حينا
نخون أحيانا مواقيت الصلاة
بحثا عن حلم جميل .
بالراح
على الراح
كانت تمسد حزنها
على جسدي المراهق
عليه تحاكي تموج الماء .
بعد الخمسين
في صورة عذراء
شربت عشق الربات :
إيزيس الريفية
أفروديت الأطلسية
عشتار السوسية
فينوس الصحراوية ..
كيف لا يزداد الظمأ
في عروق الكلام
وقد مسني لسان صمتها
بالذهول ؟ .
هي لا تقول
ما خبأته لنا
لذات الفصول ...
..............
رعشة ابتداء
..........
نسكر
بسبع
وثلاث
وأربعين قبلة
نسن سبيل خلاص
بعيدا
عن عيون انتظار
نحو شهقة ابتداء .
بالظن
نشن حرب الهوى
على عمى الأدعياء
نرسم تاريخ الشهداء .
من قوي شوقه
ازدان سكره
يوم التلاقي .
كيف بلذة المتألم
نرتقي ،
والزاد جسد وطن
كأس الصحو
يتقي ؟؟ ...
..........
كأنها جبل
تتسلق أفق رغبتها
وحيدة تسمو .
على جسدها
ترانيم ترعى .
على قمتها سحاب
يغزل أسراره
يعد بساط سفحها
بموسم البسطاء ..
أسطورة بهاء
تسبق تعاليم السماء
تسفه تقاسيم الهباء .
برشاقة ماء
تتزيى
على سرير السؤال
تلحق حماقات البهاء ...
...........................
أكتوبر 2016
...........
#عبدالعاطي_جميل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟