الصندوق الدولي للتنمية الزراعية يبدأ استثماراته بالعراق للتصدي للتحديات التي تواجهها الزراعة والتنمية الريفية

أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 5317 - 2016 / 10 / 18 - 23:07
المحور: المجتمع المدني
    

عَمان/ روما، 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2016- ستشكل صياغة أول خارطة طريق استراتيجية للاستثمارات في زراعة أصحاب الحيازات الصغيرة والتنمية الريفية بالعراق محور تركيز الاجتماع رفيع المستوى الذي سيعقد في عَمان في الفترة من 18 إلى 20 أكتوبر/ تشرين الأول.
وسيؤسس هذا الاجتماع الذي ينظمه الصندوق الدولي للتنمية الزراعية لتحديد أولويات انخراط الصندوق في العراق، بما في ذلك الأهداف الاستراتيجية الرئيسية، علاوة على أول إطار يضعه الصندوق في تاريخه للاستثمار في هذا البلد. وستتواءم صياغة البرنامج القطري للعراق مع استراتيجية الصندوق للانخراط في البلدان التي تعاني من أوضاع هشة، كما أنها ستستند إلى هذه الاستراتيجية.
"الصندوق ملتزم بالعمل في أكثر البيئات هشاشة وتعقيدا" تقول السيدة الدكتورة خالدة بوزار، مديرة شعبة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا وأوروبا في الصندوق، وتضيف قائلة " سنعمل على بناء صمود المجتمعات المستهدفة في بيئات ما بعد النزاع كما هو الحال في العراق". وسيتم ذلك من خلال شراكات تكميلية مع المنظمات الدولية والمحلية مع الإبقاء على تركيز واضح على توليد فرص العمالة واستهداف أكثر المجتمعات عرضة للمخاطر.
وسيتحدث في اليوم الأول من افتتاح هذا الاجتماع سعادة الدكتور أحمد بامرني سفير العراق في إيطاليا. ومن بين المشاركين الآخرين أيضا، دوائر مختلفة من وزارة الزراعة ووزارة الموارد المائية في العراق، علاوة على ممثلين عن الجامعات والمؤسسات البحثية العاملة على قطاع الزراعة في العراق.
ستتبع جلسة الافتتاح عروض يقدمها خبراء من العراق عن التحديات والأولويات التي تواجهها زراعة أصحاب الحيازات الصغيرة في قطاعات الإنتاج المحصولي، والمياه والري، والإنتاج الحيواني، ونخيل التمور، وإنتاج العسل، وتغير المناخ وإدارة الموارد الطبيعية. كذلك سيركز الخبراء أيضا على الزراعة المستدامة ومتطلبات السياسات الزراعية والوصول إلى التمويل.
وستعقد جلسة خاصة تكرس للتحديات والأولويات في استهداف وتمكين أكثر المجتمعات عرضة للمخاطر في العراق.
ويعتبر العمل بالتعاون مع الشركاء الدوليين الآخرين الذين يدعمون قضايا الزراعة والتنمية الريفية في العراق عنصرا رئيسيا في مشروعات الصندوق. وستكون هناك مداخلات من عدد من المنظمات الدولية بغية تسليط الضوء على نطاق عملها وتحديد إمكانيات رفدها لاستثمارات الصندوق في البلاد.
لمزيد من التفاصيل، يرجى الاطلاع على جدول الأعمال المرفق.

#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات