أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صلاح شهاب - لعنة الترافيك .. بوست عميق على ما يسمى فيس بوك














المزيد.....


لعنة الترافيك .. بوست عميق على ما يسمى فيس بوك


صلاح شهاب
باحث

(Salah Shehab)


الحوار المتمدن-العدد: 5324 - 2016 / 10 / 25 - 17:42
المحور: الصحافة والاعلام
    


الموضوع اللي هتكلم فيه ده يمكن فيه ناس كتير مش هتفهم منه أي حاجة .. بس كان لازم اتكلم فيه لان الموضوع كبر وبهوق على الأخر .. يمكن يكون فيه ناس كتير اتكلمت عن اللعنة الجديدة اللي احنا عايشنها من فترة .. يعني كلامي ممكن ما يقدمش ولا يأخر .. لأنه مش جديد عليكم .. واحتمال انه ما يوصلش لحد أصلًا .. اللي بقوله ده ممكن يقراه خمسة او ستة من اللي عندي في قايمة الاصدقاء.. بس كان لازم نتكلم فيه بما اني بتاع تاريخ زي مابيقولوا .. يعني كلامي هو تسجيل موقف مش أكتر .
أنت ممكن تكون شايف اللي بيحصل على فيس بوك وتويتر جريمة في حق المجتمع .. وممكن تكون شايف اللي بيحصل ده شيء عادي ونوع من التنفيس والكلام الكبير اللي بيتقال.. ودول يبقوا أشهر التعليقات على الجدل اللي بيحصل على كل القضايا اللي بتنتشر على مواقع التواصل.. بس الحقيقة اللي معظم الناس ما تعرفهاش ان اللي بيحصل على المواقع حاجة كدا زي العرض والطلب.. هحاول ابسطهالك شوية واقولك ان مواقع التواصل حاجة زي السوق المفتوح .. فيها بياع بيستغل كل الاحداث اللي بتحصل وديه بتبقى بضاعته اللي بيقدمها للزبون المغفل اللي هو لا مؤاخذه انت .
أنا ما بقولش أن كل محتويات فيس بوك وتويتر وغيرها مالهاش أي لازمة بالعكس في بيدجات بتقدم حاجات عظيمة والمحتوي فيها ممتاز.. ودي اللي لازم ندعمها .. واحد تاني هيقولي ان مواقع التواصل معمولة للهلس والضحك.. وماله مافيش أي مشكلة اضحك ياعم وهلس براحتك.. بس لازم تبقى عارف ان الهلس والضحك والكوميكات اللي انت فرحان بيها ديه في ناس بتكسب من وراها وده اللي احنا بنحاول نوصله ليك علشان تبقى فاهم الدنيا ماشية ازاي .

الموضوع أكبر من اكونتات وهمية لناس مش موجودة أصلا.. أكبر من اشاعات واخبار بتشيرها عمال على بطال .. أكبر من محتوى ديني بيتقدملك على شكل بوستات من غير أي مصدر موثوق فيه .. وأكبر من فيديوهات العيال الخنيقة اللي بتشوفها على فيس بوك ويوتيوب .. ده أكبر كمان من الصور العريانة اللي ممكن تشوفها على بيدجات المراهقين .. أكبر من الاخبار اللي بتوصلك كل شوية .. أكبر من جروبات المجلس العسكري والجيش الالكتروني المصري .. وأكبر كمان من رقصة صافيناز اللي ممكن تتقدملك في لينك خبر بالفيديو .. فاكر مشهد صلاح عبد لله في فيلم الشبح لما قال للصاوي النت ده ياما فتح بيوت .. هو فعلًا فاتح بيوت ناس كتير .. كبر الريتش انت بس.. وزود الترافيك .. وانت هتلاقي الدولارات نازلة عليك زي الرز ... ساعتها بس هتبقى سوشيالجي عظيم وماحدش قدك .
مش هطول كتير بس هو الموضوع تقريبًا معقد جدًا .. أعقد من التحالفات اللي دايرة في منطقة الشرق الأوسط.. أعقد من فيديو سواق التوك توك اللي وصل في يوم واحد لأكتر من 400 ألف شير .. أعقد من فيديوهات داعش وبدايات باسم يوسف على يوتيوب .. فيديو معقد وبيدخل في حسابات كتير وحاجات مش لازم تعرفها خالص ..
طيب هو إيه المطلوب .. اقولك أنا إيه المطلوب .. كل المطلوب منك لما تلاقي محتوى محترم .. فنان جديد .. بيدج مهمة .. تحاول تساعدهم بلايك أو شير .. انشر البيدجات المحترمة .. اللي بتقدم خدمات حقيقية وساعدها انها تكمل .. لو لقيت بوست مش عاجبك ماتعملش نفسك فلحوس وتعلق بشتيمة أو تحاول تتقفلط وتتنطط في البيدج في كل البوستات وكأنك فاتح عكا .. لأنك بتزود الريتش عنده ياغبي.. يعني لو حاجة عجبتك شارك فيها .. ماعجبتكش اعمل أنلايك لأم الصفحة وأخلص .



#صلاح_شهاب (هاشتاغ)       Salah_Shehab#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دنيا الميكروباص .. سيستم واحد
- دراما رمضان .. خمرة وحشيش ونسوان !
- التاريخ الجديد ( تاريخ المخلفات أو الزبالة )
- التاريخ المجهول 3 ( وهم الفتنة )
- الكتابة من أسفل ( عيال ميت نامة )
- الكتابة من أسفل ( حكايات إعلام الصفوة )
- التاريخ المجهول 2 ( القدوة في نظر اتباعها )
- الفرق بين الفريسة والصياد من خلال يوتوبيا توفيق
- سن القلم
- قصة لم تكتمل
- جونتنامو فلسفة روائية لصوفي سكندري
- السقيفه من منظور إسلامي ( نقد لمقال قديم )
- الجنيه المصري والرضا العام
- إبتسامة الجيوكاندا ( ريفيو قصير لقصة طويلة )
- نظرات على اسطورة الخيميائي
- ثورة الزنج في بلاد العم سام
- التاريخ المجهول


المزيد.....




- فيديو يُظهر اللحظات الأولى بعد اقتحام رجل بسيارته مركزا تجار ...
- دبي.. علاقة رومانسية لسائح مراهق مع فتاة قاصر تنتهي بحكم سجن ...
- لماذا فكرت بريطانيا في قطع النيل عن مصر؟
- لارا ترامب تسحب ترشحها لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا
- قضية الإغلاق الحكومي كشفت الانقسام الحاد بين الديمقراطيين وا ...
- التمويل الغربي لأوكرانيا بلغ 238.5 مليار دولار خلال ثلاث سنو ...
- Vivo تروّج لهاتف بأفضل الكاميرات والتقنيات
- اكتشاف كائنات حية -مجنونة- في أفواه وأمعاء البشر!
- طراد أمريكي يسقط مقاتلة أمريكية عن طريق الخطأ فوق البحر الأح ...
- إيلون ماسك بعد توزيره.. مهمة مستحيلة وشبهة -تضارب مصالح-


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صلاح شهاب - لعنة الترافيك .. بوست عميق على ما يسمى فيس بوك