|
السيسى يواجه، -تقليد يوليوالمقدس-!
سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.
(Saeid Allam)
الحوار المتمدن-العدد: 5321 - 2016 / 10 / 22 - 14:25
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
السيسى يواجه، "تقليد يوليوالمقدس"!
فى بلد لا يحكم فيه القانون يمضى فيه الناس إلى السجن بمحض الصدفة لا يوجد مستقبل فى بلد يتمدد فى جثته الفقر كما يتمدد ثعبان فى الرمل لا يوجد مستقبل فى بلد تتعرى فيه المرأة كى تأكل لا يوجد مستقبل
"ليلى والمجنون" صلاح عبد الصبور
سعيد علام القاهرة، الاربعاء 19/10/2016
"تقليد يوليو المقدس"، هو "القانون" الاكثر صرامة ووضوحاً فى مسيرة سلطة يوليو، والمستمر منذ 52، والملزم بأن، إنجاز أى رئيس لأى مهام تاريخية، مرحلية، لا يمثل حصانة للرئيس فى مواجهة قرار التغيير، المطلوب فى لحظة تاريخية معينة، لضمان استمرار سلطة يوليو، وهو "التقليد" الذى يستمد "قداسته" من كونه لم يستثنى، من رؤساء يوليو، احداً.
فى خطابه يوم 25/9 فى افتتاح مشروع غيط العنب بالاسكندرية، قال الرئيس السيسى أن "الجيش جاهز للانتشار خلال ست ساعات فقط فى مصر كلها"، وأضاف إذا حدث في مصر ما يحدث في بعض الدول الأخرى من إضطراب وزعزعة للثقة "لاهتنفع لا لينا ولا لحد تاني .. محدش يفتكر اننا هنسيبها ونسمح انها تضيع منا ونضيع الناس." (1)
لماذا هذا التصريح الآن؟! "النوبه دى بجد .. مش حنسيبها لحد"!، هذا الشعار الذى ردده المتظاهرون فى ميدان التحرير فى 25 يناير 2011، والذى أصبح لسان حال سلطة يوليو منذ الانقلاب الناعم "انقلاب القصر" فى 11 فبراير 2011!،(2) أصبح هذا الشعار بعد هذا التصريح للرئيس السيسى، يعد استخداما جديداً، لنفس الشعار، ولكنً هذه المرة ليس فى مواجهة مع قوى معارضة سياسية او ثورية، تحاول قيادة اى احتجاجات شعبية واسعة مرتقبة فقط، وانما ايضاً، وهذا هو الجديد فى هذا التصريح، انه استخدام لهذا الشعار فى مواجهة فريق اخر من سلطة يوليو نفسها، ترى ضرورة تفعيل "تقليد يوليو المقدس" الآن، انه أحدث تعبير عن صراعات القوة في أعلى السلطة.(3)
فى ظل الازمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية المستعصية حالياً، ومع انسداد افق الخروج من هذه الازمة، وارتفاع مستوى الغضب الشعبى المكتوم، الى مستويات غير مسبوقة، وعودة ظهور شبح يناير مرة اخرى،(4) وتزايد معدل الانتقادات لادارة السيسى للحكم، من قبل رموز سياسية واعلامية شديدة الارتباط بالسلطة،(5) كذلك حجم وخطورة دلالات التسريبات المتتالية من داخل مكتب الرئاسة!، ومن داخل مكتب رئاسة المخابرات، ووزير الداخلية!(6)، تعد جميعها دليل مادى آخر، على الدرجة والحجم التى وصل اليها صراع القوى فى أعلى السلطة، نتيجة لسياسات ولاختيارات الفريق الحاكم "فريق السيسى"، المنحازة لمصالح قوى وتحالفات سلطوية معينة، بالاستحواذ المباشر على المجالين، السياسى والاقتصادى،(7)على حساب مصالح قوى وتحالفات سلطوية اخرى، هذا بالاضافة لتنامى حالة الفتور والتوتر فى العلاقات مع أهم دولتين خليجيتين، السعودية والامارات،(8) اللتان كانتا الداعم الرئيسى لفريق السيسى(9)، وهو ما يؤشر الى ان هناك فريق آخر من السلطة (بعلاقاته الاقليمية والدولية، وبأجنداتها)، اصبح مقتنعاً، ان هناك احتياجاً لتفعيل "تقليد يوليو المقدس" الآن، لإحلال بديل لـ"السيسى" قادر على علاج الآثار السلبية الناجمة عن إنجاز المرحلة الاولى من المهمة التاريخية الاستراتيجية التى كان على سلطة يوليو 52 – فى نسختها الاحدث – إنجازها، فى مواجهة 25 يناير 2011، التى تمثلت فى إبطال مفعول انتفاضة 25 يناير وعدم اكتمالها لثورة، وهى المرحلة التى تم انجازها – حتى الآن -، على ان يقوم "البديل" بعلاج بعضً من هذه الاثار السلبية، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، الناجمة عن انجاز المرحلة الاولى، وإتمام المهمة التاريخية الاستراتيجية، بإنجاز المرحلة الثانية منها، وهى ضمان عدم تكرار25 يناير مرة اخرى.
المرحلة الاولى تم انجتازها، بمنع اكتمال 25 يناير الى ثورة، عن طريق استخدام جماعة الاخوان المسلمين كحصان طروادة فى الهجوم على 25 يناير بـ "السلاح الثلاثى" - التمويه – الخداع - التضليل -، هجوم عن طريق "رأس الرجاء الصالح"، عن طريق "رأس الاخوان"، ومن ثم التخلص من هذه الرأس ذاتها، وعن طريق ذبح القطة لـ 25 يناير!، فيتم تحقيق هدفين بضربة واحدة، الاول، توجيه ضربة قاصمة لجماعة الاخوان، العدو التاريخى اللدود لسلطة يوليو ، والثانى، ردع القوى السياسية الاخرى، بذبح الثور الابيض امامها، ومن ثم انجاز المرحلة الثانية، بضمان عدم تكرار25 يناير مرة اخرى.(10)
يأتى هذا التصريح للسيسى، فى سياق مواجهته للفريق الآخر من السلطة، ولقطع الطريق عليه، فى محاولته المؤكده، للاستغلال السياسى "الاستباقى" كـ "مبرر" لتجنب حدوث انتفاضة شعبية وشيكة، بتنحية الرئيس، لامتصاص الغضب، واحداث بعض التعديلات السياسية والاقتصادية الطفيفة، كما فعل "فريق المشير" فى 11فبراير 2011 فى مواجه 25 يناير،(11) كما يأتى هذا التصريح، فى مواجهة اى قوى اخرى من خارج السلطة، فى محاولتها استغلال اى تحركات شعبية قادمة، أى انه يأتى فى مواجهة الاثنان معاً، ليتقدم السيسى فى هذه المواجهة المفتوحة خطوة للامام، باستنفاره للفريق الحاكم ولقواه الحليفة، وليحل التصريح محل التلميح، ليعلنها بلا مواربة، بالتصريح الصادم: ان مصر فى هذه الحالة ".. لاهتنفع، لا لينا، ولا لحد تاني .."، فى استخدام جديد وجرئ لنفس الشعار: "النوبه دى بجد .. مش حنسيبها لحد"!.
هل أطلق "اتحاد ملاك مصر" اشارة التغيير؟! "تقليد يوليو المقدس"، هو "القانون" الاكثر صرامة ووضوحاً فى مسيرة سلطة يوليو، والمستمر منذ 52، والملزم بأن، إنجاز أى رئيس لأى مهام تاريخية، مرحلية، لا يمثل حصانة للرئيس فى مواجهة قرار التغيير، المطلوب فى لحظة تاريخية معينة، لضمان استمرار سلطة يوليو، وهو "التقليد" الذى يستمد "قداسته" من كونه لم يستثنى من رؤساء يوليو احداً، هذا القرار الذى لا يتخذه فريق ما منفرداً، وانما يتخذه "مجلس ادارة اتحاد ملاك مصر"، وفقاً لميزان القوى، حسب تحالفات كل مرحلة، بأبعاده الاقليمية والدولية واجنداتها.
بعد ان أنجز اول رئيس للجمهورية "محمد نجيب"، مهمة مرور الانقلاب فى يوليو 52، ومده بمدد من شعبيته كقائد عسكرى محبوب، داخل الجيش وخارجه، تم التخلص منه، وليس من المنطقى فى شئ، القول بأنه تم التخلص منه فى عام 54 عندما اعلن عن رغبته فى عودة الضباط الى ثكناتهم، وتسليم السلطة للمدنيين، فالمنطقى، بل ومن المؤكد، انهم كانوا يعلمون موقفه هذا قبل ذلك بكثير، من خلال علاقة امتدت من قبل عام 52 وحتى عام 54!، - اننا نتحدث هنا عن التوقيت -، انما كان التخلص منه تحديداً، لانتهاء دوره المنوط به ادائه، بأستخدامه كضمانة لنجاح الانقلاب والتمهيد بشعبيته، لتحوله الى ثورة يؤيدها الجيش والشعب، - وهو نفس الدور، - فى نفس الفترة -، التى اسُتخدمت فيها جماعة الاخوان المسلمين من اجل الحصول على الشعبية لتحويل الانقلاب الى ثورة، ثم الانقلاب على الجماعة!، وبذا يبدأ مع محمد نجيب، اول رئيس للجمهورية، اول تطبيق لـ "تقليد يوليو المقدس"، الذى سيثبت "قداسته" مع كل الرؤساء اللاحقين بلا استثناء واحد!.
حتى ان "تقليد يوليو المقدس" طبق على من ابدعه، طبق على عبد الناصر نفسه!، فبعد قبوله بمبادرة روجرز وقرار242 والاعتراف الخجول بإسرائيل، بعد هزيمة 67، تم التخلص منه ليأتى من يحوّل الاعتراف الخجول الى اعتراف رسمى وعلنى، فجاء السادات – والذى كان عبد الناصر قد اختاره نائباً له وهو فى كامل وعيه، والذى يعرفه لأكثر من ربع قرن، ويعرف توجهاته جيداً، وهو ما يعني انه لم ينقلب علي توجهاته بعد مماته، وانما نفذ السادات ما كان لا يستطيع تنفيذه عبد الناصر بنفسه، بعد كل "التراث الناصرى" فى العداء العلنى لاسرائيل، والا لماذا اختار عبد الناصر السادات بالذات؟! –، وبالفعل قام السادات بتحويل اعتراف عبد الناصر الخجول بإسرائيل، الى اعتراف علنى ورسمى فى كامب ديفيد، ثم يتم التخلص من السادات، وفقاً لـ "تقليد يوليو المقدس"، فى مشهد تلفزيونى دراماتيكى تاريخى نادر، ليأتى رئيس جديد، ليزيل الآثار السلبية "الرسمية"، مصرياً وعربياً، الناجمة عن صلح السادات المنفرد مع اسرائيل، ليأتى مبارك – الذى كان قد اختاره السادات، ايضاً وهو فى كامل وعيه –، ليتم مبارك المهمة "الرسمية" بالفعل.
الا ان مبارك ارتكب الخطأ "القاتل"، عندما خلط بين "عائلة مبارك" و"عائلة يوليو"، فأراد توريث سلطة "عائلة يوليو" للابن المدنى لـ "عائلة مبارك"، ومعه رجال اعماله وداخليته!، وهو ما ادى الى التخلص من "مبارك الاب/الابن"، بالانقلاب الناعم "انقلاب القصر" فى 11فبراير 2011، فى تطبيق جديد ومبتكر لـ "تقليد يوليو المقدس"، فى سياق عملية الالتفاف "الثلاثى" على 25 يناير، التى اتسمت بالدهاء الشديد لسلطة يوليو العتيقة. (12)
ومن المدهش ان جماعة الاخوان مازالت تعتقد ان سلطة يوليو، التى لم تقبل بإن يقوم مبارك، ابن المؤسسة العسكرية، ورئيسهم لمدة ثلاثين عاماً، بتسليم سلطة حكم مصر لابنه المدنى – وبالطبع عن طريق انتخابات -، مازالت الجماعة تعتقد ان سلطة يوليو يمكن ان تقوم بتسليمهم سلطة حكم مصر، تلك السلطة المتشبسة بها منذ 52، لمجرد انهم جاؤوا بانتخابات "تأليف واخراج" سلطة يوليو ذاتها، وهى فى حالة اضطرار تحت ضغط 25 يناير، تلك الانتخابات التى لم تكن سوى خارطة طريق للاتفاف على 25 يناير، باستخدام "السلاح الثلاثى" - التمويه – الخداع - التضليل -، وإجهاض امكانية استكمال 25 يناير لثورة شعبية، تشكل السلطة، او تشارك فى تشكيلها على الأقل، وبعد أن تم استنفاذ الاستخدام السياسى لدور "مرسى/الجماعة"، بعام واحد بائس من الحكم، كان بمثابة "لوحة تنشين" مباحة للجميع، تم تطبيق نفس "تقليد يوليو المقدس" على "مرسى/الجماعة" فتم نزحهم.(13)
"ثورة سواريه"، "سابقة التجهيز"، ليست الافضل، ولكنها الأسرع! هل سيتم التغيير – حال حدوثه - وفقاً لسيناريو يونيو/يوليو 2013؟!، أغلب الظن أن التغيير، حال حدوثه، سيتم وفقاً لسيناريو 11 فبراير 2011 الانقلاب الناعم "انقلاب القصر"، فمن ناحية، الفريق الحاكم حالياً لن يتم اقصائه تماماً عن المشهد، كما حدث فى يوليو 2013 مع الاخوان، وانما سيتم صياغة تحالف جديد لسلطة يوليو، يراعى الأوزان النسبية لميزان القوى للفرق المختلفة للسلطة، ومن ناحية اخرى، سيكون هدف التغيير، حال حدوثه، إحداث بعض التغييرات البسيطة، فى ظل نفس السياق العام لسياسات سلطة يوليو المستمرة منذ 52، وهى تغييرات لن تمس بأى شكل، الانحيازات الطبَقية والفئوية لسلطة يوليو المستمرة فى نسختها الجديدة 11 فبراير 2011، وإنما هى تغييرات هدفها الوحيد هو ضمان استمرار سلطة يوليو، بامتصاص بعض الغضب الشعبى والسياسى، لتجنب 25 يناير اخرى.
سعيد علام إعلامى وكاتب مستقل [email protected] http://www.facebook.com/saeid.allam http://twitter.com/saeidallam المصادر: (1) كلمة السيسي في مشروع "غيط العنب" باﻹسكندرية https://www.youtube.com/watch?v=Wgwliom7KPY (2) خبرة يناير: بين "براءة" الثوار، و"دهاء" النظام العتيق! http://www.sasapost.com/opinion/january-experiance/ (3) متى يرحل الرئيس السيسى http://www.sasapost.com/opinion/when-sisi-leaves/ (4) الاقتصاد المصري في ضوء نتائج تقرير التنافسية العالمي ٢٠١٥٢ http://www.eces.org.eg/MediaFiles/events/e8387a7f.pdf (5) مؤامرة بالملابس الرسمية http://www.alquds.co.uk/?p=603399 تفاصيل خطة قوى خارجية لفرض حصار على مصر http://www.ahram.org.eg/News/192027/25/551443/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89/%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84-%D8%AE%D8%B7%D8%A9-%D9%82%D9%88%D9%89-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B6-%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D8%A5%D8%B4%D8%BA%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7.aspx (6) تسريبات من داخل مكتب السيسي https://www.youtube.com/results?search_query=%D8%AA%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D8%AA+%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A+%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84%D8%A9+ تسريبات من داخل مكتب المخابرات https://www.youtube.com/watch?v=JWaHEc84VIs تسريبات وزير الداخلية https://www.youtube.com/watch?v=BVebV4_2eRQ (7) هل سيهدر السّيسي فرصته في إصلاح الاقتصاد المصري؟ http://www.washingtoninstitute.org/ar/policy-analysis/view/will-sisi-squander-his- chance-to-fix-egypts-economy
(8) تغريدة مستشار بن زايد على تويتر:عواصم خليجية نصحت السيسى بعدم الترشح لانتخابات رئاسية جديدة. http://www.watanserb.com/2016/08/10/%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D9%86-%D8%B2%D8%A7%D9%8A%D8%AF-%D8%B9%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%85-%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D9%86%D8%B5%D8%AD%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3/ (9) حجم المساعدات الخليجية لمصر منذ 2013 http://studies.aljazeera.net/ar/reports/2015/04/20154267348308411.html حجم المساعدات السعودية لمصر منذ 2013 http://rassd.com/194448.htm حجم مساعدات الامارات لمصر منذ 2013 http://klmty.net/528276-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1____%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%81%D9%8A%D8%AF%D8%9F.html تغيير الموقف السعودى والاماراتى من فريق السيسى، مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة ينتقد موقف مصر على قرار روسي بشأن سوريا https://www.youtube.com/watch?v=WKN7qZR1uGk السعوديه توقف مد مصر بالمواد البتروليه http://ara.reuters.com/article/businessNews/idARAKCN12A13H "إيكونوميست": الإمارات سحبت مستشاريها من مصر http://thenewkhalij.org/ar/node/43848 (10) لم يكن انقلاباً http://www.sasapost.com/opinion/it-was-not-a-coup/ (11) عمر سليمان يعلن تنحي مبارك عن منصبه https://www.youtube.com/watch?v=fSh_NwXUeK0 (12) خبرة يناير: بين "براءة" الثوار، و"دهاء" النظام العتيق! http://www.sasapost.com/opinion/january-experiance/ (13) المصدر السابق
#سعيد_علام (هاشتاغ)
Saeid_Allam#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خطأ -مرسى- التاريخى، يكاد يكرره -السيسى-!
-
-هندسة التاريخ-: بين البديل الوهمى، و التمديد القسرى للسيسى!
-
حوار مفتوح مع شباب -داعش-: وهم الحرب على -الإسلام-!
-
رسالة مفتوحة للمدافعين عن -الشرعية-: -الثورة- ولا -الشرعية-
...
-
لم يكن انقلاباً .. ؟!
-
مع استمرار تغييب وضعف القوى المدنية: -الثورة- القادمة فى مصر
...
-
متى يرحل الرئيس السيسى.. ؟!
-
رغم غياب -أوكسجين الديمقراطية:- زمن التعتيم يغرب .. زمن المع
...
-
خبرة يناير: بين -براءة- الثوار، و-دهاء- النظام العتيق!
-
-تكلفة الحرية- اقل من -تكلفة الاستبداد-: .. وماذا عن تقرير -
...
-
من يدعم من فى: ائتلاف -دعم مصر-، - دعم الدولة المصرية- سابقا
...
-
-الغرض- .. مرض -النخبة المصرية- المزمن! -المسلمانى- مستشار ا
...
المزيد.....
-
إعلان وصول الرهائن السبعة المفرج عنهم من خان يونس إلى إسرائي
...
-
إصابة شاب برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين واقتحامات غربي
...
-
ترامب يطرح سؤالا على برج مراقبة مطار ريغان
-
سماعات ذكية لمراقبة صحة القلب
-
جهاز للمساعدة في تحسين النوم والتغلب على الأرق
-
ماذا يعني حظر إسرائيل للأونروا بالنسبة لملايين الفلسطينيين؟
...
-
كيف يفكر دونالد ترامب في إعادة إعمار غزة؟
-
الإمارات تتسلم أول دفعة من مقاتلات -رافال- الفرنسية في صفقة
...
-
ميركل تنتقد زعيم حزبها بسبب تمرير خطة اللجوء بأصوات -البديل-
...
-
الجيش الإسرائيلي يغتال أسيرا محررا في نابلس (صورة)
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|