أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعيد الكحل - إذا ضعفت حجج المرء زاد صياحه














المزيد.....

إذا ضعفت حجج المرء زاد صياحه


سعيد الكحل

الحوار المتمدن-العدد: 1415 - 2005 / 12 / 30 - 10:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جاء في الحديث النبوي الشريف ( إذا لم تستحي فافعل ما شئت ) . على هذا المنوال أقولها صراحة وصريحة للمشرفين على جريدة "التجديد" والموالين لهم والمقربين منهم وإليهم ، وفي مقدمتهم سعيد دهري الذي أقول له ( إذا لم تستحي فقل ما شئت ) . لقد اعتدنا وتعودنا على كونكم تقتلون القتيل وتمشون في جنازته . كانت فرصة لي من خلال برنامج " مباشرة معكم" أن أكشف للمشاهدين الكرام عن حقيقتين هامتين : أولاهما الكذب والافتراء على الخصوم . ثانيتهما أنكم والجماعات الإرهابية على عقيدة التكفير . وسأكتفي ، في هذه المقالة ، بالرد على بعض ما نشره سعيد دهري بصفحة " إعلام واتصال" بجريدة التجديد ليوم 09 دجنبر الجاري ، على أن أعود لبقية النقاط في مقالات قادمة إن شاء الله . من دلائل الكذب قول صاحبي أني " أقزم" ( رؤية حزب العدالة والتنمية وتصوره السياسي في بوتقة تصريحات لبعض أعضائه أو مقالات صحفية مبثوثة بالجريدة المقربة منه . رغم أن هذه التصريحات والكتابات لم تجانب الصواب ) . وحتى يكون القارئ في الصورة ، فإن الأمر يتعلق بما نشتره جريدة التجديد عدد 439 بتاريخ 10 غشت 2002 ، من اتهام بالكذب لكل الذين حذروا من تيار "السلفية الجهادية" . فالأمر هنا لا يتعلق ، كما زعم سعيد دهري ، بمقالة صحفية ينفي صاحبها وجود هذا التيار الإرهابي التكفيري ، بل إن الجريدة ـ التجديد ـ خصصت افتتاحيتها بنفس العدد لأشياء أخرى أبعد وأخطر من الاتهام بالكذب ، بعد أن عنونتها تحت " الكذابون المحترفون" . لقد أرادت الجريدة والمشرفون عليها تضليل المسئولين والرأي العام والتستر عن " أمراء الدم" الذين يفتون بتكفير المجتمع والسلطة والمواطنين ووجوب قتلهم . هكذا نقرأ في تلك الافتتاحية تهكمها وأضاليلها( بقدرة قادر ، ينبعث للناس من تحت التراب "أمراء دم" يسيحون بكل حرية في مدن المغرب ، فيسرقون ويغتصبون ويهربون ، ويكرون ويفرون، ويَقتلون ويقتلون ، قيل إنهم "أتقياء" يلبسون اللحية والأقمصة ، ظهروا في فاس حاملين سيوفا ورماحا .. ثم قيل إنهم في سلا ، وقيل أيضا إنهم أعضاء في "سلفية جهادية . ُثم ظهروا بالبيضاء على "صراط مستقيم" ، ثم في مكناس صلوا صلاة الفجر وخرجوا متوضئين طاهرين ليغيروا المنكر في حفل زفاف بمكناس .. ويدخل " الكذابون المحترفون" في المشهد السريالي للإثارة السينمائية وإتقان الأداء وتقديم المسلسل إلى القراء ) . وفي نفس سياق التضليل والكذب نشرت الجريدة استجوابا مع الأستاذ توفيق مساعف محامي " السلفية الجهادية" قدمت له الجريدة بالإنكار التالي ( لماذا ظهرت بالمغرب هذه الأيام ، فجأة خطورة " التنظيمات السلفية" أو " تنظيم الهجرة والتكفير" ؟ لماذا تحول المغرب ، البلد الذي نقول إنه بلد الأمن والاستقرار ، في شهور قلائل ، إلى معاقل للخلايا النائمة للقاعدة ، وأصبح تحت رحمة " أمراء الدم" ، كما يحلو لبعض الجرائد تسميتهم ؟. . ولماذا تريد جهات أمنية إلصاق صفة " السلفية الجهادية" بهؤلاء المتهمين ؟ ) . طبعا لم يكن هدف الجريدة إظهار الحقيقة وتحري الصدق ، بقدر ما كان كتمانها والتضليل عنها . وكذلك فعل المحامي توفيق مساعف لما أنكر الخلفية الدينية للأعمال الإجرامية التي ارتكبها يوسف فكري ، بقوله ( إن المسمى " يوسف فكري" إنسان عادي ، غير متدين ، وعكس ما تروجه بعض الجرائد ، فهو ليس من أعلام السلفية ، ولم تثبت له أي دراية بالعلوم الشرعية .. وليس له أي تنظيم أو إطار قانوني ينشط فيه ، وإنما هو رجل عادي ، كان يختبئ في مجموعة من الأماكن في ربوع التراب الوطني ، ونظرا لفقره وحاجته إلى المال ، قيل إنه قام بارتكاب الجرائم التي نسبت إليه وتكوين عصابة إجرامية والقيام بالسرقة الموصوفة ، بما في ذلك قتله لمجموعة من المواطنين ) . فهل فعلا كانت الجريدة تنشر مقالا لا يعبر عن موقف حزب العدالة والتنمية أو لا يوافقه ؟ وهل فعلا افتتاحية الجريدة مجرد مقال لا علاقة له بموقف هيئة التحرير وقناعتها ؟ الجواب لا يستدعي التقصي والبحث ، بل فقط الإصغاء والانتباه لما قاله سعيد دهري الذي أثبت صحة ما أراد نفيه وتكذيبه . فقد أقر في مقالته أن ما نشرته الجريدة صحيح بقوله ( رغم أن هذه التصريحات والكتابات لم تجانب الصواب ) . ومعنى هذا أن جريدة " التجديد" والحزب المقربة منه لازالا ينفيان وجود تيار " السلفية الجهادية" وشيوخ التطرف و" أمراء الدم" . وإذا كان الأمر كذلك ، فما هو موقف سعيد دهري وجريدته وحزبه مما سبق ونشره يوسف فكري نفسه وبخط يده في أسبوعية "الصحيفة" ؟ للتذكير فقد نشر يوسف فكري إقراره بالخلفية الدينية للأعمال الإجرامية التي ارتكبها ، ومما كتبه ( وبعد شهرين رجعنا إلى مدينة اليوسفية لكي نترك للسلطة رسالة عملية مفادها أنكم بسبب اعتقالكم لأولئك الأخوة فإننا سنلجأ إلى عمل من نوع خاص والذي يعتمد على السرية التامة، فكان المدعو عمر الفراك أول عدو أتقرب به إلى الله عز وجل .. بحسب من لا فهم له في دين الله تعالى ولا فقه له في شريعة الإسلام أن ما قمت به من أعمال لا يمت للإسلام بصلة وهذا جهل فاضح ترده النصوص الشرعية الوافرة التي بمقدوري ولله الحمد أن أجلي بها في هذا المقام .. أما شيوخي الذين قرأت لهم أو استمعت لهم أو منهم فكثر ولله الحمد ومنهم على سبيل المثال لا الحصر : الشهيد سيد قطب والشهيد عبد الله عزام والشيخ عمر عبد الرحمن والشيخ أسامة بن لادن والشيخ أبو طلال القاسمي ) . فهل بعد هذا من إنكار للخلفية الدينية لجرائم يوسف فكري وتيار السلفية الجهادية الذي أقر أعضاء جماعاته بمسئوليتهم عن الأعمال الإرهابية التي هزت مدينة الدار البيضاء ليلة 16 مايو 2003 ، وكذلك خططهم لضرب المؤسسات السياسية والاقتصادية والإدارية والسياحية ، وترويع الآمنين وقتل الأبرياء ؟ لقد صدق قول رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامه ( إذا لم تستحي فافعل ما شئت) . www.saide.c.la



#سعيد_الكحل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفكر التفجيري والفكر التخديري وجهان للعمل الإرهابي الذي ضرب ...
- هل القادة المسلمون حقا يد واحدة ضد الإرهاب ؟
- العنف ضد المرأة تكريس لثقافة الاستبداد
- يوم تواطأ الحداثيون والإسلاميون على الصمت
- الفكر التفجيري والفكر التخديري وجهان للعمل الإرهابي الذي ضرب ...
- الفكر التفجيري والفكر التخديري وجهان للعمل الإرهابي الذي ضرب ...
- الفكر التفجيري والفكر التخديري وجهان للعمل الإرهابي الذي ضرب ...
- الفكر التفجيري والفكر التخديري وجهان للعمل الإرهابي الذي ضرب ...
- الفكر التفجيري والفكر التخديري وجهان للعمل الإرهابي الذي ضرب ...
- منذ متى كان الظواهري رحيما أو حكيما ؟
- رسائل التهديد بالقتل
- التسامح مفهوم دخيل على الثقافة العربية
- هل ستتحول - حماس- إلى نحس على الفلسطينيين ؟
- خرافة إنكار علاقة الإرهاب بالتعليم الديني 3/3
- خرافة إنكار علاقة الإرهاب بالتعليم الديني 3/2
- خرافة إنكار علاقة الإرهاب بالتعليم الديني- 3/1
- إرهابيون وإن غيروا فتاواهم
- مطارحة من صميم المصارحة حوار مع صديق إسلامي 10
- انتحاريون ليسوا كالانتحاريين
- مطارحة من صميم المصارحة حوار مع صديق إسلامي 9


المزيد.....




- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعيد الكحل - إذا ضعفت حجج المرء زاد صياحه