أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عادل عطية - درس ال -توك توك-!














المزيد.....

درس ال -توك توك-!


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 5325 - 2016 / 10 / 27 - 19:50
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


مركبتان دخلتا تاريخ اهتمامنا: التوك توك، الذي استخدمه الرئيس الليبي معمر القذافي، ليخاطب شعبه. والتوك توك، الذي استخدمه الشاب المصري؛ ليخاطب الرأي العام المصري!
المشهد الأول، بدا لنا كوميدياً، مع أنه في عمقه مأساة. والمشهد الثاني، بدا لنا مأسوياً، مع أنه في عمقه ملهاة!
لم تكن عبقرية عمرو الليثي، في أنه كان مخرجاً بارعاً لمشهد تمثيلي من مدرسة الواقعية، وانما في اختياره للتوك توتك منبراً؛ فالتوك توك ـ في اعتقادي ـ، يرمز لمنظومة إدارية فاسدة.. فحتى الآن لا يُعامل معاملة المركبات الأخرى، فلا لوحات رقمية، ولا ترخيص سير، وقد شجع ذلك على استخدامه، من قبل الخارجين عن القانون، في اتمام جرائم السرقة بالاكراه، والاختطاف، والاغتصاب!
لم ينتبه الناس إلى هذه الرمزية، حتى عندما قال الشاب في عبارة بليغة، وذات مغزى: "أنا خريج التوك توك"!
لا أحد ينكر أن حديث الشاب وصل إلى قلوب الناس، وعبّر عن مخزون همومهم، وحزنهم، وغضبهم. لكن لا أحد ينكر ـ أيضاً ـ، أن ما قاله الشاب هو على نسق اسم: "توك توك"، الذي أطلق على هذه الدراجة ذات العجلات الثلاث، لأنه مستمد من الصوت الصادر من الماكينة عند تسارعها. فليس من المعقول أن نضع كل أخطاء القادة والمسئولين، والتي تضخمت على مدى عشرات السنين على كاهل منظومة واحدة، أو: شخص واحد!
لم تكن هذه هي ملاحظتي الأولى، فهل هي المصادفة، وحدها، أن تقع مذبحة الجمعة في موقعة الشيخ زويد، بعد أيام قليلة من إذاعة حلقة سائق التوك توك في برنامج "واحد من الناس"، على قناة الحياة المصرية؟!..




#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل مصر، تحارب الله؟!..
- هزيمة وهزيمة!
- الحوار المتمدن، تلتقي الشاعر، والكاتب، والقاص الفلسطيني: زهي ...
- القذى والخشبة!
- ثقافة العمى!
- السائح النائح!
- ورميناه بشوال عظيم!
- في ذكراك شهيدنا القبطي: هاني صاروفيم..
- الأحداث تتكلم (15)
- الأحداث تتكلم (14)
- الأحداث تتكلم (13)
- مجانين، لكن عقلاء!
- الأحداث تتكلم! (11)
- الأحداث تتكلم! (12)
- الأحداث تتكلم! (10)
- إلى سيدة عرس صومنا المبارك!
- الأحداث تتكلم! (9)
- الأحداث تتكلم! (8)
- الأحداث تتكلم! (7)
- الأحداث تتكلم! (6)


المزيد.....




- لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء ...
- خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
- لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
- واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك ...
- البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد ...
- ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
- الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
- المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5 ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عادل عطية - درس ال -توك توك-!