أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - شوكت خزندار - ! هل للعصفور لبن شجب وإستنكار لقرار حكومة ( المشيخة الاقطاعية ) في أربيل .. !والحرية للكاتب كمال سيد قادر














المزيد.....

! هل للعصفور لبن شجب وإستنكار لقرار حكومة ( المشيخة الاقطاعية ) في أربيل .. !والحرية للكاتب كمال سيد قادر


شوكت خزندار

الحوار المتمدن-العدد: 1415 - 2005 / 12 / 30 - 10:52
المحور: حقوق الانسان
    


هل تستقييم الدعوة ومناشدة رئيس أقليم كردستان ، السيد مسعود البارزاني في إجراء محكمة عادلة مستقلة للكاتب الحر كمال سيد قادر . كما جاء في بيان جمعية " كتاب بلا حدود " . ؟!
هل الأخوة " كتاب بلا حدود " يعيشون في كوكب المريخ ؟ ولماذا المطالبة بمحكمة عادلة مستقلة ؟ وما هي الجريمة التي ارتكبها الكاتب كمال سيد قادر كي يحاكم ؟

أخرون ، وهم قلة ، طالبوا حكومة أقليم أربيل بالرحمة والشفقة تجاه كمال سيد قادر. بعد تقديم الثناء والشكر للسيد مسعود البارزاني ، وكأن الكاتب الحر يطمح إلى :
" أعطوه ألف درهم " كما كان يجري أيام زمان .!! والغريب في الأمر إن صاحب دعوة الرحمة والشفقة تلك ، هو قاضي ( زهير كاظم عبود ) . لقد اخترتُ دعوة السيد زهير بين العديد من المقالات الجادة في فضح وتعرية الأساليب المتبعة من قبل حكومة أربيل ... وطالبوا بالحرية للكاتب كمال قادر .

لقد إرتكبت الاقطاعيات الكردية في السليمانية وأربيل على مدى عقود من السنين أبشع أنواع الجرائم تجاه أبناء العمومة ( الاكراد ) قبل الآخرين ... بموجب الاتفاقية الأمنية بين الحركة الاقطاعية المسلحة وحكومة شاه إيران المقبور ، سلسلة جرائم بشعة تجاه الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني ، قتلوا العشرات من أعضاء الحزب المذكور أعلاه لإرضاء شاه إيران ... قتلوا وأعدموا 13 عضواً قيادياً للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني ، وكان أخرهم الشهيد ( فائق محمد أمين ) السكرتير العام للحزب أعلاه عام 1968 بعد أن تم خطفه من قبل مجموعة تسمي نفسها ( قوات بيشمركة الداخلي ) في مدينة السليمانية وكان قائد تلك القوة هو ( قادر تكراني ) ... وفي مقر المرحوم البارزاني أطلق المرحوم ، أدريس البارزاني ، طلقة واحدة على رأس الشهيد ( فائق ) . وسلمت جثته إلى شاه إيران ، وهذا الأخير علق جثة الشهيد فائق لمدة أسبوع في مدينة ( سابلاغ ) الكردية في إيران وأدعت حكومة شاه إيران على إنه أعتقل وأعدم ليكون عبرة لغيره . ؟!

وأبناء شعبنا الكردي يتذكر بمرارة كيف كانت قوات ( بيشمركة ) تتقدم قوات حكومة أنقرة لمحاربة وتصفية ( P K K ) بقيادة المناضل الكردي الشجاع عبدالله أوجلان .

عام 1998م كنتُ في أربيل ، وذات ليلة كنتُ في ضيافة أحد قادة الحزب الديمقراطي الكردستاني ( حدك ) ، نتابع برنامج تلفزيون ( P K K ) وعبدالله أوجلان يسير في حديقة بيته في لبنان ـ بعلبك ... علق القائد الكردي وقال : ( والله سوف لن يجد بقعة أرض ليستقر عليها أوجلان ، إلا وراء قضبان السجون التركية ) .

علقت وقلت له : عبدالله أوجلان في ضيافة الحكومة السورية كيف تسطيعون إعتقاله وتسليمه إلى السلطات التركية ! ... أجاب : يتم طرده من سوريا ولبنان ، وثم يعتقل من قبل الحكومة التركية ، وتتم هذه العملية ، عملية الطرد من سورية على يد ( غازي كنعان ) تحديداً .؟

كنتُ في الدنمارك ، عندما اعتقل عبدالله أوجلان ، بنفس الصورة كما تحدث القائد الكردي ( حدك ) . تذكرتُ جلستنا في تلك الليلة المشؤمة وحديثه ... من المعروف وكما أعلن كان دور المخابرات الإسرائلية ( الموساد ) دوراً أساسياً في الإيقاع بالمناضل أوجلان ...؟ هكذا اشترك غازي كنعان وحدك البارزاني و ( الموساد ) الإسرائيلي والتخطيط الأمريكي في اعتقال أوجلان ... ؟

وهكذا تحدث الكاتب كمال سيد قادر عن تلك العلاقات الحميمية بين ( حدك ) والولايات المتحدة الأمريكية و الموساد ، في سلسلة مقالات له المنشورة في شبكة ( الحوار المتمدن ) . فكيف ترحم حكومة أربيل تلك التعرية والفضائح كما تحدث الكاتب كمال سيد قادر . وهناك من يطالب بمحكمة مستقلة عادلة ، لمحاكمة كمال قادر ؟!

كثيراً يتردد على شفاه جلال الطالباني ومسعود البرازاني القول : ( على العراقيين الاستفادة من تجربة أقليم كردستان ؟ المقصود هو نقل تجربتهم في القتل والإرهاب والتصفيات الجسدية لكل من يرتفع صوته مطالباً بالحرية والديمقراطية وإحترام الإنسان وحقوق الإنسان .

حتى بوش الإرهابي والأحمق ، استدرك مؤخراً بان الولايات المتحدة الأمريكية تعاني من المستنقع العراقي ، بفعل جبروت والضربات الموجعة الموجهة لقوات الإحتلال وتوابعها ... أقول بعد هذا الاعتراف الأمريكي بأن قواته ، قوات محتلة وقال الأحمق بوش ( لوكانت بلادي محتلة لرفعت السلاح ) ، أما السادة جلال الطالباني ومسعود البارزاني والعديد من أتباع الاحتلال يريددون جهاراً نهاراً بأن القوات الأمريكية ، هي قوات التحرير ويرفضون أية مطالبة بانسحاب القوات الغازية .. فهل تستقيم مطالبة الطالباني ومسعود البارزاني بإطلاق سراح الكاتب الحر كمال سيد قادر ( كل دعوة من هذا القبيل هي بمثابة طلب لبن عصفور ) ؟!

إنني أرى ، إن واجب الكتاب وأصحاب القلم الحر ممارسة الفضح والتعرية السياسية للإقطاعيات الكردية دون شفقة أو رحمة ، إن كانوا حقاً يريدون الحرية وإحترام حقوق الإنسان العراقي الحر الأبي ... هذا هو الطريق الصحيح والجاد وليس سواها .

ان ايصال قضية كمال الى المنابر العالمية هو واجب اخلاقي يرتبط بمعايير العصر الانساني ، الحرية وخاصة حرية القلم يجب ان تكون مقدسة وليس يطلب لها العفو والمغفرة كما يطلب (القاضي) زهير من الاسياد، وهو كما يدعي ، دعي الديمقراطية والحرية ، ايها القاضي لا تطلب العفو والمغفرة للقلم ، بل اطلب تقديسه.
شوكت خزندار
29 /12 / 2005



#شوكت_خزندار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لتترتفع الأصوات الحرة من أجل انقاذ كمال سيد قادر !


المزيد.....




- عضو بالكنيست الإسرائيلي: مذكرات الاعتقال ضد نتنياهو وجالانت ...
- إسرائيل تدرس الاستئناف على قرار المحكمة الجنائية الدولية الص ...
- وزير الخارجية الأردني: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت رسالة لو ...
- هيومن رايتس ووتش: مذكرات المحكمة الجنائية الدولية تفند التصو ...
- الاتحاد الأوروبي والأردن يُعلنان موقفهما من مذكرتي الاعتقال ...
- العفو الدولية:لا احد فوق القانون الدولي سواء كان مسؤولا منتخ ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: نحترم استقلالية المحكمة الجن ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: ندعم عمل الجنائية الدولية من ...
- مفوضية حقوق الانسان: على الدول الاعضاء ان تحترم وتنفذ قرارات ...
- أول تعليق من -إدارة ترامب- على مذكرة اعتقال نتانياهو


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - شوكت خزندار - ! هل للعصفور لبن شجب وإستنكار لقرار حكومة ( المشيخة الاقطاعية ) في أربيل .. !والحرية للكاتب كمال سيد قادر