ال طلال صمد
الحوار المتمدن-العدد: 5326 - 2016 / 10 / 28 - 09:28
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
عبدالملك ي مروانان امير وريشكان
Apdulmlik i Marwanan Apdulaan
الملك الفارسي المسيحي
اول من استخدم مفرده - الاسلام - في نهايه القرن السابع الميلادي
واول من اطلق صفه -محمد-ن- على النبي عيسى ابن مريم
= بحث في تاريخ القرن السابع الميلادي =
ان علماء الاثار توصلوا الى وضع قاءمه ببعض العملات والاختام والتي تعود الى عهد
امير وريشكان عبدالمالك ي مروانان عبدلان
والتي توثق الحدث حسب الزمان والمكان بسبب اختفاء كامل لوثاءق ولمستندات دواوين الامبراطوريه الفارسيه للقرن السابع الميلادي والعاءده لعبدالملك
1- في العام 1903 عثر على ختم من الرصاص قرب يافا في فلسطين وهو موجود حاليا في متحف اسطنبول
الوجه الامامي يظهر حرف -الف-ويرمز الى الحرف اليوناني الفا باللغه اليونانيه وعلى الحافه كتب لا اله الا الله وحده لا شريك له
محمد رسول الله ونفس النقش موجود على معبد قبه الصخره لعلم 72=694 ميلادي
وعلى حافتي الحرف الفا كتب لعبدالمالك امير المؤمنين -بالعربي-
الوجه الخلفي حرف -او- وهو حرف اومكا اليوناني و داخلها نقشت كلمه فلسطين -- المصدر رقم 2
مع العلم ان الحرفين الفا واوميكا ترمز الى المسيح وتعني انه البدايه وهو النهايه عند المسيحيين وحتى اليوم
2-عمله نحاسيه مضروبه في بيسان فلسطين -عثر عليها فا العام 1928
الوجه الخلفي صوره سمكه في مربع ترمز الى المسيح ومكتوب حولها محمد رسول الله - - المصدر رقم 3
3-عمله مضروبه في العام 60=682 في داربيجرد فارس
الوجه الامامي مكتوب امير المؤمنين عبدالمالك مروانان بالفارسيه القديمه- المصدر رقم 4
Amir i Wurriashigan = Apdul mlik i Marwanan
4-عمله ضربت في بيشاور فارس في العام 66=688
الوجه الامامي كتب عبدالمالك عبد الله بالفارسيه القديمه - المصدر رقم 5
وعلى الحافه بسم الله محمد رسول الله
و عملات كثيره -نحاسيه وفضيه وذهبيه - في مدن مختلفه في فارس نفسها وفي تركيه الحليه وسوريه وفلسطين وشمال افريقيا - في بدايه حكمه كتب اسمه بالفارسيه ومن ثم بالعربيه
==
ومما تقدم يتوصل المرء لحقاءق عده ومنها
ان اسم عبدالمالك لحد الان غير معروف اسوه بماويا و لكنه من اهالي مرو- في جمهوريه اوزبكستان الحاليه
وانه لم تكن له علاقه بصحاري الربع الخالي
والاهم من ذلك كله انه لا توجد وثيقه او دليل مادي يعود الى القرن السابع الميلادي--ينقض ما تقدم –
ان عبدالملك كان مسيحي متزمت يعتقد ان المسيح هو عبدالله وهو عيسى ابن مريم وهو محمد-ن- رسول الله وهو كذلك ولي الله وان المسيح ليس ابن الله او انه الله نفسه كما تعتقد بيزنطه والذي اعتبرها مشركه بالله المصدر رقم 1
ان عبدالملك - ملك فارس الجديد استخدم نفس الكنيه التي اتخذها هيركولوس انفسه وهي عبدالمسيح بعد ان تنازل عن لقب امبراطور ولكن عبدالملك كان اكثر وضوحا من حيث انه استخدم لقب عبدلان - اي عبدالله - وكذلك لفب عبدالملك حيث لا زال ملايين المسيحيون يعتبرون المسيح هو الملك
ان عبدالمالك توج اعتقاده هذا ببناء معبد على قبه الصخره في القدس في العام 72 =694 استعدادا لظهور وقدوم المسيح في نهايه القرن السابع الميلادي
ومتحديا بيزنطه وكنيسه - ايا صوفيا - في القسطنطنيه ضد التثليث
ان معبد قبه الصخره هو عباره عن كنيسه ولكن على شكل معبد النار المجوسي اي ان عبدالمالك ضم تراث المجوس مع المسيحيه – ونقش على المعبد كثيرا من الكتابات التي تمجد المسيح والمسيحيه
والاغرب من ذلك ان عبدالملك - الملك الفارسي المسيحي المتعصب للمسيحيه كان اول من استخدم مفرده - الاسلام - العربيه ونقش على جدران قبه الصخره جمله - ان الدين عند الله الاسلام -
وهو اول من ذكر مفرده - دين - في نهايه القرن السابع الميلادي
ولم يكتشف علماء الاثار وحتى اليوم على دليل مادي ان هذه المفرده ذكرت قبل هذا التاريخ ومن شخصيه تاريخيه اخرى
ان عبدالمالك كان ينظر الى المسيح ليس رمزا للموت وهو الصليب والذي اتخذته لبزنطه رمزا للمسيحيه في العام 330 وانما هو اتخذ السعفه وهي رمز الحيات وهي الشجره التي ظللت على مريم او السمكه المصدر رقم 1
وهي ترمز الى المسيح حيث انه رمز تجدد الحياه-
ان عبدالملك استخدم شعار حجر الشهاده اليهودي وثبت عليه الصليب ذو القطب الواحد ليفرز نفسه عن بيزنطه المشركه
ان عبدالملك استمر على استخدام التاريخ العربي اسوه بسلفه ماويا
ان علماء الاثار لم يعثروا لليوم على دليل مادي يؤكد استخدام او وجود تاريخ هجري في القرن السابع الميلادي
ومنها يستدل على انه لم يكن يتواجد دين اسلامي ولا نبي غربي قريشي ولا دوله اسلاميه في ذلك الزمان والمكان
حيث انه كان اول من استخدمها في نهايه القرن السابع الميلادي ولم يعثر علماء الاثار على دليل مادي يؤكد استخدامها من قبل هذا التاريخ مطلقا
- وبعباره اخرى لا دليل مادي على وجود نبي عربي قريشي وخلفاء راشدون وخروج جيوش جراره من صحاري الربع الخالي وانتصارات وجواري وجزيه وغناءم و دوله اسلاميه كلها تهيؤات اختلقها مزوروا التاريخ المجرمون الفرس من امثال بخاري وطبري -
كذلك ومن خلال التدقيق في العمله المضروبه في زمن عبدالمالك يتوصل المرء الى حقيقه انه لم يكن هنالك قتل او تهجير من قبل الفرس العرب المسيحيون ضد اشقاءهم الفرس اليهود في عموم فارس في القرن السابع الميلادي
وعند عدم ظهور المسيح المتوقع في العام 77=699 تولدت حاله من الاحباط وخيبه الامل لدى عبدالمالك مما جعله يعود الى الدين الام وهو اليهوديه لانها اصل المسيحيه وهي المسيحيه الابيونيه على النقيض من الكاثوليكيه المسيحيه اليونانيه
ان ذلك يظهر واضحا من النقود التي ضربها عبدالمالك ونقش عليها حجر الشهاده بالاراميه =
JEGAR SAHADUTA
حيث وضع الصليب القطب على حجر الشهاده وهي خرافه من العهد القديم تثبت الحدود بين يعقوب ولبان
على شكل كوم من الحجاره لتثبيت الحدود وهما شخصيتان وهميتان غير تاريخيه وكما اكد تلك الحقيقه البروفسورالاسرايءلي شلومو ساند ولبروفسور اسرايءيل فنكلستاين مؤخرا
ان عبدالمالك اعتاد ان ينقش على العمله كلمه محمد -ن- وهي على شكل صفه - تطلق على المسيح ابن مريم اصل الكلمه
-مهمت- الاراميه ومعناها المصطفى او المختارولا زال الاتراك لليوم يرددوها ولكن تم في القرن االتاسع
نحولت الصفه الى اسم علم وبالذات الى اسم نبي عربي قريشي - شخصيه خرافيه - لا وجود تاريخي لها في القرن السابع الميلادي ومن قبل الكتبه الفرس
اي ان الصفه =محمد-ن- عبدالله ورسوله - صفات المسيح - وكما كتبها عبدالمالك ايضا على قبه الصخره تحولت الى محمد ابن عبدالله ورسوله - الصفه رسوله الصقت باءسم العلم -
ان عبدالمالك ضرب عمله ذهبيه في العام 83 عربي تحديا لبيزنطه وخاصه بعد ان قطع ثوار بيزنطه انف قيصرهم ونفوه في العام 705 ميلادي
في القرن السابع احتدم التنافس الديني والتنافس من اجل التقرب من المسيح حيث تنازل هيركولوس عن لقب الامبراطور ليءاخذ لقب خادم المسيح
اما عبدالملك فاءنه اتخذ لقب عبدالله اسوم بهيركولوس وسلفه ماويا واستخدم لقب عبدالملك ايضا - حيث ان كثيرون من المسيحيين يتخذون اسم عبدالملك لليوم -
وقام عبدالملك باضافتين جديدتين وهما
الاضافه الاولى
انه اطلق على المسيحيه الايبونيه وهي المعتده او القريبه من اليهوديه تسميه جديده وهي مفرده - الاسلام - وكتبها على جدران كنيسه قبه الصخره في العام 72 و تطورت هذه المفرده في القرن التاسع الميلادي حيث نجح الكتبه الفرس في اختلاق دين جديد ونبي ودوله اسلاميه وهميه في صحاري الربع الخالي القصيه
الاضافه الثانيه
انه وصف المسيح عيسى ابن مريم بتسميته ب = محمد-ن- وضربها على العمله ونقشها على جدران قبه الصخره في القدس وكما يلي
= محمد-ن- عبدالله ورسوله
يؤكد علماء الاثار انه في زمان عبدالملك لم تكن بعد هذه الصفه قد تحولت الى اسم علم
لا يمكن لعلماء الاثار الجزم بماهيه اللغه التي كان يتكلم بها عبدالملك الى جانب اللغه الفارسيه هل هي الاراميه ام العربيه
حتى ان مفرده -مروان - هي كنيه فارسيه وليست عربيه وهي مرادفه لمفرده مروانان اي انه ينتمي الى اهل مرو والتي مسجها المغول من على الارض في العام 1250
ولكن علماء الاثار متفقون على ان عبدالملك اسوه بسلفه ماويا ساعدا على انتشار اللغه العربيه في الامبراطوريه الفارسيه من حدود الصين وحتى شمال افريقيا على انقاض اللغه الفارسيه القديمه البهلويه والتي اختفت تدريجيا
لقد اوصى عبدالمالك بالخلافه من بعده الى ابنه الوليد انها طريقه بيزنطيه وهي تقاسم الحكم مع الوصي
لم يعثر على وثيقه تؤكد الوصيه ولكن عثر على عمله مضروبه في العام 81=702 -وهي موجوده حاليا في لندن مكتوب عليها بالعربيه -ان امير المؤمنين -عبدالله- عبدالمالك - اوصى بالحكم -لابنه الامير الوليد-
وهنا يستخدم عبدالمالك ولاول مره مصطلح = بسم الله الرحمن الرحيم = وهذا المصطلح يرادف ما يقولوه المتكلمون
باللغه الاراميه وهو
=بشمو اللهو رحمانو رحيمو = في سوره الفاتحه الاراميه - المصدر السيد خالد درويش - الحوار المتمدن
ان عاءله عبدالمالك كانت ذات سطوه في اوزبكستان الحاليه ولم تهاجر معه الى دمشق وانما بقيت حيث وجدت عمله مضروبه في
كاراجستان التابعه الى مرغاب في فارس في العام 137=758 ميلادي
-- المصدر رقم 1
وهذا الموضوع بحاجه الى كثير من البحث لدراسه كيفيه انتقال الحكم الى العباسيين وما هي حقيقتهم التاريخيه
References Abdul Malik
1-K-H Ohlig,The hidden origins of islam -2010
2-Aziz Ogan,Asari atika,nizamnamesi ve 1874,Istanbul 1938
3-Alfred Bellinger,Coins from Jerash ,NY 1938,p.124
4-H.Gaube,arab sasanidische numismatik,Braunschweig 1973
5-RGyselen,Arab sasanian coper coinage,Wien 2002
#ال_طلال_صمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟