أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر النابلسي - لكي لا تحرثوا في البحر!















المزيد.....

لكي لا تحرثوا في البحر!


شاكر النابلسي

الحوار المتمدن-العدد: 1415 - 2005 / 12 / 30 - 10:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


-1-
عندما أصدر المصلح الديني والسياسي الراحل الشيخ خالد محمد خالد كتابه (لكي لا تحرثوا في البحر) عام 1955 صدّر كتابه بجملة: "اعرفوا الحق ثم اتبعوه، وسيجعلكم الحق أحراراً". وكان خالد محمد خالد يدلنا في كتابه على المناهج التي تجنبنا الوقوع في التيه والضياع. ومن هذه المناهج الإقرار بأن الديمقراطية ضرورة خلقية قبل أن تكون ضرورة سياسية. وأن الطغيان مزرعة للرذيلة، وأن الحكم المطلق مسؤول عن الرذائل التي يثمرها وجوده. وأن الديمقراطية الراسخة هي البداية لكل تجدد أخلاقي. وفي هذا الكتاب الخطير، يفصل خالد محمد خالد بين الأخلاق المدنية والأخلاق الدينية، ويقول بأن أخلاق المدنية أهدى. ويفرّق خالد بين الدين والأخلاق الدينية. ويقول أن الأخلاق الدينية غير الدين. ويعني بالأخلاق الدينية هنا، قدسية التقاليد والإيمان بالقدر وأعمال السحر والشعوذة باعتباره مفكراً عقلانياً وتنويرياً من الدرجة الأولى. وهو يردد دائماً دعاء الخليفة عمر بن عبد العزيز: "يا رب انفعني بعقلي، واجعل ما أنا صائر إليه، أهمّ إليَّ مما أنا مدبر عنه"، كما شرحت في كتابي عنه (ثورة التراث: دراسة في فكر خالد محمد خالد، 1991). ويقيم خالد البرهان على استنفاد الأخلاق الدينية أغراضها، كاشفاً عن خصائصها، وداعياً إلى الأخذ بالأخلاق المدنية في عزم وثقة.

ونحن الآن بعد نصف قرن من صدور هذا الكتاب المهم، نسأل أنفسنا:

هل اختلفت المناهج التي تجنبنا الوقوع في التيه والضياع لكي لا نحرث في البحر، عن المناهج التي رسمها لنا المصلح التنويري خالد محمد خالد؟

-2-

عندما أتامل أوضاع العالم العربي من على بعد، حيث الصورة أوضح والملامح أبرز، ومن خلال قراءة عميقة للتاريخ وللتركيب السياسي والاجتماعي للعالم العربي، تنتابني حالة من القرف والتشاؤم والحزن كذلك، رغم أنني أعود إلى تفاؤلي في كل مرة أهاتف فيها صديقي العفيف الأخضر في باريس المتفاؤل دائماً، والذي يكسب رهان التفاؤل في كل مرة، لامتلاكه بصيرة نافذة نادرة، وعقلاً يقرأ فيه العالم العربي من خلال زاوية كونية تاريخية بانورامية، لاحدود لها.

إن قرفي وحزني، مبعثه هذه المهازل وهذه الشعوذة السياسية التي تقوم بها الأنظمة وقادة هذه الأنظمة، من تزوير للتاريخ، وامعان في طمس الحقائق، والهروب من مواجهة الواقع.

وتشاؤمي مبعثه فقدان الأمل القريب في اصلاح سياسي وجذري تشارك فيه القوى السياسية الداخلية والمشردة في أصقاع الأرض. فالعالم العربي هو الجزء الوحيد من العالم الآن الذي لا توجد فيه بدائل سياسية عن الفئات الحاكمة. وهو فقير سياسياً أكثر من فقره المادي والثقافي والاجتماعي. بل إن فقره السياسي هذا مبعثه ذلك الفقر الثقافي والمادي والاجتماعي. وهو الجزء الوحيد في هذا العالم الذي لا توجد فيه معارضة سياسية قادرة على قيادة دفة الحكم في حال سقوط الحكم القائم لأي سبب من الأسباب. والقوى العالمية التي تريد مساعدة الشعب العربي في الخلاص من حكامه الفاسدين الديكتاتوريين، لا تجد البديل الصالح لهذه الأنظمة الفاسدة، وهي في حيرة من أمرها، وكأن الله خلق هذه الفئات الحاكمة وكسر القالب، كما يقولون. وبحيث أصبحت أنظمة الحكم القائمة الآن هي القوة الوحيدة والفريدة في تصوّر الشارع العربي، والتي لو زالت لزال الوطن بأكمله كما يتصوّر هذا الشارع، ويضرب بالحالة العراقية المثال الأكبر، وهو مثال غير صحيح، وقياس فاسد كما يقول أهل المنطق. وأنه لو تنحّت الأنظمة القائمة عن الحكم لتنحّى الشعب بأكمله عن الحياة. في حين، أننا نرى في الغرب عامة، مئات البدائل وليس بديلاً واحداً للرؤساء الحاكمين، بفضل المناخ الديمقراطي والثقافي الحر. فالغرب لديه من الكفاءات السياسية المتوفرة والمتعلمة والمجربة والقادرة على ادارة الحكم في العالم أجمع، وبأرخص الأسعار. فالرئيس الإداري الجيد والنـزيه والمنتج في الغرب، لا يكلف الدولة سنوياً أكثر من مليوني دولار، وبعقد لأربع، أو لخمس سنوات فقط تتجدد مرة واحدة فقط. في حين أن الرؤساء العرب الذين لا يهشّون ولا يكشّون، ومنهم أميون لا يقرأون ولا يكتبون، يكلفون دولهم مئات الملايين سنوياً.

فما أرخص الأصيل وما أغلى المزيف.

فهل هناك عجز وخيبة أكبر من هذا العجز، وأعظم من هذه الخيبة؟

-3-

لقد بلغت المأساة السياسية في العالم العربي، أن الأنظمة العربية القائمة الآن أصبحت لا تخشى أحداً في الداخل، وأنها قادرة على المناورة والتزوير والتلفيق والضحك على أي أحد في الخارج، ومن القوى التي تفكر في الاطاحة بها.

ولقد بلغت المأساة السياسية العربية الآن ذروتها، في أن الأنظمة العربية القائمة الآن أصبحت في العالم العربي هي أقوى الضعفاء مقارنة بالضعف والهزال والهشاشة التي تعيشها المعارضة العربية. وبحيث أصبح الخارج يبحث عن فرقاء في المعارضة العربية يستطيع الاستناد إليهم، فيما لو أريد التغيير السياسي، فلا يجد أحداً يصلح لهذه المهمة. فقد كان درس العراق قاسياً لهذا الأحد. وكان درس العراق يقول لهذا الأحد: لا يلدغ البصير العاقل من جحر مرتين. ومرة واحدة تكفي كثيراً، حيث لم تكن قوى المعارضة العراقية بالمستوى المطلوب من الإخلاص والنـزاهة والشفافية والوعي السياسي كذلك.

لقد نجحت الأنظمة العربية نجاحاً باهراً في تفريغ الساحة السياسية من البدائل المنتظرة لتولي الحكم، فيما لو نجحت قوى خارجية أو داخلية في تغيير هذه الأنظمة. وفي نصف القرن الماضي، وبعد الاستقلال السياسي وخلال سنوات الاستغلال، شهدنا كيف أن الأنظمة العربية نكّلت بالقوى السياسية العربية مرة بالشنق ومرة بالحرق، ومرة بالنفي ومرة بالسجن مدى الحياة، ومرة بالتشهير ومرة بالتهجير. ولم تدع وسيلة من وسائل العزل والاقصاء إلا واستعملتها لكي تقضي على كل فسيلة سياسية نضرة، يمكن لها أن تصبح شجرة باسقة يستظل بظلها الوطن والمواطن، بدلاً من هذه الأشجار السياسية اليابسة والمتخشبة والمتهالكة من سنين طويلة، والتي أصبحت كالعرجون القديم، كما وصفها القرآن الكريم.

-4-

في العالم العربي مفكرون كثيرون، وكتاب كثيرون، وصحافيون كثيرون، وكلهم ينادون بالحرية والديمقراطية ومعاداة الأنظمة الشمولية وسقوط الديكتاتوريات، ولكن لا أحد من هؤلاء قادر على أن يكوّن تياراً جارفا وصادقاً ونظيفاً، يصلح كبديل للأنظمة السياسية القائمة.

فالمعارضة العربية بنوك مفلسة، قام باختلاسها أعضاء مجالس ادارتها، وفرّغوا خزائنها، ولا يوجد مستثمر داخلي أو خارجي يرغب في ايداع "أمواله السياسية" في خزائنها خوفاً من اختلاسها.

وأحزاب المعارضة العربية أسوأ تنظيماً وتشكيلاً وديكتاتورية وفساداً من الأنظمة العربية القائمة. ولا حرية في أحزاب المعارضة العربية لكي تعلمها للناس وترفع شعاراتها في الشارع العربي. ولا تطبيق للديمقراطية بين صفوف هذه الأحزاب لكي تكون نموذجاً للديمقراطية التي تنادي بها وتريد تطبيقها. لقد قرأت معظم أدبيات جماعة الإخوان المسلمين على سبيل المثال طوال ثمانين عاماً مضت، فلم أقرأ حرفاً واحداً ينتقد المرشد العام للإخوان على مرِّ هذه السنين. وكأن هذا المرشد العام وحي يوحى، وهو النبي المعصوم الذي لا يخطئ ولا ينحرف. وهذا ليس في مصر وحدها ولكن في كافة جماعات الإخوان المسلمين في أقطار العالم العربي المختلفة.

فكيف يمكن لمثل هذا المرشد العام أن يكون حاكماً في دولة ما مستقبلاً، وهو لا يقبل النقد والتصويب والتقويم في منصبه كمرشد عام، وليس كحاكم عام؟

وكيف لهذا المرشد أن يسمح بانتخابه من قبل جماهير الشعب مستقبلاً فيما لو تولى الحكم، وهو المنتخب من قبل 15 عضواً فقط من (أهل الحل والعقد)، ولا انتخابات من قبل العناصر الحزبية لجماعة الإخوان المسلمين التي يبلغ تعدادها الملايين؟

كذلك شاهدنا الوضع ذاته في الأحزاب العلمانية كحزب البعث. ولولا ما كتبه منيف الرزاز المفكر الكبير، والأمين العام المساعد في حزب البعث (1977-1979) والذي اغتاله صدام حسين عام 1984، عن تجربته الُمرَّة في حزب البعث في كتابه (التجربة المُرَّة، 1966) لما عثرنا على تقويم فكري صادق، ونقد ذاتي حزبي، وفضح للممارسات الحزبية البعثية. ولما قرأنا كلاماً يقول أن حزب البعث كان يعاني من نقائص ثلاث أساسية أدت إلى عواقب وخيمة. كان أولها، الجهل التام بعقيدة الحزب الأساسية رغم اتهامه بأنه "حزب المثقفين". وثانيها، حلول الشعارات محل الفكر نتيجة لسيطرة الضحالة الفكرية على عناصر الحزب. وثالثها، تغليف الانقسامات الحزبية ذات الطابع السياسي أو الطابع الشخصي بغلاف الخلافات العقائدية الفكرية نتيجة لمواقف انفعالية. فالولاء الشخصي، والتبعية الاقطاعية، والرباط العشائري، أصبحت الروابط الأهم في الحزب (التجربة المُرَّة، ص61-63).

-5-

يقول خالد محمد خالد في كتابه (لكي لا تحرثوا في البحر) "إن وصل الأمة بالتقدم الانساني رهن بطبيعة الموقف الذي تقفه بين الماضي والمستقبل. ونحن كقوم نحاول أن نكون راشدين، علينا أن لا نهدم الماضي وفي نفس الوقت علينا ألا نرتبط به، بل نتخذه وسيلة ومورداً لمستقبل متطور وحياة متقدمة ونامية. أما الذين يريدون لنا أن نُحكم من داخل القبور فجدَّ مخطئين. فالتحيز للماضي عمل يرفضه الماضي نفسه، لأنه يفقد وجوده وموضوعيته في نفس اللحظة التي نعزله فيها عن حاضر الزمان ومستقبله. والإسلام انما انتصر ورسخ لأنه كان في أيامه الأولى يمثل مدنية جديدة، مدنية أخلاقية على الأقل. وأن المرسلين كانوا يمثلون طلائع المستقبل والغد" (ص172-175).

واليوم، نرى في العالم العربي أن دعوة النكوص إلى الماضي فكراً وقولاً وعملاً وسلوكاً هي الدعوة السائدة التي تلقى الرواج الكبير، وتجني المال الوفير (عمرو خالد مثالاً)، وتحمل دعاتها إلى البرلمانات، ويمكن أن توليهم غداً قيادة البلاد وحكم العباد (الإخوان المسلمون مثالاً). ونرى أن التيار السلفي بشقيه المتشدد واللين، هو التيار الطاغي والكاسح للحياة السياسية والثقافية والاجتماعية (السعودية ودول الخليج عموماً مثالاً). وأن هذا الكم الهائل من الفتاوى الدينية السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية (وهي تراث ماضوي بحت)، التي انفجرت كالبراكين المدمرة هذه الأيام، ما هي إلا ردة إلى الماضي، حيث لا حاضر ولا مستقبل نطلب منه الحكمة والعقل. وما هذه الفتاوى على مختلف أشكالها وموضوعاتها إلا صورة من طلب الحماية والسند من عظام القبور، إن بقيت هناك عظام. فبدلاً من نقرأ صفحات الحاضر.. حاضرنا وحاضر الآخرين لنرى كيف فعلوا وتغلبوا على مصائبهم، نهرب إلى دفاترنا العتيقة كالتجار المفلسين، لنفتش لنا عن بصيص أمل في ظلام القبور الدامس. ولو كان خالد محمد خالد حياً هذه الأيام لكتب كتاباً جديداً بعنوان: "كي لا تنبشوا في القبر"، وقال فيه ما قاله في كتابه الأول قبل نصف قرن "كي لا تحرثوا في البحر".

-6-

يختم خالد محمد خالد كتابه القديم الجديد (لكي لا تحرثوا في البحر) بقوله:

"لن تصاب أمة برذيلة تنهش روحها وتجرف مصيرها مثل رذيلة الانفصال عن التاريخ. فاحذروا أن تفعلوها. واعلموا أن بربرية الجسد والفكر والروح ضريبة التخلف والنكوص عن التقدم. ومهما تبذلوا من محاولات التفوق والنهوض، فلن تستقيموا على الطريق حتى تولوا وجهكم شطر المدنية الإنسانية. وفي بلاد كبلادنا حيث يمجد الناس الألم والكذب والعجز، يجب أن نزداد ارتباطاً بالقافلة، حتى لا تتخطفنا ذئاب الطريق" (ص 227).

واليوم، يا عظيمنا خالد، وبعد مضي نصف قرن على كلامك هذا، فلا زلنا نسير عكس التاريخ، وبانفصال تام مع التاريخ. التاريخ في جهة، ونحن في جهة أخرى.

ورغم تحذيرك لنا أيها المعلم، فما زلنا نمارس بربرية الجسد بالارهاب الدائر الآن. وما زلنا نمارس بربرية الفكر بهذا الفكر المزيف الذي نجتره كل يوم. وما زلنا نمارس بربرية الروح، بهذا التزوير لكل القيم الروحية الحقة.

اليوم، وبعد نصف قرن من حديثك التنويري، ما زلنا ندير ظهورنا، ونمد السنتنا هُزءاً بالمدنية الإنسانية ونرميها بكل الآثام والشرور.

ليتك تنهض من أبديتك أيها المعلم، لكي ترى كيف تخطفتنا ذئاب الطريق من الإرهابيين، كما تنبأت لنا تماماً حين تخلّفنا عن ركب القيم الإنسانية الحضارية.

وما زلنا نحرث في البحر أيها المعلم، وما زلنا كذلك ننبش في القبر أيها الأب الصالح، زيادة وتأكيداًً للتيه والضياع الذي نحن فيه الآن.



#شاكر_النابلسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم يبقَ غير الرحيل يا عباس!
- قراءة أولية في الانتخابات العراقية
- وثيقة ارهابية جديدة مدموغة بخاتم الشرعية الدينية الأكاديمية
- العراق اليوم: من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر
- كلام تافه في حريق الأرز!
- محاكمة صدام محك ديمقراطية العراق
- الإرهاب والفوضوية وجهان لعملة واحدة & رسالة مفتوحة إلى خادم ...
- بعد أن تبيّن الخيط الأبيض من الخيط الأسود العراقي & قراءة في ...
- أزمة الأقليات في العالم العربي الى أين؟
- هؤلاء هم الارهابيون الحقيقيون يا جلالة الملك
- كيف يجب أن يكون الرد الأردني على الارهاب؟
- كيف انفجر بركان الارهاب في الأردن؟
- لكي لا ينبت الشوك في أيدينا!
- هل سيكرر العرب أخطاء الطفرة الأولى؟
- ماذا سيفعل العرب بكل هذا الذهب؟ 4/2
- ماذا سيفعل العرب بكل هذا الذهب؟!
- المعاني الكبيرة لإقرار الدستور العراقي
- أخطأ موسى، فالعراق هو شبكة أمان العرب!
- واجبنا تجاه اعلان المعارضة السورية
- اليوم يرسم العراقيون مستقبلهم


المزيد.....




- الأردن.. ماذا نعلم عن مطلق النار في منطقة الرابية بعمّان؟
- من هو الإسرائيلي الذي عثر عليه ميتا بالإمارات بجريمة؟
- الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة ...
- إصابة إسرائيلي جراء سقوط صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل ...
- التغير المناخي.. اتفاق كوب 29 بين الإشادة وتحفظ الدول النامي ...
- هل تناول السمك يحد فعلاً من طنين الأذن؟
- مقتل مُسلح في إطلاق نار قرب سفارة إسرائيل في الأردن
- إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى الإمارات بعد مقتل الحاخام ...
- الأمن الأردني يكشف تفاصيل جديدة عن حادث إطلاق النار بالرابية ...
- الصفدي: حادث الاعتداء على رجال الأمن العام في الرابية عمل إر ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر النابلسي - لكي لا تحرثوا في البحر!