الازهر 3

حمدي محمد سعيد
(Hamdy M. Said)

الحوار المتمدن-العدد: 5324 - 2016 / 10 / 25 - 17:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

كلما اقرر ان اتوقف عن متابعة الاحداث واتوقف ان اكتب تخرج عمم ازهركم (نسبة الي الازهر ) بما يدفعني دفعا الي المتابعة ومعاوده ان اكتب مرة اخري وقد تكون اخيرة
توقفت لاني اقتنعت بصفة شخصية ان الازهر سيهلك بأيدي ابناؤه الغير مبارك في عقولهم والمبارك في السنتهم الباترة ولازلت عند قناعاتي بذلك ولكن الهجمة الاخيرة التي يتعرض لها سعد الهلالي بعدما قاله عن وجوب الحجاب من عدمه

سعد الهلالي هو احدكم هو منكم هو انتم وليس مثلا العظيم فرج فوده لتفتوا بقتله وتدمي قلوبنا او حتي اسلام بحيري لتسجنوه سعد الهلالي منكم واليكم فلا اهتم به ولكن جل اهتمامي فكرة الهجوم علي من يخالفكم

فكأنكم نسيتم او نسينا انكم ازهر ارضاع الكبير او ازهر لا لتكفير داعش او ازهر زواج القاصرات والقائمة تطول وتزدهر
انتم لستم انبياء او اوصياء لم ينزل الله بكم من سلطان ولم تذكر سيرتكم في قرءان او انجيل بل ذكرتم في تاريخ مليء بالفضائح والفظائع التي ارتكبت باسمكم واسم شيوخكم كابن تيمية شيخ الارهاب وهذا للذكر وليس الحصر

فمن تريد الحجاب فلها حجابها ومن لا تريده فليست مرتدة ولها ايمانها

الشيخ محمد عبده وهو اخر شيوخكم الذين احترمهم وانا لا احترم لكم احدا لم تكن زوجته ترتدي الحجاب اذن اتحداكم ان تكفروه او ترجموه وتكفروا امثلة كثيرة من شيوخكم لم ترتدي زوجاتهم او بناتهم الحجاب اصلا وهذا مثبت في الاف الصور هنا وهناك علي الانترنت
ارفعوا ايديكم عن عقول المصريين يرحمكم ربكم او لا يرحمكم
سواء عدلتم الان او لم تعدلوا فأزهركم الي زوال لانكم لم تحكموا بين الناس بالعدل بل حكمتم علي الناس

#حمدي_محمد_سعيد (هاشتاغ)       Hamdy_M._Said#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات