أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - قاسم حسن محاجنة - الكتابة كعلاج ذاتي ..!!!














المزيد.....

الكتابة كعلاج ذاتي ..!!!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 5321 - 2016 / 10 / 22 - 19:52
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



الكتابة كعلاج ذاتي ..!!!
في تعليق للزميل العزيز نضال الربضي، على قصتي القصيرة السابقة، كتب ما يلي،" معزتك عندي كبيرة جداً، و لولا ذلك ما كتبت، فأنا حاليا ً لا أكتب مقالات و لا أعلق لأسباب كثيرة منها أنني لم أعد مقتنعا ً بجدوى الكتابة ووصولي إلى حالة قناعة تامة بأن المطلوب لا يمكن تحقيقه بالتوعية لكن يتطلب ظروف سياسية و اقتصادية تفرض أنماط حياة جديدة تأتي بثقافة جديدة سيتبعها تغير قانوني حضاري، و هذه منعدمة.

قد أكتب من جديد، لكن بالتأكيد ليس الآن."
وبداية، اود أن اشكر الزميل الغالي نضال على ما يكنه نحوي من مشاعر الصداقة والود .. وكذا بقية الزملاء والقراء الذين يغمرونني بمحبتهم وتقديرهم .. جزيل شكري وخالص امتناني لهم .. وأخص بالشكر في هذا السياق، الاستاذ الكبير أفنان القاسم ، والذي لولا "الحوار المتمدن" ، لم أكن لألتقيه وأبادله ويبادلني المزاح أحيانا، وأحظى بتعليقاته اللطيفة على بعض ما أكتب .
ورغم أن النص الذي يصدر عن الكاتب، يحظى بحياة خاصة به، فإنه يبقى جزءاً من ذات الكاتب ومن روحه.. فالكتابة إذن، هي تعبير عن ذواتنا.
أذن ، لماذا نكتب ؟؟
وأقولها عن نفسي ، ولربما يجد بعض الكتاب تماهيا مع اسبابي ودوافعي للكتابة ، فما يدفعنا للكتابة غالبا هو الدافع الذاتي !! وهذا الدافع الذاتي فيه حب الشهرة والبحث عن الشعبية ، نعم كل كاتب يبحث عن " تخليد " أسمه ، ولو كان هذا الخلود على هامش الهامش !! يكفي أن "يظهر " أسمه الى جانب اسماء بعض الكبار ، الذين يعترف الجميع لهم بأنهم فحول و"فحلات " .
والكتابة هي وسيلة ايضا للعلاج الذاتي أو لنكن أكثر دقة ، هي وسيلة لتفريغ الاحتقان الشعوري ، وكلنا "نكتب " لأننا نُحس بحاجة الى ذلك !!
والكتابة هي وسيلة "لمشاركة " الافكار ، وهل ما أحمله من أفكار ورؤى يلقى قبولا عند الاخرين ؟؟ وحينما نحصل على موافقة ، مديح ، أطراء أو اعجاب فأن هذا يُعزز ثقتنا بنفسنا .
والكتابة هي وسيلة "لتسويق " قضية ، فالبعض لديه قضية خاصة تهم شريحة من المُجتمع ، لذا يتوجه الى الكتابة والنشر ، بهدف رفع الوعي وزيادة عدد "الداعمين " لقضيته.
لذا، أحثّ الأخ نضال على العودة لممارسة الكتابة ولو من باب "البيبليوترابيا" يا صديقي..!!هههههههه
والى جانب نضال، الحاضر الغائب، يتغيب منذ فترة صديقنا الساخر، جان نصار، والذي نأمل ان لا يطول غيابه، وعلى الأقل أن يطمئننا عن أحواله ..



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارة غير متوقعة .. قصة قصيرة
- الهموم بين عامة وخاصة
- فأر في مصيدة ..
- غُدّة الهَبَل.
- ألشعب هو البوصلة ..
- صقر أم حمامة ؟!
- المُسالِم ينقرض؟؟!!
- الديغلوسيا مرة أُخرى ..
- ما في حدا بنام بِهَم عتيق ..!!
- اللغة أم أبناؤها؟! تداعيات على مقالات الزميل صالح حماية ..
- عالسريع ..!!
- مسيحيو الشرق ؟؟!!
- تركتها تموت ..
- النحو والبيدوفيلية ..!!
- العزيز جان برجاء الإطمئنان..
- مُرتزقة الرياضة ..
- مشهد صادم ..
- هدية عيد الميلاد ..
- مقال مكرر..
- الدين هو الإنسان الذي يعتنقه ..


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - قاسم حسن محاجنة - الكتابة كعلاج ذاتي ..!!!