أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - حول قرار مجلس النواب بمنع المشروبات الروحية














المزيد.....

حول قرار مجلس النواب بمنع المشروبات الروحية


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 5325 - 2016 / 10 / 26 - 22:34
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ينبغي ان يُرَدوا على اعقابهم!
بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول قرار مجلس النواب بمنع المشروبات الروحية
في خطوة اخرى معادية لابسط الحقوق والحريات المدنية المتعارف عليها، اقر"البرلمان العراقي" سيء الصيت، يوم 22 من الشهر الجاري، قرارا بـ"منع بيع واستيراد وتصنيع جميع انواع المشروبات الروحية"!. انها خطوة اخرى في مسار الاسلمة القسرية للمجتمع وفرض الاستبداد وقمع الحريات. يأتي هذا القرار اليوم بقسر القانون هذه المرة، بعد ان فشلت من قبلها كل الحملات الدعائية والترهيبية من المنابر الدينية المختلفة لتيارات الاسلام السياسي من مساجد وجوامع وحسينيات، من فضائيات واذاعات وجرائد ومناسبات دينية، وكل اشكال العنف والقسر والترهيب، اعمال وممارسات التضييق والاغتيالات وتفجير المحلات وغيرها.
ها هو ما يسمى بمجلس النواب، مجلس الفساد والنهب المنظم، مجلس الرجعية ومعاداة كل مايمت للانسانية والمدنية بصلة، مجلس اغلبية الاحزاب الاسلامية والقومية القمعية والميليشياتية الفاسدة، يثبت مرة اخرى مدى انعدام صلته بالجماهير ومعاداته التامة لها. فمجلس النواب الذي عجز عن ايراد اي قضية لصالح اغلبية المجتمع ليس باهل للحكم وادارة المجتمع. برلمان عاجز عن حل اي مشكلة للجماهير من كهرباء، ماء صالح للشرب، طرق، خدمات، الامان، البطالة، الفقر، السكن والصحة والخ. بهذا القرار يثبت للمرة الالف عدم اهليته التامة ووجوب حذفه من حياة المجتمع، ناهيك عن قراره بتسيير وادارة وحكم مجتمع من اكثر من 30 مليون انسان متعطش لاوضاع اكثر انسانية وتمدنا.
ان ابسط الحقوق المدنية المتعارف عليها هو حق الانسان التام في اختيار الماكل والملبس والمشرب. وها هم يتدخلون بابسط حقوق الانسان في اختيار مشربه. ان هذا تعدي صارخ على المجتمع. ليس من حق احد فرض اركان ايديلوجيته التي لاصلة لها بعالم القرن 21 على المجتمع .
ان الجماهير في العراق تتطلع الى الحرية والأمان والرفاهية، وتتطلع الى التخلص من براثن داعش والارهابيين والفاسدين والميليشياتيين، فتيار السخط والغضب يموج في اعماقها بالضد من الوضع القائم. ان اصدار هذا القرار وتوقيته مخطط لضرب الآمال الانسانية والتحررية للجماهير التواقة الى الانعتاق من كل ما هو استعبادي وقمعي وبائد. ان القرار يستهدف ارجاع نضالات الجماهير التحررية والشبيبة الى مربع الدفاع عن ابسط الحقوق والحريات التي هي حرية بيع المشروبات. ان التصدي الجماهيري الحازم كفيل باسقاط قرارهم الرجعي هذا ومخططاتهم المعادية لكل ما هو انساني.
ان الاثار هذا القرار على المجتمع يعرفها اي عابر سبيل في بغداد والناصرية والبصرة وغيرها من مدن العراق، ولاتحتاج الى تفكير وتامل وتعمق خاص لمعرفتها. انها سياسة هدفها تحويل العراق الى ايران اخرى وافغانستان اخرى. ايران، التي بحسب اقرار الاحصائيات الحكومية، هناك اكثر من مليوني مدمن مخدرات في ايران، وفي الواقع، يتعدى الرقم الحقيقي هذا اضعاف واضعاف. ان هدف اصحاب هذا القرار، كهدف النظام الاسلامي في ايران، هو اغراق المجتمع في المواد المخدرة واثراء المليشيات الطائفية عبر احتكارها لهذه التجارة الفلكية الارباح من جهة، وبالتالي تقوية قبضتها الارهابية المظلمة على المجتمع، ومن جهة اخرى ابعاد الملايين من الشباب المحبط واليائس جراء الفقر والبطالة والحرمان وانعدام الحقوق الذي فرضه النظام الاسلامي في ايران، وبالتالي، الاستفادة من تغييب الملايين وابعادهم عن الوعي والتفكير والعمل بكل ما من شانه ان يؤدي الى وعيهم، وحدتهم وتنظيمهم وبالتالي حضورهم الحي والواعي وكل ما من شانه ان يقرب اجل وعمر النظام المشؤوم. ان خطوة مجلس النواب الاخيرة تستهدف، ضمن ما تستهدف، تحقيق هذه الاهداف ايضا، اي اثراء العصابات المليشياتية الاسلامية الحاكمة في العراق، وابقاء وادامة عمر سلطتها المليشياتية الكالحة المعادية للجماهير عبر ابعاد الجماهير العريضة من لعب دورهم وتدخلهم الحي والواسع والمؤثر.
طريقنا لمواجهة هذا الهجوم هو ان يقابل هذا القرار المجحف والبالي والقرووسطي برد فوري من قبل الجماهير المتمدنة في العراق وفي العالم. ينبغي ردع هذا القرار وايقاف اصحابه، عديمي الصلة بكل تحرر ومدنية وانسانية، عند حدهم. لا يمثل مجلس النواب الا اصحابه، ليس ممثل احد، ناهيك عن جماهير مليونية، جماهير متعطشة للحرية والمساواة والرفاه وعالم افضل. على جميع المنظمات الداعية لحرية وحقوق الانسان، القوى المحبة للانسان، جميع القوى التي يلتسع قلبها لرفاه الانسان وسعادته ان تقف بوجه هذه الحملة المسعورة لاسلمة المجتمع وفرض الاستبداد ورد اصحابها على اعقابهم.
يسقط قرار البرلمان القروسطي!
عاشت الحرية والمساواة!
الحزب الشيوعي العمالي العراقي
25 تشرين الاول-اكتوبر 2016



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحملة العسكرية على الموصل حرب اقطاب رجعية، يجب ايقافها فورا
- البلاغ الختامي للاجتماع الثاني والثلاثين للجنة المركزية للحز ...
- حول اقتحام معتصمي التيار الصدري قاعة البرلمان في بغداد
- عاش الأول من أيار يوم الوحدة والتضامن الاممين للطبقة العاملة ...
- حول الازمة السياسية للتيارات الحاكمة في العراق
- حول التطورات السياسية الاخيرة في العراق
- مساواة وحرية المر‌‌أة مرهونة بانهاء النظام الطائفي
- مجزرة داعش بحق الأبرياء في فرنسا!
- البلاغ الختامي للاجتماع الحادي والثلاثين للجنة المركزية للحز ...
- حول اوضاع العراق السياسية والحرب مع داعش
- الاول من أيار يوم التضامن الاممي للطبقة العاملة، لنوحد صفنا ...
- احياء الذكرى السنوية 17 لإغتيال الرفيقين شابور عبدالقادر وقا ...
- بيان حول قرار هيئة محكمة كركوك الجنائية الثانية بصدد جريمة ق ...
- -عاصفة الحزم -السعودية،عاصفة الصراع على السلطة والنفود بين ا ...
- لنوحد صفوف النضال الثوري ونحقق حرية المرأة ومساواتها
- اروع نضالات عمالية منظمة يخوضها عمال قطاع الصناعة في العراق
- ازفت ساعة رحيلكم... ستدفعوا ثمن ذلك باهضا! (بيان حول اغتيال ...
- حول المجزرة الارهابية البشعة في باريس
- نضال العمال الموحد في قطاع الصناعة كفيل بكسر
- ندين بشدة مجازر داعش الوحشية بوجه سكان مدينة هيت وافراد عشير ...


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - حول قرار مجلس النواب بمنع المشروبات الروحية