أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر عباس الطاهر - تحالف الاعلام الوطني الحلقة المفقودة














المزيد.....

تحالف الاعلام الوطني الحلقة المفقودة


حيدر عباس الطاهر

الحوار المتمدن-العدد: 5325 - 2016 / 10 / 26 - 17:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحالف الاعلام الوطني الحلقة المفقودة
المتتبع لواقع الاعلام العراقي منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1920 والى يومنا هذا لم تمر عليه فترة طبيعية مارس فيها دوره كاعلام وطني مستقل يتمتع بكافة المزايا وتتوفر له بيئة طبيعية خالية من التجاذبات والتنافر والاقصاء والتفرد ، كما مرت بها بلدان المنطقة ، من استقرار وسلم اجتماعي .

فقد مرت على المملكة العراقية ظروف قاسية تمثلت في نطامع الدول الكبرى لما تحويه هذه الدولة من ثروات وموقع ستراتيجي ، جعل من الدول المستعمرة تفكر كثيراً في الهيمنة والسيطرة على مركز القرار السياسي العراقي بشتى الطرق .
بالاضافة الى الخلافات السياسية وظهور تيارات سياسية وثقافية مختلفة في التوجهات منها تنادي بالوحدة العربية ولم شتات البلدان العربية المنحلة عن السلطنة العثمانية واخرى تنادي بالارتماء باحضان المملكة العجوز وتشجيع الاندماج السياسي والاقتصادي معها .

وما اعقبها من احداث عام 1941 ، وحرب فلسطين عام 1948 والاضطرابات الداخلية الرامية الى زعزعة النظام المدني الهش وما اعقبها من انقلاب 1958 ودوامة حكم العسكر وتوالي الثورات حتى حرب الخليج بنسختيها وسقوط الصنم عام 2003 .


بعد الاستعراض السريع للتاريخ السياسي العراقي نجد ان دور الاعلام والصحافة العراقية لم تمر عليهما فترة طبيعية ، تجعل منه قادراً على التخلص من التبعية والتقييد ، واتاحة الفرصة لبناء منظومة اعلامية ، تستند الى اسس ومفاهيم الاعلام المهني المتكامل على الرغم من المحاولات التي اصطدمت بالواقع المفروض والظرف الاستثنائي ، والقوانين الشمولية ، التي القت بظلالها عليه كي لا يأخذ دوره الحقيقي والطبيعي في المجتمع ، فكانت النتائج وخيمة على صاحبة الجلالة ودورها في نظام ديمقراطي يكفل حرية التعبير والخروج من التبعية وعودة الفكر الشمولي مستغلة وضع البلاد السياسي وعدم الاستقرار ، للعمل على اعادة النفس البعثي والنزعة الشمولية من خلال
تشتيت الجهود وتهميش الطاقات الصحفية والاعلامية ،والزج بأصفار لا شأن لها بمعادلة الصحافة والاعلام ، بل زادها شوق الحنين لنظام القائد الاوحد وثقافة تكميم الافواه وافشال الجهود الرامية لتوحيد الجهود وتقليل نقاط الاختلاف عادة بل عمقت الهوة وزادت نقاط الاختلاف كونها جزء من المشكلة ، في فترة العراق فيه الاحوج الى جمع الكلمة وتوجيه الخطاب والعمل بمبدأ التفكير الجمعي، ونبذ التقاطعات وخاصة في الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن فصار لزاماً انبثاق كيان جديد يبشر ببزوغ فجر جديد في صناعة الإعلام الوطني .
الا وهو تحالف الاعلام الوطني ، الذي تأسس من رحم الظروف القاسية والحاجة الماسة الى مؤسسة وطنية جامعة لكل المسميات الاعلامية والصحافية المؤمنة بالعراق الجديد
لتوحيد الخطاب الوطني وتسخير الطاقات الوطنية لرفد المجتمع بالكلمة الصادقة والمعلومة الصحيحة ومغادرة الحواجز والكانتونات التي عرقلت عمل فرسان الكلمة والتهميش الذي طالهم ، كلنا امل ان يمضي هذا المسمى الكبير في اهدافه
والمؤمن بقضيته .

كلنا امل ما بعد معركة الموصل لجعله مؤسسة راعية وداعمة للصحافة والإعلام العراقي واخذ زمام المبادرة بعد ان عاث المتطفلين فسادا .
حيدر عباس الطاهر [email protected]
IMG_3356.JPG





#حيدر_عباس_الطاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى وزير العمل امننا الوطني مهدد
- سفراء 4بربع
- زهرة النيل وتقصير الوزارة
- من عمر السامرائي الى مناضل التميمي الى عارف الساعدي العراق ي ...
- قاعات الساونة في كلية الفنون الجميلة
- قفوهم انهم مسؤولون ...
- لماذا رمضان يفرقنا ؟
- متى يتوقف المطبلون؟
- العراق الى اين ؟؟؟
- الخمر افضل ،،،،، ام حبوب الهلوسة يامجالس المحافظات ؟؟؟
- دعوة الى فراعين العراق
- المحتاج طريقكم الى الله
- الاصلاح يبدأ من الرصيف
- اموال الكهرباء والماء في بطون اصحاب المولدات
- الرفق بالذباب
- منتجع علوش السياحي
- قادروف اصلح مالم يستطيع اصلاحه علماء السنة والشيعة !!!
- هل نحتاج الى بيان رقم واحد؟
- عرب وين طنبورة وين والنتيجة استشهاد منتظر الحلفي !
- الى متى يبقى الرفيق على التل


المزيد.....




- بايدن يعترف باستخدام كلمة -خاطئة- بشأن ترامب
- الصين تستضيف اجتماعا للفصائل الفلسطينية
- برلماني روسي: موسكو لن تشارك في أي قمة سلام بشروط أوكرانيا أ ...
- نيجيريا والإمارات تتفقان على استئناف الرحلات الجوية وإصدار ا ...
- أوربان يدعو رئيس المجلس الأوروبي إلى استئناف العلاقات مع روس ...
- بايدن ينتقد مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس ويتهمه بالتملق للأث ...
- السلطات الأمريكية ستجري تحقيقا في تعامل الأجهزة الأمنية مع م ...
- عدد المصابين بفيروس حمى النيل في إسرائيل يحطم رقم قياسيا مسج ...
- دونيتسك: أكثر من 189 ألف قذيفة أطلقتها قوات كييف منذ فبراير ...
- أوربان: في حال فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية سيعمل فورا كوس ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر عباس الطاهر - تحالف الاعلام الوطني الحلقة المفقودة