أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم العزاوي - العراق بعد هزيمة -داعش- من الموصل فلنتق النفخ في رماد الحرائق














المزيد.....

العراق بعد هزيمة -داعش- من الموصل فلنتق النفخ في رماد الحرائق


جاسم العزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5325 - 2016 / 10 / 26 - 00:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراق بعد هزيمة "داعش" من الموصل
فلنتق النفخ في رماد الحرائق

د. جاسم العزاوي*
النابض الحلزوني، الذي تجرجره أفواه المحللين السياسيين والستراتيجيين والعسكريين والساسة، مثل رباط بلاستيكي مطاط "تجة" هذا "يمطه" متوقعا حرب الموصل تطول ستة أشهر، كسقف زمني أقصى، وذاك يقلصه، الى بضعة أسابيع كحد أدنى.
لن أخوض بأسباب الإستطالة المتوترة، ولا التقليص المتفائل، فالحرب في أبسط معانيها، خسارة حتى للمنتصر.. مال ودم وتعطل مسيرة البناء الحضاري وجهود لمحو آثارها المدمرة، وتبعاتها المستقبلية، لكن أقول في كلا الحالتين.. إن طالت وإن قصرت، نحن أمام مفصل تاريخي مهم، يبدأ بالسؤال: هل ثمة لعبة أخرى بالإنتظار ستشغلنا؟ وكيف نتحاشاها؟
إذ منذ سقوط الطاغية المقبور صدام حسين، في 9 نيسان 2003، توالت عليها الألاعيب السياسية، واحدة تلو الأخرى، ومنها من كادت تصل بنا الى إحتقان طائفي بلغ حافة حرب أهلية أحبطها الشعب بعدم إنسياقه وراء تأليب أطراف سلطوية، حثت الشعب على الإحتراب الأهلي.. فأبى، وإختلقت الأسباب المستفزة، التي تحفز هذه الطائفة على تلك وأؤلئك القوم على هؤلاء، لكن الشعب أجهز عليها مطفئا نار الفتنة؛ بتماسكه وطنيا!
إذن ما بعد تحرير الموصل، مرحلة مهددة لظهور صراعات محتملة بين الاطراف المسهمة بتحريرها.. هذا إنموذج لإفتراض، أتمنى أن نتوخى الحذر، من الإنزلاق فيه؛ كل يطالب بحقه من المنجز.. أي التحرير! شاهرا سيفه بوجه شريكه الصديق الذي سانده في الانتصار على "داعش" متحولا بحكم مغريات السلطة، الى عدو محتمل.
فلنتقِ النفخ في رماد حرائق ما بعد هزيمة "داعش" متجهين بقوة نحو الإصلاح الحقيقي، وليس إستبدال وزراء، تحت خيمة المحاصصة، بل التخلص من المحاصصة نفسها و تعديل الإنتخابات النيابية، و اجراء إنتخابات رئاسية، وتضييق دور الأحزاب، مستفيدين من العقدة الدينية، التي نشأت لدى المواطن؛ كي نؤسس دولة مدنية، تستجيب لمتطلبات الواقع الاقتصادي والدبلوماسي وغلاء المعيشة ورفاه الشعب وتطور التجارة العالمية وعلاقاتنا مع المحيط الاقليمي والدولي، بتجرد عن التحرزات الفئوية، التي حولتنا من دولة فاحشة الثراء، الى بلد مدقع الفقر، نخرته سوسة الفساد وتسلط عليه "..." لا حول ولا قوة الا بالله.
صدمة الشعب بالدولة الدينية، تجعله متقبلا لدولة مدنية، لا تخالف الشرع، خاصة إذا إستأنست اللجان النيابية بالمتخصصين.. من الخبراء نظرائها، أثناء تشريع القوانين، وبهذا نصل الى سلطة برلمانية، متناغمة مع الحكومة التنفيذية، في رضى الشعب.
• د. جاسم مطشر ثامر العواد العزاوي.. طبيب ومحامٍ واعلامي



#جاسم_العزاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرجال مواقف.. لا إنثلام في وطنية الطبيب العراقي
- تهافت نقابة الاطباء.. ادى الماضون ما عليهم.. فلنودعهم مشكوري ...
- نقابة الأطباء.. أخطاء تكاد تكون آثاما بحق الزملاء
- إعترافا بالواقع.. إجراءات مقترحة للإرتقاء بالواقع الطبي.. نق ...
- مشاكل الأطباء الشباب.. تكمن في تهافت مؤسسات الدولة
- بعيدا عن السلطة.. النقابات والدوائر مهمتنا الوطنية
- لعبة الاسرار الجديدة.. إنقلاب تركيا يهين المؤسسة العسكرية
- نقابة الاطباء.. تتخفف من أعبائها كي تخفف آلام المرضى
- -فوق كل ذي علم عليم- بماذا يفكر الطبيب.. إنفجار لكل 6 عراقيي ...
- عيد بأية حال عدت يا عيد النار تلتهم الوجدان العراقي
- الفلوجة تتحرر.. والموصل آتية مصطفى العذاري يوازن المعادلة ال ...
- عقول نقابية متحركة
- الخدمات الصحية.. حاجة بايلوجية واجبة على الدولة
- الوفاء حلقات.. نقابة الاطباء مدرسة إجتماعية ومهنية
- الجزء يحمل صفات الكل -فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك ...
- إجراءات رسالية.. سعيا للإرتقاء بنقابة الأطباء
- إحتجاجات تعجل بقتل المخطوفين
- القانون وقصور الخدمات الصحية
- ودمه شاخب محمد باقر الصدر يزور المتوارين خلف صوره
- بِسْم الله الرحمن الرحيم -وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله ...


المزيد.....




- كييف تتحدث عن تقدم قواتها في كورسيك وموسكو تعلن التصدي لها
- واقعة مثيرة للجدل داخل مستشفى في مصر.. ومسؤول يعلق
- زاخاروفا: الهجوم على محطة زابوروجيه عمل إرهابي كشف خطورة نظا ...
- حماس: موافقة واشنطن على صفقة أسلحة جديدة لإسرائيل تؤكد أنها ...
- خبير عسكري أوكراني يحذر من سقوط مدينة هامة بيد الجيش الروسي ...
- مقتل 5 فلسطينيين بقصف إسرائيلي على الضفة
- احتجاز مواطن أمريكي في موسكو لاعتدائه على شرطي
- إيلون ماسك يصف -الغارديان- بأنها -قمامة- وسائل الإعلام
- الجيش الإسرائيلي يعلق على مقتل التوأم في غزة
- مغامرة نظام كييف في كورسك بدأت فعليا في التحول إلى كارثة محق ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم العزاوي - العراق بعد هزيمة -داعش- من الموصل فلنتق النفخ في رماد الحرائق