أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نضال حمد - نائم بن نعسان..














المزيد.....

نائم بن نعسان..


نضال حمد

الحوار المتمدن-العدد: 391 - 2003 / 2 / 8 - 02:17
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 
في ليلة باردة من ليالي الشتاء القارص في العاصمة المتجمدة شمال القارة العجوز, عند ملتقى المنفى بنمنمات الوطني وألا وطني, هناك على بساط لسان بحري متجمد, امتدت به الحياة من أعماق البحر إلى أغوار الأرض الوعرة  والجبال الصخرية الشاهقة, تمدد المعنى على رقعة جليدية تشبه مرآة عشتار أو كيويبترا, وسأل المعني به من دون خجل أو استحياء:
 لماذا أيها النمام الذي لا يكف عن النميمة تلازم المرحلة نما وذم منذ تعلمت الشعوذة في مدرسة الهروب إلى الأمام ؟
**
 
أهكذا هو حالكم  كلما قرصكم احدهم رأيناكم تتنطحون وتنطحون بالرؤوس الخاوية المرآة فتكسروها بعد أن تشرخوا ما تبقى فيها من وجه الحقيقة على الجهة المقابلة, هل أصبحت الشتائم المعدة في الليل والنهار بحق بيلا  بن اليقظان ونعنعة الزمان المحمودة, وكل السيدات والسادة  من أبناء وبنات العمومة والأخوال, بالإضافة لحملة توسيخ وتشويه لسمعة رجال كبار قضوا عمرهم وهم يعملون من اجل وطنهم وشعبهم وأمتهم والقضايا العادلة من كرامة الإنسان إلى استقلال الأوطان وحرية الشعوب وتعدد الأحزاب والعمل المشترك والخوف والقلق مما ينتظر البلاد والعباد في وطن يريدون تمزيقه باسم التخلص من النظام وباسم حرية الإنسان فيه.
 هذا الجمع من المناضلين الذين ليسوا بحاجة لشهادة من أحد و يستطيع أن يؤكد ويبرهن أن خياره يقطر دما ودمعا وعرقا , لأنه خيار وطني لا غبار عليه, أما الخيارات الأخرى فقد لا تستطيع ضمان سلامة ووحدة واستقلال البلاد ومساواة السكان وتجنب الحرب الأهلية والدينية. لذا ليس هناك أفضل من الخيار
 المتمسك بالعرين وبأهل المكان وباقي أهل الذمة والغيورين على استمرار الأمة, الرافض لشعارات الردة التي يرفعها بني فرار وينشرونها ويرددونها مرارا  وتكرارا حتى غدت مملة ومزعجة لخلوها من أي فائدة أو جديد يفيد القارئ.
***  
يقول حي بن يقظان المتمسك بقيمة الأرض والإنسان :
هذا النهج وذاك الصوت مللناه مذ عرفناه واكتشفناه في المواقع الإلكترونية حيث يقوم البعض الفلاني بفضح و كشف عورات المدافعين عن صوت المدافع المعادية والطائرات المغيرة وهي  تقض مضاجع شعب الله المحتار في بلاد النهرين والرافدين. وذاك الفلن من الفلانيين لا يكف عن الطعن في الآخرين وتشويه الناس لأنه يعتقد أنهم بمجرد طرحهم فكرة مغايرة لأفكار المغول والتتار الجدد أصبحوا جميعهم عملاء ومشبوهون بينما وحدهم الأذناب حريصون على  الزمان و الأوطان. هذا الكلام موثق وكتبه نائم بن نعسان في زمن الغزاة الأمريكان..
**** 
 
يا أيها الوطن الموضوع في قفص الاتهام والمحكوم بأمر الإعدام من خادم شعب الله المختار, خفف عنك ما استطعت , ولا تلتفت للقهقهات هنا وهناك, فالحياة في سبيل سومر وسنحاريب ونبوخذ النصر البعيد القريب, الحاضر الشهيد في هذا الزمن التلموذي العتيد, أصبحت تشبه الموت, لأن الموت اشرف من أن يصحا الإنسان كل صباح فيجد السموم مع فنجان القهوة, ولا يجد جريدة تقرأ أو تحليل منطقي يفهم, بل تفاهات وشعوذات مرفقة بالخزعبلات, هذا الزمن هو زمن الشات والماسينجر والبال تولك و آكلات الكبود من الذين أبادوا الزنج والهنود, من دعاة التضحية بالوطن خدمة لمطامع الذات وطمعا بجديد الملذات, ومن أجل تحسين الحياة بعدما أقفلت عليهم الحنفيات التي تتسخا بالعطاء. هؤلاء يريدون اليوم تحرير مدينة المدن من سجان كي يضعوها و معها باقي الوطن في أيدي سجان جديد قد يكون أفظع وأكثر قسوة وكراهية وإعجابا وحبا للذات وكرها للعرب والعروبة وللسيدات والسادة في بلادنا.
 
هؤلاء الذين انكسر جدارهم الواقف فبدلوه بآخر أكثر صلابة ووقوفا في لحظة خنوع الأمم والدول لسيد الزمان القادم من وراء المحيطات, لعبد الدولار وسليل الجرائم والأبادة وأزمنة الرق والعبيد والتفرقة العنصرية والإذلال, أنهم الآن يقفون ضد حنفيات دعمهم السابقة, يعلنون أسفهم على ضحايا الكيمياء والفيزياء والحسابات الرخيصة, وعلى المظلومين الذين قتلوا أو أبيدوا من قبل الأسياد, الأسياد الذين أصبحوا الآن أعداء ومجرمين وديكتاتوريين بينما كانوا قبل احتلال أراضي الجيران  فعاصفة تدمير الوطن والإنسان, ولي الأمر والناهي الذي يدفع  ثمن الصمت أو المشاركة في الحكم والعمل وتمزيق الضحية.
 
في تلك الأيام كنا نقول هذا إجرام وكنا نقف ضد تلك التصرفات وكنا مع الشعب ضد مخالفات الحكام والآن نحن لازلنا مع الشعب ضد مخالفات الحكام وضد غزاة الأوطان من الأمريكان وغير الأمريكان, كما سوف نقف ضد فئة قليلة من البشر تريد فرض منطقها الغريب المتعامل والمتواطئ مع الغزاة على أمة لازالت تحفظ بعضا من وعيها. هذا المنطق مرفوض ومردود ولا يمكن له النجاح فمصيره كمصير من سبقه في تجارب عديدة مماثلة, لأنه منطق العاجز الذي يريد الاستعانة بالأسوأ من اجل طرد السيئ والتخلص منه, ولا يهمه أن الآتي سيكون أكثر ضررا على البلاد والعباد.
***** 
كان الله في عون مهيار البابلي وإخوانه من المجتمعين على وليمة لأعشاب البحر في محيط  مليء بسمك القرش وشركات الصيد ..
 



#نضال_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صلينا الجمعة يوم الثلاثاء..
- أخبار من هنا وهناك
- كتاب فلسطين مع الشعب العراقي وضد أمريكا
- الحاجة رشيدة العاجوري
- هل انفجار المكوك كولومبيا بمثابة رسالة ربانية؟
- متفرقات من هنا وهناك
- المجتمع الإسرائيلي وخيار الطلقة الأخيرة
- الفساد بين هذه وتلك البلاد
- من وحي المخيم ..
- الحرب على العراق تبدأ من غزة
- الحرب خيار أمريكا وليست خيارا عالميا..
- سلطات تل أبيب تبعد وفد شبيبة حزب العمل النرويجي - الديمقراطي ...
- صرخة مزدوجة و صفعة قوية..
- المبادرة المصرية والمصلحة الوطنية..
- السلام المفقود والحل المنشود..
- دولة شارون- الفلسطينية -
- قصة حقيقية من مخيم عين الحلوة..
- برلمان تشيكيا نسي ربيع براغ..
- السلام والإصلاح والحقوق المستبعدة
- سمير القنطار شعلة لا تنطفئ


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نضال حمد - نائم بن نعسان..