أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - امين كريم فرحان - المؤمن والتدين دراسه مبسطه في العلاقه بينهما















المزيد.....

المؤمن والتدين دراسه مبسطه في العلاقه بينهما


امين كريم فرحان

الحوار المتمدن-العدد: 5326 - 2016 / 10 / 28 - 01:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المؤمن والتدين
دراسه مبسطه في العلاقه بينهما

امين كريم فرحان


ان العقل الديني يطالعنا في النتاج الثقافي – الكتابي ، لدين او طائفه من حيث ارتباطه بألآله ، ابتداءا من النص المقدس وصولا الى مادار حوله او تفرع منه من قضايا فقهيه وعقيديه ( من العقيده ) ويمكننا ان نستطلعه في الاسفار والمجلدات التي لاحصر لها والتي تراكمت منذ بداية ظهور التفكير الديني ولليوم .
والعقل الايماني الديني نقصد به ذلك العقل الذي نقرأه في سلوك المؤمن في ممارسته لطقوسه وشعائره ويظهر في حياته اليوميه بمعزل عن النصوص وهو في جانبه الاهم سلوكي اجرائي .
والزمن محايد لان التحيز مرتبط بالانسان وافكاره فعندما هذا يضاف الى الزمن يصبح متميزا ، نحن كثيرا مانتناول بيننا عبارات : ان الايام خدمت فلانا من الناس وان الزمن خان فلانا ، وفي الحقيقه ان الايام والزمن براء من الخدمه والخيانه .
لايتميز زمن عن زمن الا بالاداء الانساني او بالاحداث التي تواجه الافراد والمجتمعات ولو ان الزمن بقي خارج الوعي الانساني لما كان للزمن من وجود قطعا ،.
وعندما نتحدث عن الزمن فليس القصد الزمن المجرد ، انما الزمن في علاقته بالناس ، وعلاقة الناس به ، يميزونه بارادتهم او بغير ارادتهم عن طريق القيام بنشاطاتهم المتنوعه ماديه كانت او معنويه .
ان الذي نقصده هنا ، الزمن بصفته ظرفا وتاريخا او بصفته اطارا لافكار الناس وتطلعاتهم ، لا الزمن في حالة تجرده عن العلاقات والافكار البشريه وان طريقة تعاطي الناس مع الزمن لايمكن فصلها عن اتجاهاتهم الحياتيه وقناعاتهم واختصاصاتهم وتوجهاتهم ، اذ لاشك ان للفلكي وعالم الاثار والجيولوجي نظره الى الزمن تختلف عن نظرة الاديب والشاعر وكذلك الصحفي الذي يلاحق اللحظه الاخيره وطبعا ان كل منهم يعيش زمنه .
من المعروف لنا كواقع معاش ان المتدين لايتصالح مع زمنه فزمنه مدان وذلك لان ولاءه يكون لاْزمنه اخرى تتسم بالنقاء ، ان النقاء وراءه والخلاص امامه وهو دوما في مرحلة مخاض .
كيف يتصالح المؤمن مع زمنه وهو زمن الشهوات القاتله ؟ هو لايرضى باقل من الكمال ، هو لايستطيع ان يسبغ على نفسه الرضا لانه يسعى الى الخلاص منه ، انه دوما مشتت بين الزمن الواقع والزمن الحلم .
المؤمن يعيش الماضي في الحاضر انه يجمد الزمن ولا يؤمن بالتطور سنة للحياة لان تفكيره مرهون باعتبار ان دينه او مذهبه او طائفته او ملته هي لحظة النقاء الاولى وربما الوحيده ، وان كل ماجاء بعدها لم ولن يستطيع ان يستحضر درجة نقاءها .
ان هاجسه اذا في حياته الحصول على لحظة النقاء هذه ولما كان هذا الحصول امرا محالا ، وهو قد الغى من تفكيره قدرة البشر على ان يعيشوا لحظه مشابهه لتلك اللحظه الاولى المرتبطه بالاشخاص الذين صنعوها ، من هنا عمل خياله على خلق البدائل للقبض على الزمن الحلم ولما كان الاصل محالا تعلق بالقيامه او المهدي المنتظر وتوسل الى ذلك بالصالحين والقديسين ريثما يحدث المطلوب ، وهنا يكون مجبرا ولا خيار لديه بأن يكتفي باستحضار بعض الشكليات , ظنا منه انه بذلك يعوض عما فاته من حقيقة تلك اللحظه الاولى من تدشين دينه او مذهبه او طائفته او ملته او نحلته .
ان التركيز على الفعل الايماني الشكلي الموروث اكثر حضورا واكثر تأثيرا في مجال الايديولوجيه الدينيه الايمانيه على حساب الايمان الشعوري القلبي ، فقد توقف المسلمون عند الوضوء كأجراء شكلي له طقوسه وهي طقوس تطهير الجسد اكثر مما توقفوا عند طهارة القلب والفكر .
ولذا نرى وضعية الايدي اثناء الصلاة في العقائد الموروثه من الماضي الايماني اكثر ثباتا من حضور النيه الصادقه مثلما كانت قضية رسم اشارة الصليب وطريقة اجراءها عند المسيحين ، ان كل ذلك هو في الحقيقه تكريس لموروثات زمنيه حفرت مجراها وعمقت اثرها استنادا الى اراء الفقهاء عند المسلمين واللاهوتيين عند المسيحين .
ان تعامل المسلم مع الحاضر لايختلف كثيرا عن غيره من ابناء الديانات الاخرى ، المؤمن المسلم لم يتصالح مع زمنه الحاضر ويسعى لادانة هذا الحاضر حتى لو لم يصرح علنا بذلك فتصرفاته وسلوكه وافكاره توحي بما في اعماقه ، وان ادانته للحاضر واضحه في انه يعيش في الماضي في هذا الحاضر لصالح المستقبل .
انه يحاول استعادة المشروع النبوي والراشدي ولما كان عاجزا عن ذلك فهو يستعيده على شكل اطالة اللحى وحف الشوارب ولبس القصير من الثياب والافطار على تمرات في رمضان وغيرها وغيرها ، هو يستحضر هذه الشكليات كبدائل والمؤمن في هذا يعيش تناقضا داخليا ، ففي الوقت الذي يصر على استخدام السيف في ايقاع عقوبة الاعدام ، لايتورع في استخدام اخر ماابتكرته تكنواوجيا الاجرام من ادوات القتل والترويع لمن يختلفون معه في هذه الشكليات كما انه يستخدم ارقى ماتوصلت اليه تكنولوجيا الصوت والاضاءه في المساجد والاماكن المقدسه غير عابيء بأن هذه الادوات لم تكن في عهد النبي ، كما ان استخدام ارقى ماتوصلت اليه تكنولوجيا الكومبيوتر والمعلوماتيه في دراسات النص المقدس والذي هو نزل شفهيا ، انه يعيش في هذا تناقضا بين حياته المعاصره وارتباطه بالماضي في طريقة تعاطيه مع القضايا الايمانيه ، انه يتناقض مع نفسه ومن هنا هو لم يستطيع ان يتبنى غير اكثر الافكار رجعية وانغلاقا ولايقيم للقيم العقلانيه اي وزن .
ان هذا يكرس القلق بدل الطمأنانينه التي يتوخاها المؤمن في ايمانه ، ومظاهر القلق عند المتدينين في عصرنا بارزه بحده وكأن هناك ضياعا وكأن اربعة عشر قرنا لم تكن كافيه لارساء تقاليد ايمانيه ، ولفهم المقدس والتعامل معه .
يظهر هذا في الاختلافات الحاده بين مؤمن ومؤمن حيث يبدو كل منهم كافرا بنظر الاخر ، اليس هذا قلقا وعدم استقرار على مستوى عقيدة المؤمن وممارسته ؟
من هنا كان المؤمن كثير الاتهام لعصره ، غير قادر على التسامح الذي حاولت الاديان ان ترعاه وتطوره لجزء من الاخلاق الايمانيه فظهر القلق اضطرابا وعنفا .
المؤمن مشتت لايريد التفريط بقيم أمن بها وخاف من التخلي عنها كما انه في ذات الوقت لايريد ان يخسر الحياة المعاصره بما تقدمه له من مغريات ورفاهية عيش .
والسؤال المطروح : هل بمقدور هذا النمط من المؤمنين النهوض بمجتمعاتهم بالمعنى الحضاري للنهضه ؟ .
لانظن ذلك قطعا وامامنا اليوم الكثير من معطيات سلوكهم على الارض ، ا ن اول المباديء التي تحكم عملية النهوض الحضاري هي القناعه بضرورة ذلك ، قناعة تولد اراده وهذه الاراده عليها ان تولد عنده ايمانا بتفعيل قوى الواقع لاحداث التغيير المنشود ، فمن كان يرى ان الواقع فاسد ولا خير فيه ولا يعيشه الانسان الا لتجاوزه اذ لامصلحه له فيه ، وان سبيل النهوض ليس ارضيا ، وانه لايمكن الاعتماد على هذا الواقع لاحداث التغييرالمرتجى ، ولذا فان هذه الاعاقه لاحداث النهوض والتغيير مرتبطه بالعقل الايماني السائد الى حد كبير وهي حاضنه خصبه لقوى ذات فكر ورؤى وايديولوجيات دوليه ضمن مشاريعها لاستعباد الشعوب ونهب خيرات بلدانها .
لقد كان بروز الانتماء للزمن الماضي بما يحمل من تجارب وقيم اكثر وضوحا عند المؤمن المسلم في بيئه اسلاميه ولقد ازداد بروزا وحدة خلال الثلاثه او الاربعه عقود الماضيه ، وجاهرت الاتجاهات الاسلاميه الاكثر تشددا بجميع فئاتها واحزابها برفضها للواقع المعاش وكل مفرزاته الحديثه وعاشت تناقضا مع نفسها وعصرها وذلك بالولاء للماضي فكرا وعقيده واسلوب حياة ، وطالبت بالعوده الى اسلوب ونمط الدوله الاسلاميه الراشديه ، وعمر قلبها الحنين الى عصر الرسول ، فحاولت وهي اليوم تحاول ذلك من خلال مشروعها السياسي .
ان هذا احال حياة المؤمنين الى مفارقات شتى وفي احيان كثيره الى ضياع ، وذلك نتيجة لتنوع الولاء وتنازعه وعدم قدرتها على تحديد الانتماء احيانا ، ولايغيب عن البال الصراعات التي حصلت فيما مضى بين الطوائف الدينيه والمذهبيه ، وماهو حاصل بينها اليوم ، وكذلك بينها بمجموعها مع اختلافاتها وبين من ينتمي الى العصر بوعي وبواقعيه .
لم تشغل بال الانسان على امتداد الحياة البشريه فكره ، كما شغلته ( فكرة الخلود ) والاديان هي التي مهدت الطريق للانسان ليحيا هذه الفكره حتى الان على المستوى النظري وهو لايدري ان كان سيحياها على المستوى العملي ، فسلفه الاول ادم عاش التجربه بشكل مغاير ووعد اخلافه – حسب منطق التوراة – بحياة مثل حياته في الجنه اذا هم ساروا على طريقته ، وقدموا الفروض المطلوبه ؟.
لقد اخرج الله ادم من الجنه عقابا له على تلك الخطيئه القاتله ، واستمرت هذه العقوبه تتوارثها ذريته ، ويحملون وزرها وهم يعاقبون لليوم .
الاديان بدأت كل بدوره يضع شروطه على الانسان ليحصل على جواز المرور من دار الفناء الى دار البقاء وهذا الجواز يحتاج الى بصمات كثيره وتواقيع اكثر ، لايحصل عليها الانسان الا بأداء الفروض والغاء الاخرين وتكفيرهم والطعن بهم والايمان كل الايمان بأن الحقيقه هي ملكهم وحدهم ، انها طريق وعره من اجل حلم جميل ، انها الجنه ، هي الخلود الابدي وهي المستقبل ، المستوى الثالث من المستويات الزمنيه التي تناغم عقل المؤمن وقلبه وتتنازع معه .
ان ما نراه لما يقولون ويكتبون منذ قرون عديده في عمق التاريخ ان لكل دين جنته ، بل ان هناك جنه لكل طائفه خاصه بها وبالتالي فأن المؤمن عليه ان يعيش حلمه المستقبلي وينتعش هذا الحلم في داخله اكثر واكثر كلما كان اداؤه على مستوى احترام الزمن الماضي في الحاضر اكثر دقة ، بمعنى ان المؤمن كلما كان امينا على عقل الاسلاف ، ملتزما بنهجهم، ماضوي التفكير والرؤيه ، كان حظه من الزمن المستقبل ، الزمن الحلم اكثر وذلك لمقدرته على تحقيق الشروط وفك الطلاسم والشفرات الموضوعه للانس والجن على حد سواء ؟ .
ان منطق الاغراءات التي استخدمتها الاديان كحوافز للمؤمنين قد بقي الكثير منها في اطار الحسيات التي تخاطب الغرائز ، فألطعام والشراب والمغريات الجنسيه كانت في صلب الخطاب الديني الدافع للناس بالاتجاه الايماني .
ان المؤمن من صلب واجبه ان يكون حريصا على علاقته بربه طالما ان اجره سيحصل عليه من الحور العين والولدان المخلدون والخمر والعسل واللبن .
ان الضرر الذي يحيق بالجسد في حالة الكفر هو ضرر كبير وعند ذاك سيفشل في الامتحان امام ربه وسوف لن يحصل على طمأنينة جسده ودوام شبابه والتمتع بالملذات وكذلك فأنه سيحرم من الزمن القادم زمن الخلود الابدي .
ان صياغة النقيضين في الاديان وهي طرفي المعادله : ( الجحيم – النعيم ) و ( الجنه – النار ) قد كان لهما فعل السحر ومع كل مالهما من تأثير فقد راكم الخيال الشعبي على مدى قرون طويله مايزيد هذه الصوره بروزا كبيرا وتأثيرا في اوساط الفقراء والساذجين والمغفلين وعامة الناس البسطاء واللذين لايملكون ادنى معرفه وفهم لواقع الحياة ومسيرتها من هنا نستطيع ان نرى انه كلما اقترب المؤمن من الزمن الديني الايماني كلما ابتعد عن الزمن الدينوي ، بمعنى انه يبتعد عن واقعه الذي يعيشه في لحظه زمنه الذي يحيا فيه .
ومن المعلوم ان كل انسان حين يبتعد عن واقعه الذي فيه يحيا ويعيش ، فهو لن يكون فاعلا فيه ..
وختاما ماهو موقف العقل الايماني اليوم مما نحن فيه ، انه موقف رجعي متحجر ، علينا ان نحاربه .
المصدر :
العقل الايماني وصراع الازمنه ----------------- حسن ابراهيم احمد
مجلة النهج العدد 18
كتب الموضوع (( بتصرف )) من قبل الباحث
26 – 10 – 2016
ستوكهولم ----- السويد
كتب من قبل السيد صباح الكلمشي بتكليف من الباحث .



#امين_كريم_فرحان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مادام مجتمعنا يرزح تحت خيمة وظلال ادعياء الدين فلا خيرا يرجى
- الرفيق فهد مناضلا وطنيا وقائدا شيوعيا بامتياز


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين ...
- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - امين كريم فرحان - المؤمن والتدين دراسه مبسطه في العلاقه بينهما