أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الجبار نوري - أتفاقية لوزان / هلوسة وهذيان لدى السلطان !!!














المزيد.....

أتفاقية لوزان / هلوسة وهذيان لدى السلطان !!!


عبد الجبار نوري
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 5320 - 2016 / 10 / 21 - 21:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أتفاقية لوزان / هلوسة وهذيان لدى السلطان !!!
عبدالجبارنوري
معاهدة لوزان 24-تموز 1923 ، وتعرف بأسم معاهدة لوزان الثانية وذلك معاهدة أوشي 1912 تعرف باسم معاهدة لوزان الأولى ، وكانت معاهدة سلام وُقعتْ في مدينة لوزان السويسرية ، تم على أثرها تسوية وضع الأناضول وتراقيا الشرقية ( القسم الأوربي من تركيا حالياً ) في الجمهورية التركية الحديثة ، وذلك أبطال معاهدة " سيفر " 1921 التي وقعتها الدولة العثمانية كنتيجة ( لحرب الأستقلال التركية ) بين قوات حلفاء الحرب العالمية الأولى والجمعية الوطنية العليا في تركيا ( الحركة القومية التركية ) بقيادة مصطفى أتاتورك ، وقادت المعاهدة إلى الأعتراف الدولي بجمهورية تركيا التي ورثت محل الأمبراطورية العثمانية( ويكيبيديا بتصرف ) .
حددت المعاهدة حدود الجمهورية التركية الحديثة وكذلك عدة دول التي كانت ضمن الأمبراطورية العثمانية مثل اليونان وبلغاريا والمشرق العربي ، وتنازلت تركيا عن مطالبها بجزر( دوديكانيسيا ) في الفقرة 15 وعن قبرص الفقرة 20 ومصر والسودان الفقرة 17 و(العراق ) وسوريا الفقرة (3 ) كما تنازلت تركيا عن أمتيازاتها في ليبيا الفقرة 10 من معاهدة أوشي 1912 بين الدولة العثمانية ومملكة أيطاليا ، وأعيد ترسيم الحدود مع سوريا ( موسوعة المورد / منير بعلبكي 1991 ) .
وتفسير الفقرة ( 3) ما تخص العراق { تخلي تركيا عن السيادة على بلاد ما بين النهرين ( العراق ) } والفقرة واضحة لا تقبل أي تفسيرٍ آخر ---- وقد أقتبستُ نصهُ الأنكليزي النسخة الأصلية من المعاهدة :
(3 )with Iraq
The frontier between Turky and Iraq shall be laid down in friendly arrangments to be concluded between Turky and Great Britain with nine month .In the event of no agreement being reached between the two governments within the time mentioned the dispute shall be council of the leago of Nations.
وتعني تسوية ودية بين العراق وتركيا بالتخلي عنها من خلال بنود تلك المعاهدة المعقودة بين بريطانيا وتركيا ، وبأشراف الأمم المتحدة ، أذاً هي مشرعنة وموّثقة أمميا .
ولكن الحلم العثماني يعشعش في عقول بعض الأتراك العثمانيين بأعادة النظر في معاهدة لوزان 1923 فيما تخص الحدود التركية وتركيا تخطط بغباء سياسي لأقامة منطقة آمنة لحدودها مع العرا ق ، بعمق 10 كم وهو آخر تصريح أستفزازي يصدر من عراب توسيع الحدود التركية أردوغان الذي أخذ يبشر بالفكرة بكسب مؤيدين لهُ من الأتراك القوميين القدماء ، وبعد سقوط الموصل أخذ يتصل بمخاتير المحلات التركية لطرح الفكرة وجمع التواقيع ، والحقيقة التاريخية أن أتفاقية لوزان أنهت رسميا حكم السلاطين العثمانيين ، وأن مثل هذه الأتفاقات ملزمة لأنها صادرة من المحافل الدولية في منظمة الأمم المتحدة لحفظ الكيانات والتجمعات البشرية ، وألا لو كان مثل هذه الهلوسة الأردوغانية مطروحة بأعادة الحياة لمعاهدة لوزان الميتة قبل تسعين سنة ،وهي أشارات خرف سياسي ، وخواء فكري ، وأنعدام البعد العقلاني المنطقي لدى سماسرة السلطة والدم الأخواني الداعشي ، وألا لكان :
*على الفلسطينيين أن يطالبوا بريطانيا ، بألغاء وعد بلفور بأعطاء الحق لليهود بتأسيس دولتهم اليهودية مع العلم كان الأتفاق المشؤوم بالرغم من الشعب الفلسطيني .
* وكان على العراق أن يعترض على المعاهدة البريطانية – الكويتية 1896 م التي فصلت الكويت عن العراق التي كانت جزءاً من ولاية البصرة في العهد العثماني ، وأن والي بغداد مدحت باشا الذي أعطى للبصرة صفة ( سنجق ) وقسمها إلى ثلاثة أقضية { الفاو والقرنة والكويت } .
وأخيراً / أن تصريحات السلاطين الجدد ماهي ألا زوبعة فارغة مجردة من التأثير وهذيان لأستهلاك الوقت ، وربما هي لأغراض أدامة كرسي الرئاسة ، وعبثية خلق الأزمات ، وأحياء النعرات الطائفية والعرقية المقيتة والأستعلاء العرقي ، وجُلّ هذه المعطيات السالبة الذي يستلهم منها الرئيس التركي ذخيرتها من دول الخليج النفطية ، وأمريكا العم وأسرائيل الصديقة ،
باحث وكاتب عراقي مقيم في السويد



#عبد_الجبار_نوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أردوغان / ذاكرة العثمنة المنقرضة!!!
- ناتو الخليج----- وموت الضمير العالمي !!!
- المحكمة الأتحادية / حتى أنت يا بروتس؟!
- من زهور الواحة الهاشمية الوارفة / السيد علي بن الحسين
- كتيبة الناشئين - تخطف بطاقة المجد القاري !!!
- غزوة أغتيال الأفكار !!!
- الموصل لكل العراقيين
- بغداد / وكرنفال - يوم السلام العالمي -
- 18 ذي الحجة / وهج مضيء في ذاكرة الأمة
- حلو الفرهود كون يصير يوميه
- التحالف الوطني ----- في ردهة الأنعاش!!!
- قافلة العطش/مفاهيم حداثوية للحب ومنها ما قتل !!!
- لعنة الأربعة ---- أربعه / تلاحق الحكومة !!!
- البرلمان / كش ملك ------- مات !!!
- البرامكة/ وشم في ذاكرة الدولة العباسية
- الكاتبة - أجاثا كريستي - / شرقية الهوى !!!
- قبة البرلمان / خان جغان أيام زمان !!!
- فيلم - الحب واللاحب وما بينهما-أنسلاب نزعة الأنسنة
- هلوسات - البوكيمون - وهوس دواعش السياسة
- كتاب المخطوطات لماركس/ مفاهيم عبقرية في الأقتصاد والفلسفة


المزيد.....




- جدل حول اعتقال تونسي يهودي في جربة: هل شارك في حرب غزة؟
- عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية
- العاهل المغربي يصدر عفوا عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة ق ...
- المرصد السوري يطالب بفتوى شرعية عاجلة لوقف جرائم الإبادة
- عبود حول تشكيلة الحكومة السورية الجديدة: غلبت التوقعات وكنت ...
- بقائي: يوم الجمهورية الإسلامية رمز لإرادة الإيرانيين التاريخ ...
- الخارجية الايرانية: يوم الجمهورية الإسلامية تجسيد لعزيمة الش ...
- الملك المغربي يعفو عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة قيادة ش ...
- بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه
- العالم الاسلامي.. تقاليد وعادات متوارثة في عيد الفطر المبارك ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الجبار نوري - أتفاقية لوزان / هلوسة وهذيان لدى السلطان !!!