أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - من أجل درء خطر التطرف الاسلامي














المزيد.....


من أجل درء خطر التطرف الاسلامي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5319 - 2016 / 10 / 20 - 18:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


طوال أکثر من 36 عاما، کان التطرف الاسلامي و الارهاب، أکبر تهديد يحدق بالمنطقة و العالم، خصوصا بعد أن تفاقمت الاوضاع في سوريا و العراق و اليمن و لبنان و سارت من سئ الى الاسوء و ترکت آثارها و تداعياتها السلبية على أکثر من صعيد، ومعروف للجميع بإن نظام الملالي في إيران يقف خلف تفاقم کل تلك الاوضاع من خلال تدخلاتها في تلك الدول.
الاعوام السابقة وإن شهدت محاولات و مساع من أجل درء خطر التطرف الاسلامي و الارهاب و الحد من النشاطات و التحرکات المشبوهة التي يقوم بها النظام الايراني من أجل جعل الاسلام المتطرف أمرا واقعا في المنطقة و العالم، لکن لم تکن تلك المحاولات و المساعي بالمستوى المطلوب و ظل هذا الخطر محدقا بالمنطقة و العالم إلا إنه وعلى الرغم من ذلك منح الثقة و الامل و التفاٶل بإمکانية مقارعة هذه الظاهرة السرطانية و إلحاق الهزيمة بها.
من أجل مواجهة و مقارعة هذه الظاهرة الظلامية، يجب أن يکون لدى الجميع المزيد من العزم و الامل و التفاٶل و الاصرار في القضاء على هذه الظاهرة و عدم فسح المجال أمام التنظيمات المتطرفة و الارهابية کي تفرض أفکارها و مبادئها المشبوهة على شعوب المنطقة و العالم ولابد أن يکون هناك رد فعل مناسب من جانب شعوب المنطقة و العالم ضد هذه الافکار و المبادئ المشبوهة، ولازالت الحاجة أکثر من ماسة من أجل تفعيل الدعوة التي أطلقتها زعيمة المعارضة الايرانية مريم رجوي الى إقامة جبهة من شعوب و دول المنطقة و العالم في سبيل مواجهة هذه الظاهرة و القضاء عليها في معقلها الاساسي في طهران.
المطلوب إقليميا و دوليا، ترسيخ العزم أکثر من أي وقت آخر على مکافحة هذه الظاهرة الاجرامية و الثقة بالقضاء عليها خصوصا من خلال تکاتف الجهود و مساهمة جميع الاطراف و الاطياف و الاديان من أجل الاجهاز على هذه الظاهرة المعادية للقيم السماوية و الانسانية و الحضارية، تماما کما شددت السيدة رجوي في خطاباتها المختلفة وخصوصا عندما قالت:"خلافا لما يتمناه المتطرفون علينا أن نرسخ أملنا وايماننا بالانسانية اكثر فأكثر، ونعمل بكل سرعة من أجل إنهاء التطرف الديني في الشرق الاوسط وفي أرجاء العالم والحصول على الحرية وتساوي جميع أتباع الأديان في حقوقهم"، وإن درء خطر التطرف الاسلامي و الارهاب يتطلب فعلا ترسيخ إيماننا و أملنا بالقيم و المبادئ الانسانية أکثر من أي وقت آخر و تفويت الفرصة عللى حملة الفکر الظلامي المعادي للإنسانية و مبادئها النبيلة.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التيار الذي سيطيح بملالي إيران
- فهم ظاهرة التطرف الاسلامي و مکافحته
- دور له أهميته و إعتباره
- الاصلاح المستحيل
- إنتهاکات مستمرة..مالعمل إذن؟
- المعاني المتداعية من سقوط النظام الايراني
- المرأة الإيرانية في ظل همجية الملالي
- إنه عصر الحرية و نهاية الاستبداد
- رسالة صريحة للمجتمع الدولي
- إنهاء التطرف الاسلامي ضمان لعالم ينعم بالسلام و الامن و التس ...
- الملف الذي يرعب ملالي إيران
- يبقى عرابا لداعش و بٶرة للتطرف و الارهاب
- آخر مرحلة من عمر نظام الملالي
- التغيير قدر لإيران
- نظام يسير بإتجاه الهاوية
- الازمة بديلا عن الثورة
- لابد من مطرقة للشعب الايراني
- مايجب عمله ضد نظام ملالي إيران
- الملالي في مواجهة العاصفة
- 14 عاما من فضح مخططات الملالي في العراق و المنطقة


المزيد.....




- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - من أجل درء خطر التطرف الاسلامي