أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - الدواعش يكرزون حب في ضريح الحسين ويطوفون بحضرة الأمام علي ...!!؟؟














المزيد.....


الدواعش يكرزون حب في ضريح الحسين ويطوفون بحضرة الأمام علي ...!!؟؟


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 5322 - 2016 / 10 / 23 - 17:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حينما افتى السيد علي السيستاني بفتواه الجهاد الكفائي كتبت في حينه مقال وقلت بعنوانه : اني اتحفظ على هكذا فتوى ؟ فلا يجوز لمرجع لم ولن يكون وكيل لأمام معصوم مطلقا ، ولم يكن اعلم الموجودين من مراجع الشيعة قاطبة ، فالفتوى جاءت لحسابات مذهبية مرحلية تخص طائفة بعنوان شيعي بأطار وطني ؟ نعم الخميني حينما ثار الشعب الإيراني وقواه التقدمية وقاد الشارع الديني لم يفتي بالجهاد الكفائي ضد الشاه والشيطان الأكبر امريكا ؟؟ ومن بعد ذلك في حربنا مع إيران معركة القادسية الثانية ، لم يفتي بالجهاد الكفائي !؟ ولم نسمع بهكذا فتوى منه او من غيره من مراجع إيران الشيعة وكانوا اكثر علمية من الخميني نفسه باعترافه حيث كان الآراكي ، والكولبنكاني ، وشريعة الله مداري ، وعلي حسين منتظري ، وغيرهم .... في كليهما كان يحث على الثورة والكفاح من اجل التغيير وانهاء حكم الشاه وعملائه وتوابعهم ، اما حينما افتى السيد علي السيستاني بها ، كان فيها اشكال كبير ، هذه الدماء تحت آي اسم سفكت ومن أذن له ان يسفكها ؟؟ ولم يخرج شاهر سيفه معهم ، ليكون قدوة امام الناس والضمير والوطن والله ، وليبرر ما افتى به حيث الفقه يحدد بالافتاء ان يكون المفتى قائدهم ، هكذا عرفنا وجائنا في التاريخ في زمن الرسول او الأمام علي ، لكن ولد الخايبة يذبحون تحت مسميات كثيرة وبعناوين : ميليشيات وقحة ، ونصف وقحة ، ومعتدلة كما تسميها امريكا الآن في سوريا !؟ اسف ليس بصدد هذا الموضوع لكن رباط الحديث هو : كان لي صديق عاطفي وطني مذهبي ومن المعجبين بالسيد السيستاني وربما من مقلديه " التقليد عصى العميان ، أبن رشد " رد على مقالي وقال بالحرف الواحد : " لوما الفتوى لجان داعش يكرز حب تحت تمثال بدر شاكر السياب في البصرة !؟ " ضحكت ورديت عليه بهدوء كيف ، ولماذا ، ومن آين لك هذا الكلام !؟ المهم قلت له الأيام ما بيننا ... ولقد كتبنا عن داعش وقلنا انها تطبق النص القرآني والسنة النبويه وحسب اجتهادهم وسلفيتهم ونصهم واخبارهم ... والآن احزاب الشيعة الذين بفتوى من السيد علي السيستاني انتخبهم الشيعة واصبحوا في البرلمان ممثلين عن المذهب والطائفة بمباركة المرجعية افتوى وبالأجماع على ( تحريم شرب وبيع وتصنيع الخمور او استيرادها ) إليس داعش طبقها قبلهم ، هؤلاء ممثلي الشيعة في البرلمان ، اليس هم نفسهم ينادون واحسيناه في ضريحه او ليس هم نفسهم يطوفون في حضرة الأمام علي ( وعلي وياك علي ) " شحده ما بده " !؟، ان لم يكونوا اخوة لداعش ( بالدين وفي الإنسانية ) فهم من نفس المعين يغرفون ، النص والسنة ، ويقتون ويقررون ويسنون قوانينهم والمرجعية بكل تأكيد سوف تكون ساكته عن هذا البلاء فهم آس لهؤلاء !؟ بأسم الله والدين باكونه الحرامية ، لم نسمع فتوى جهاد ضد النهب والفساد والقتل بالمجان وسبايكر وغيرها من تشريد عوائلنا التي هجرت وهتكت اعراضها وسلبت اموالهم وانحدر العراق للحضيض ، لا فتوى جهادية ضد هذا الفساد ولصوصية الحكم وخاصة احزاب الشيعة واحزاب السنه ( فهم انفسنا ؟؟؟؟ ) بنفس العزف واغلبهم مع داعش ...ياصديقي الحبيب ....... العاطفي الشيعي الوطني ......؟؟؟ داعش لم تكرز حب تحت نصب السياب ، بل ممثليك اعضاء البرلمان الشيعة هم دواعش يكرزون حب في ضريح الحسين ويطوفون بحضرة علي الآن !؟ ...وهلهولة الحزب الدعوة وعاشت امريكا من أهل الكتاب وهي المحررة للشيعة من الطاغية صدام صبحه والبعثفاشستية ، وتباً للعلمانيين الكفرة الذين يتظاهرون من اجل الوطن المدني والعدالة الاجتماعية والعرك يحتسوه في لياليهم الجهنمية الحالكة السواد في عراق المأساة والاحتلال ...رأي شخصي فقط .... قرنفلاتي



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من دربونة بيت حمره الى عكَد الطاوغلي ( عكَد الدجاج ) . (4)
- وجاء سيد حمد من الثلمة يسعى ، يحمل العشق والهوى والذكرى ..
- وجاء رجل من دربونة بيت حمره يسعى ....(3)
- دربونة بيت حمره اطلالات متنوعه (2)
- دربونة روزخونية وخرافة عذاب القبر وبرزخه ...!!؟؟
- دربونة بيت حمره ؛ في البراك ؛ حيث سور النجف الجنوبي : (1)
- دربونة طاقم صناعة المرجعيات ، تنصيب الشيخ ابو القاسم الخوئي ...
- دربونة من عكد - الحكيم - لتسقيط الخطيب سيد جابر الآغائي الغر ...
- دربونة وعكد الأمويين والعلويين مابين صالح الحلي والأصفهاني و ...
- دربونة عكد الْحْمْيّير .... طرف البراك ... بيت المظفر .
- دربونة المدللون ... دربونه لفئة ممتازة ... لاوالحظ ...!؟
- دربونة لم يوزع المال بأسم الخوئي ...!!
- اللعن ، السب ، والشتائم في ثقافتنا الأسلامية - نص وسنة -...! ...
- دربونة بيت السيد الخميني والخطيب د.أحمد الوائلي
- دربونة التفسيق الحوزوية : منذ 1916 والى يومنا الحاضر ؛ مستمر ...
- دربونة المطبعة في شارع الكوفة
- دربونه مظلمة ( رقمها صفر ) المرجعيات ....؟
- الألحاد المنهج المنطقي في دراسة الأيمان والنص - القرآن - علي ...
- القرمطي لا يخلع عهده /ديوان شعر/الى – روضة ، دلمون القرامطة ...
- آه ياشط الشامية : ......!؟ الى أبو البيان مع التحية


المزيد.....




- الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم ...
- هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
- السويد ترحل رجل دين ايراني دون تقديم توضيحات
- 10 أشخاص من الطائفة العلوية ضحايا مجزرة ارهابية وسط سوريا
- الجنة الدولية للصليب الاحمر تتسلم الاسير الاسرائيلي كيث سيغا ...
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الثاني
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الاسرائي ...
- إطلاق نار على قوات إسرائيلية في سوريا وجبهة المقاومة الإسلام ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد بجودة HD على جميع الأقمار الصناع ...
- بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - الدواعش يكرزون حب في ضريح الحسين ويطوفون بحضرة الأمام علي ...!!؟؟