سعد اميدي
الحوار المتمدن-العدد: 5322 - 2016 / 10 / 23 - 18:52
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
… في كل بلاد المسلمين ، هناك تهمة باطلة في حق من لا تهمة عليه!،
وهي:تهمة ازدراء الاديان،
وهي عبارة صحيحة تستخدم في غير محلها . وهم يكذبون قولا وفعلا في تطبيقها!
والمفروض يقال : تهمة ازدراء الدين الاسلامي،
لانه الدين الوحيد والاوحد على الارض ،وكافة الاديان الاخرى في نظره باطلة، او بمعنى أصح يبطل العمل بها بوجود الاسلام ، ويوضع حد القتل لكل من ينتقد او يختلف معه قولا وفكراً، منافيا لمقولة لكم دينكم ولي ديني الواردة في سورة الكافرين .
لأنك مهما شتمت واحتقرت الاديان الاخرى من المسيحية والبوذية واليزيدية والى عبدة البقر والحجر والحشر وحتى الحمير !
فلا عتب عليك ولا احد يحتج ويتحرك بالدفاع عنها ، بل يؤيدون صاحبها ويزدرونها معه. وهو بهذا القول يريدون ان يبيضوا وجههم ، زورا وبهتاناً بأننا مع حرية الاديان، ولكم دينكم ولي ديني، وفي التطبيق أغمض عيني ، وتبا لكل من يختلف عني ، عيني عيني!!!!!،
فهل هذا تهمة ازدراء الاديان، ام الدين ؟.
#سعد_اميدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟