أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نايف زيدان - هل وصلت رسالتهم أم رسالتك؟














المزيد.....

هل وصلت رسالتهم أم رسالتك؟


نايف زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 1415 - 2005 / 12 / 30 - 08:59
المحور: الصحافة والاعلام
    


إلى جبران

هل وصلت يا صديقي رسالتهم أم رسالتك ؟ وأيهما أقوى ؟ رسالة الترهيب والإرهاب وعدم الحديث عن الحرية التي نؤمن وكنت تؤمن بها ! أم رسالتك رسالة التحدي للقمع والإرهاب التي بدأت واستمريت وانتهيت بها ؟ هل يمكن للمعركة أن تنتهي باستشهادك وبمن استشهد من قبلك ؟ أم أنها البداية ؟
لا بل إنها مستمرة طالما هناك قمع وظلم وسيظل المتحدّون موجودين طالما هناك قمع واستبداد في هذه الدنيا وسيولد الكثيرين من أمثالك وأمثال سمير قصير وجورج حاوي وغيرهم الكثيرين ممن ضحوا بأنفسهم في سبيل إظهار الحقائق على ما هي , وممن يحملون الأفكار والأقلام الحرة كسلاح استراتيجي فعال ضد القامعين والمستبدين حتى الانتصار .
هل نحزن أم نفتخر بما قدمت لنا من حقائق ؟ هل نضعف أم نقوى كما كنت قوياً ومتحدياً ومتمرداً ضد الظلم والقمع والإرهاب .
يوهمون أنفسهم أنهم انتصروا عليك وأنهم تمكنوا منك ولكن بعدما ألحقت بهم أضراراً جسيمة , قد يظنون أنهم انتصروا عليك وعلى النهار وكل من كان وما زال يحتذي بالنهار كرمز للصحافة الحرة والصادقة والجريئة , وأنهم جعلوا النهار ليلاً حالكاً ولكن لن يطول الوقت حتى يكتشفوا أن الحقيقة عكس ذلك تماماً بل سيجدون أن النهار زاد إشراقاً ليطغى على الليل الحالك ليجعله ليلاً مضاءً قد يظنون أنهم أطالوا الليل ليأخذوا قسطاً من الراحة ولكن لن يجدوا راحة بعد الآن , لأنهم لا يعلمون أن النهار اتحد مع الليل ليصبح نهاراً دائما يقلق عليهم راحتهم ولطالما حلمت شمس الحرية بالإشراق دائماً ولطالما شعر الليل أنه ضعيف أمام هذه الشمس بمحاولاته البائسة بنشر بقع من الظلام في وضح النهار .
لقد وصلتنا رسالتهم ورسالتك, وسنبقى سائرين على نهجك ونحمل رسالتك للأجيال المقبلة وسيبقى نهجك يحتذى به وتحتذي به النهار إيماناً وتيقناً منا أن الحرية لا تأتي إلا عن طريق أقلام حرة كقلمك وأحرار من أمثالك وأفكاراً كأفكارك , ولسوف نقسم القسم الذي قسمت بأننا :

نقسم بالله العظيم
صحفيين ومفكرين
أن نبقى موحدين
إلى أبد الآبدين
دفاعاً عن فكرنا ومعتقدنا
وكل من استشهد على
درب الحرية
عشتم وعاشت شمس الحرية للجميع .



#نايف_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا التجني على إعلان دمشق ؟


المزيد.....




- رصد طائرات مسيرة مجهولة تحلق فوق 3 قواعد جوية أمريكية في بري ...
- جوزيب بوريل يحذر بأن لبنان -بات على شفير الانهيار-
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- لحظة هروب الجنود والمسافرين من محطة قطارات في تل أبيب إثر هج ...
- لحظة إصابة مبنى في بيتاح تكفا شرق تل أبيب بصاروخ قادم من لبن ...
- قلق غربي بعد قرار إيران تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة
- كيف تؤثر القهوة على أمعائك؟
- أحلام الطفل عزام.. عندما تسرق الحرب الطفولة بين صواريخ اليمن ...
- شاهد.. أطول وأقصر امرأتين في العالم تجتمعان في لندن بضيافة - ...
- -عملية شنيعة-.. نتانياهو يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نايف زيدان - هل وصلت رسالتهم أم رسالتك؟