أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - اللا شرعية اصبحت بالقوة والعنجهية شرعية














المزيد.....

اللا شرعية اصبحت بالقوة والعنجهية شرعية


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 5321 - 2016 / 10 / 22 - 10:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


منذ فترة والعراقيون الوطنيون يتفجرون غيضا وغضبا لما أصاب وطنهم من ضعف وهوان بسبب الاحتلال والمحاصصة الطائفية...
ان احتلال الاتراك والإيرانيين وما يسمى بمدربي ومستشاري قوات التحالف الدولي واستيراد كل اليائسين من الحياة ويريدون الانتحار وقتلة العالم من التكفيريين للتمتع بقتل العراقيين الأبرياء وبدم بارد لخير دليل على ذلك ...
وما تصريحات الرئيس التركي اردوغان التي يتحدى بها شعب العراق وتجاوز بها كل حدود حسن الجوار والاخوة الإسلامية والأعراف الدبلوماسية ..
وبالمقابل حكومة المحاصصة الطائفية والضعيفة والفاشلة تحاول الخروج من المأزق وإخراج الجيش التركي ولكنها عاجزة بالرغم من وحدة الصف الوطني بتأييدها في هذا المطلب السيادي ...
وثبت حتى الأمم المتحدة لا تحترم الضعيف ..فاهملت شكوى العراق الى مجلس الامن ضد الاحتلال التركي ولكنها نامت ولا احد يدري ماذا حل بهذه الشكوى ..
وكما يعلم العراقيون ان الولايات المتحدة الامريكية هي سبب نكبتنا ومصيبتنا والمفروض بها ان تكون الحامية لمصالح العراق وشعبه بموجب اتفاقية التعاون الاستراتيجي ...والتي نفذت ما يفيد مصالحها وتخلت عما يفيد شعب العراق ...
كلنا سمعنا اردوغان يهدد بتدخله في معركة الموصل والعبادي يجاوبه مرة متوسلا ومرة مزعبطا ومهددا بضرورة الانسحاب وللأسف هو عاجز عن منع الالبان والدجاج التركي وما شابه من دخول العراق ..
كلنا نعرف ان الامريكان الحوا على العبادي ولأغراض اوباما الانتخابية ان يستعجل بمعركة الموصل ...وكل عراقي وطني ومخلص نصح العبادي ان يتريث لحين حل مشكلة الاحتلال التركي وتنظيف كل الجيوب والمناطق التي لازال داعس تحتلها وعندها يتفرغ الجيش العراقي لمعركة الموصل ولكن للأسف نفذ ما إمرته به أمريكا ...ومن قتل اليوم في كركوك فان دماءهم برقبة الامريكان..لان الحويجة وكثير من المناطق بالرمادي لازالت بيد الدواعش ..فحماية ظهر القطعات ضرورة حتمية وقبل فتح أي جبهة جديدة ..ولكن هذه أوامر السيد الأمريكي ولا احد يستطيع مخالفتها ..
المصيبة الثانية التي حلت بعوائل داقوق ...عزاء مال نسوان في حسينية داقوق التركمانية الشيعية ..نسوان مسكينات وجانن يلطمن على الحسين ...هل مؤذيات احد ؟؟ وهل معتديات على أحد ؟؟ وهل هن مقاتلات ؟؟ لو جانن يبجن على مصيبتهن ومصيبة الحسين ؟؟ تقتلوهن هن واطفالهن ليش ؟؟وبقصف طائرة مجهولة واكيد هي من طائرات التحالف (وأكيد الامريكان يعرفون هويتها) 150 أمرأه وطفل ...بين شهيد وجريح ..وليش ..
والمصيبة الثالثة التي فتت كبدي وافقدتني رزانتي وصوابي ..تناقلت وكالات الانباء ان اشتون كارتر وزير الدفاع الأمريكي زار تركيا البارحة وعلى أساس يتوسط كي تسحب تركيا جيشها من ارض العراق فاذا به اليوم يصرح تصريحا زلزل الأرض تحت اقدام كل العراقيين الوطنين ..ومثل ما يقول العراقيون ردناه عون طلع فرعون ..تمنينا ان يداويها فعماها ..
وكأي سياسي امريكي مصلحي واناني تافه ولا تهمه مصالح الشعوب الضعيفة نراه يصرح ويقول ان أمريكا لا تعارض مشاركة تركيا بمعركة الموصل وبالرغم من رفض العراقيين !!! (وهب الأمير ما لا يملك) وأدعى انه تم الاتفاق بين تركيا والعراق على ذلك ..
والغريب لا يوجد في صحبته أي عراقي يمثل العراق ..والسؤال المطروح عليه وعلى ادارته الامريكية يا امريكي من خولك ان تتفاوض بدلا عن الشعب العراق ؟؟ ومن اعطاك الحق ان تتنازل عن حقوقه السيادية ؟؟ وبلا زعل ..اقول للعبادي وحكومته وللبريطاني الجعفري ...قدموا احتجاج للحكومة الامريكية على هذا التصرف والتجاوز ...ولكن اخ من لساني وما اكدر احجي كل اللي بكلبي ..
والمضحك المبكي ان الناطق باسم حكومة المحاصصة الطائفية سارع للتصريح بتكذيب هذا الوزير المتعجرف الأمريكي وتصريحاته ..وانا شخصيا لا ارمي اللوم عليه وانما أرميه على وزارة خارجيتنا الفاشلة في حشد التأييد الدولي لقضية العراق العادلة .
ان تصرفات وزير الدفاع الأمريكي اشتون الرعناء واللا مسؤولة وتصريحات اردوغان الجوفاء وغير المبررة...تسيء وتهين شعبنا ولا تبشر شعبنا بخير ولاسيما لأهل الموصل الحدباء ..
اللهم احفظ العراق وأهله أينما حلو او ارتحلوا



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسراع بمعركة الموصل وعواقبها
- الحقد الطائفي يقتل حب الوطن
- لا للحرب مع تركيا وار دوغان
- ذكريات طفولتي عن عاشوراء
- لعبة جر الحبل بين الروس والامريكان وعواقبها الخطيرة
- رفقا بشعبنا المظلوم ياخلفاء الله بالأرض
- ظاهرة الدعارة المشرعنة دينيا
- السعودية وسيناريو الفخ الأمريكي
- هل العراقي يقرأ الممحي ؟؟
- دوافع تهميش الاخرين أنانية وليست عقائدية
- المهمش يهمش المهمش
- زماننا أيام زمان
- بعضهم ارهابي وان لم ينتمي للارهاب
- حفيدة سيبويه تبعث من جديد
- بدأ اللعب الأمريكي على المكشوف
- عذرية وبكارة العراقيات كما افهمها
- مقلب من مقالب أيام زمان
- الجشع والمرض وكفن الميت
- قصة مثل شعبي تنطبق على الحال
- فن الضحك على الذقون


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - اللا شرعية اصبحت بالقوة والعنجهية شرعية