أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شيماء العزاوي - الطالباني بين مطرقة العنصرية والوطنية














المزيد.....

الطالباني بين مطرقة العنصرية والوطنية


شيماء العزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1415 - 2005 / 12 / 30 - 10:52
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يلاحظ المتتبع للاحداث ان العراق الان في ظرف صعب جدا وخاصة بعد الانتخابات المشئومة ... اقصد الانتخابات الموسومة بالفشل ... اقصد بالنجاح ... اعتذر لان العقل بدء لايميز بين كلمة واخرى لان كل طرف يقول كلمة تختلف عن الاخرى فهذا الطرف يرى الانتخابات من منظاره الخاص حيث يؤكد انها فاشلة ومزورة ولا تمت للمصداقية او الوطنية بشيء ... فيما يراها البعض الاخر اساس الديمقراطية في العراق الجديد وهي اساس بناء الحكومة الحديثة والحرية وتمثل النزاهة الحقيقية ... البعض يرغب بنتائجها والبعض الاخر يشمئز منها ومن القائمين عليها .... ولجميع هذه التناقضات بدء العقل العراقي لايميز بين الصح والخطأ ... وبين هذا وذاك وبين التهديد والوعيد بدءت اطراف العراق تتحدث في اغلب احاديثها عن التسامح وبدء صفحة جديدة مبنية على اساس جميل لتشكيل حكومة جديدة ترضي كل الاطراف دون استثناء واطلقوا عليها اسم حكومة الوحدة الوطنية او حكومة المصالحة الوطنية ... واي كان اسمها المهم ان تكون حكومة شاملة لكل ابناء العراق دون استثناء ودون الاخذ من حق اي طرف من الاطراف وهذا شيء جميل طبعا .
لذا بدء الخيرون في العراق محاولة جمع وربط الاطراف المنفصلة والبعيدة عن بعضها البعض للم شمل الجميع ببيدق واحد دون تدخل اي طرف خارجي وكما يرغب اغلب العراقيين والسياسيين ... ومن هذه الشخصيات الطالباني ومع احترامي وتقديري له فقد اصبح ( المسكين ) ميدان للاتهام من قبل الكثير فهو من قومية كردية وهذه تهمة موجهة له الآن ... لان كل ما يفعله يعتبر بنظر الطرف المبغض هو طريقة لحفظ مصالح الاكراد فقط ودون الاهتمام لمصالح العراقيين العرب هذا من جهة ، ومن جهة اخرى فان الكرد ينظرون الان الى احد الاعلام والقادة الذين لهم مكانتهم في الوسط الكردي وهو بنظرهم يبتعد شيئا فشيئا عن اهداف وامال هذه القومية ... واملهم المهم بتشكيل دولة خاصة بهم يستقلون بها بارضهم وخصوصيتهم وهذا ما لايفعله الطالباني الان وهذا ايضا يعتبر امر بغيض لديهم ... فكان الله في عونك ايها الطالباني فانت رئيس للجمهورية وهذا منصب يجب ان تثبت فيه مصداقيتك ووطنيتك لدى العربي والكردي على حد سواء وكذلك يجب الاخذ بعين الاعتبار انظار العالم الموجهة اليك ... وكذلك يجب عليك ان تاخذ بعين الاعتبار انظار وطموحات الشعب الكردي الذي يعتبرك امله ومنقذه .... فكيف ستتعامل مع كل هذا ؟؟؟
هل ستقوم باهمال العراق وقضيتة والالتفات فقط لقضية ابناء قوميتك ؟
ام هل ستكرس اعمالك ونواياك لخدمة العراق من جنوبه الى شماله ومن اقصى نقطة في الشرق وحتى اقصى الغرب للبلاد ؟
ام انك ستبقى متفرج على البارزاني المدافع عن استقلال الاقليم فقط الذي يرفض بدورة رفع علم العراق على ارض الاقليم ( ادارة اربيل ) ؟؟
ام يا رئيس الجمهورية ستفضل سماع المهاترات بين القوائم الانتخابية ووعيد بعضها على البعضالاخر بالحروب والسلاح والنيران بين ابناء جلدتهم واخوانهم في الارض والدم ؟؟
ام انك يا سيدي ستبقى متيقض للمحاولات التي يحاول البعض ايقاع البعض فيها وستقف لها بالمرصاد ؟
هل ستنجح باجتماعك برجال وسياسيي العراق في السليمانية مدينتك الجميلة الامنة ؟
وهل سيوافق الاطراف وما يطلق عليهم بالفرقاء على مقترحات اخوانهم الكرد ؟
وهل بامكان الطالباني التحرر من تاثير انانية البعض الذي يرغب بالاستحواذ على الحكومة دون الاخرين ؟
هل تستطيع ان توقف ما يرددون من كلام له ابعاده الخطيرة على ابناء العراق البسطاء الذين ينقادون وراء قياداتهم بدون فكر او تفكير ؟
هل الطالباني سيلبي امال السياسيين والمواطنين معا ام لا؟
الكثير والكثير من الاسئلة التي يجب ان يحددها ويجيب عنها السيد الرئيس بنفسة ودون اي ضغوط من اي طرف او جهة ودون مصلحة طرف دون الاخر لانك وبدون اي جدال ستكون !!
محور لم شمل العراقيين فانت الكردي الذي يجمع الاكراد مع العرب وانت المسلم الذي يجمع بين ابناء العراق من السنة والشيعة وانت السياسي الذي لايرغب بتمزيق العراق وانت كذلك الانسان الذي قد يضعف امام الاهواء والرغبات والامال الشخصية .... فكيف ستعدل بين كل هذا ؟؟؟؟؟



#شيماء_العزاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخابات تقطع اوصال العراق بايدي ابناءه
- العراق ... مِن يَدِ مَن نُخلصة الآن
- كذبة فسفورية بيضاء تدخل العراقيين كتاب غينيس وبدون منافس
- (( فدرالية العراق ))
- حازم الشعلان واختلاس مليار دولار
- فدرالية العراق
- محاكمة صدام حسين


المزيد.....




- أوكرانيا تعلن إسقاط 50 طائرة مسيرة من أصل 73 أطلقتها روسيا ل ...
- الجيش اللبناني يعلن مقتل جندي في هجوم إسرائيلي على موقع عسكر ...
- الحرب في يومها الـ415: إسرائيل تكثف هجماتها على لبنان وغزة ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام تسفي كوغان في الإمارات ب ...
- اتفاق الـ300 مليار للمناخ.. تفاصيله وأسباب الانقسام بشأنه
- الجيش اللبناني: مقتل جندي وإصابة 18 في ضربة إسرائيلية
- بوريل يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق مباشر للقرار 1701 ...
- فائزون بنوبل الآداب يدعون للإفراج الفوري عن الكاتب بوعلام صن ...
- الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة ...
- مصر تبعد 3 سوريين وتحرم لبنانية من الجنسية لدواع أمنية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - شيماء العزاوي - الطالباني بين مطرقة العنصرية والوطنية