أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - غسان المفلح - الطائفية اللبنانية دعم للاستبداد السوري














المزيد.....


الطائفية اللبنانية دعم للاستبداد السوري


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 1415 - 2005 / 12 / 30 - 10:54
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


إلى سمير القصير وقبله إلى مهدي عامل ..
هم الذين كانوا يرون مرايا الحرية في سوريا وليس السيد مروان حمادة ...
لم يستشهد مهدي عامل إلا لكتابته في الموضوع الطائفي ونقده وتحليله للعقل الطائفي ومؤسساته اللبنانية وتجلياتها وتجسيداتها وممارساتها وتلونها ومرتكزاتها الداخلية والخارجية ..كان الثمن أن دفع الشهيد حياته .. وهذا يذكرني بقول للرئيس الشهيد رفيق الحريري في رده على مجموعة من الطلبة اللبنانيين في ندوة مفتوحة نهاية التسعينيات لم أعد أذكر التاريخ بالضبط حيث كنت سجينا في السجون السورية حين قال :
[ لا يوجد في لبنان أحزابا وطنية و غير طائفية سوى حزبين هما الحزب الشيوعي اللبناني والحزب السوري القومي الاجتماعي ..] وكان يرد على حوار إتهامي بالطائفية بين طالبين أحدهما ينتمي لحزب الله والآخر ينتمي للحزب التقدمي الإشتراكي .. وبالجهة المقابلة هو أصرار النظام السوري على التركيبة الطائفية في لبنان ـ مداولات إتفاق الطائف ـ وحمايته لهذا التوزع الطائفي في القرار اللبناني وهذا ما سهل عليه في السابق مسك العصا في المنتصف الطائفي ! بين الفرقاء الطائفيين . ودون تبخيس في انتفاضة14 آذار ونضالات الشعب اللبناني ضد الوجود السوري , ما كان لهذا الوجود السوري أن يتزحزح لولا الغطاء الدولي الذي بدأ قبل 1559 قرار مجلس الأمن . ودفع ثمنه الشهيد رفيق الحريري والذي كانت له مساع واضحة في صدور مثل هذا القرار . ومع ذلك نجد أن هذه المؤسسة الطائفية هي نفسها التي تحاول الآن الالتفاف على منجزات الشعب اللبناني الأخيرة في الاستقلال . ومع احترامي الكامل للحزب التقدمي الاشتراكي ومواقفه إلا أن القاعدة الطائفية لهذا الحزب تجعل الكثير من مواقفه مفتقدة للمصداقية عند الشعب السوري والقسم الغالب من الشعب اللبناني . وهذا الوتر الطائفي هو ما يسوق له الكثيرين من مروجي الاستبداد في سوريا ولبنان .
والآن نجد أن هذه المناظرة في الانتماء اللبناني بين حزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي مناظرة تفتقد إلى المصداقية الوطنية اللبنانية , ويصح عليها ما قاله الشهيد الحريري على مناظرة الطلبة تلك !!لا يمكن أن تبقى الطائفية ويبقى في لبنان كل هذه الأحزاب والقوى والتجمعات التي تنخر طائفيا الجسد الوطني اللبناني وتعيق أي قرار وطني عام لايوجد في العالم كله دولة مجلس وزرائها يأخذ قراراته بالأجماع !! سوى لبنان ودول الاستبداد في الجوار وخارجه ..هذا التفتت الطائفي هو المفتاح السوري الاستبدادي لتهديد سوريا ولبنان معا في الفوضى والمستقبل غير الآمن ..
لايوجد هنا برامج سياسية يوجد دوما زعامات طائفية يستطيع الاستبداد المراهنة عليها وتغيير خططه تجاهها لأنها مبنية على حسابات لاوطنية , وضيقة في استبدالية مريرة :
استبدال اللبنانية بالطائفة واستبدال الطائفة بالعشيرة والقبيلة واستبدال العائلة بالعشيرة والقبيلة واستبدال العائلة بالشخص ..الخ في تضارب حاد في المصالح لأنها مبنية على حسابات شخصية وطائفية بالدرجة الأولى ..وهذا كان مرتع الاستبداد ولازال وسيبقى مهما تغيرت الولاءات الطائفية ..!!
هدوءا ياسيدي الوزير هدوءا منذ تلك الأيام التي كان حزبكم يرفض إيواء أي معارض سوري يلجأ إلى لبنان بحجة ارتباطكم الوطني بالنظام السوري ..هل هذه الذكرى تنفع لكي يكون في سوريا مرايا ..ومرة قلت رغم دفاعي وحرصي على استقلال لبنان و، لاتذهب دماء شهدائه سدى وتحميلي المسؤولية للسلطة السورية عن الكثير من الجرائم في لبنان وسوريا معا ولكنني كتبت : أعطوني سياسيا لبنانيا واحدا لم يتواطئ على الشعب السوري في معركته ضد الاستبداد كي أرفع له القبعة ..
وصحيفة النهار هي الوحيدة التي لم تتواطئ على الشعب السوري .. فهي كانت مرآة لبنان وليست أحزابا طائفية ... هل توافق معي أيها السيد الوزير مروان حمادة أن في سوريا مرايا ؟؟؟
غسان المفلح



#غسان_المفلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفقة سورية مع أمريكا رهان القوميين العرب !!
- إستعادة الجولان أم هروبا من ميليس ..عادة ليست جديدة.
- ماذا يريد السيد الرئيس مبارك من سوريا ..؟ نفوذ عربي أم توريث ...
- الديمقراطية الدولية ..من الرابح؟
- حصان طروادة بين الأيديولوجيا والسياسة ..
- جند الشام حقيقة أم تضليل؟ النظام السوري لازال يرتجل..
- مرة أخرى القضية الكردية في سوريا ..الغاية الحوار .. اسمحوا ل ...
- يحيا العراق ..تحيا الأمة العربية ..صدام نموذجا
- إنه حوار متمدن... وهذا يكفي..
- القضية الكردية في سوريا وفخ اللحظة السياسية
- غفلة السنة العرب والجهادية بين إرهاب الأنظمة وتواطؤ الثقافة ...
- أين ستذهب بسوريا ياسيادة الرئيس..؟2 أحاديث على السجية في خطا ...
- غسان الإمام صحفي بلا وقائع في مقاله عن المعارضة السورية ضباط ...
- الجمال الأنثوي بين الإنساني والصناعي وعي شقي
- أين ستذهب بسوريا ياسيادة الرئيس ؟ أحاديث على السجية في خطاب ...
- تفجيرات الأردن ماالذي يحدث في العراق ..؟
- دمشق الرهينة وبغداد الجريحة
- المسألة الطائفية وسوريا الجريحة.. خارج النص داخل الحدث
- دمشق خائفة بين السلطة وبين الخوف
- لا تعاقبوا الشعب السوري ولا تعقدوا صفقة مع النظام


المزيد.....




- شركتا هوندا ونيسان تجريان محادثات اندماج.. ماذا نعلم للآن؟
- تطورات هوية السجين الذي شهد فريق CNN إطلاق سراحه بسوريا.. مر ...
- -إسرائيل تريد إقامة مستوطنات في مصر-.. الإعلام العبري يهاجم ...
- كيف ستتغير الهجرة حول العالم في 2025؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي في عملية إطلاق ن ...
- قاض أمريكي يرفض طلب ترامب إلغاء إدانته بتهمة الرشوة.. -ليس ك ...
- الحرب بيومها الـ439: اشتعال النار في مستشفى كمال عدوان وسمو ...
- زيلينسكي يشتكي من ضعف المساعدات الغربية وتأثيرها على نفسية ج ...
- زاخاروفا: هناك أدلة على استخدام أوكرانيا ذخائر الفسفور الأبي ...
- علييف: بوريل كان يمكن أن يكون وزير خارجية جيد في عهد الديكتا ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - غسان المفلح - الطائفية اللبنانية دعم للاستبداد السوري