أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد الرحمن تيشوري - هل نشهد ثقافة تأمين متطورة ؟؟؟















المزيد.....

هل نشهد ثقافة تأمين متطورة ؟؟؟


عبد الرحمن تيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 1414 - 2005 / 12 / 29 - 08:58
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


• مقدمة
• مفهوم ونشأة التامين
• تعريف التامين
• خصائص عقد التامين
• اركان عقد التامين
• مثال تاميني
• هل تنجح هيئة الاشراف على التامين ؟؟
منذ آن وجد الانسان على سطح الارض كان عرضة لمجموعة من الاخطار التي تتهدده وترافقه في كافة انشطته وفي حياته اليومية حيث آن كل عمل يقوم به الانسان ينطوي على شيء من الخطر والانسان في معرض الخطر اما انه هو السبب في احداثه واما آن يكون ضحية لخطر الغير واما يتحمل تبعات الخطر
والاخطار التي يتعرض لها الانسان اما آن تصيبه في جسمه آو في ماله آو في كليهما معا واما آن تصيب احد افراد عائلته آو قد تصيب بيته آو ارزاقه آو املاكه آو سيارته
ومما لا شك فيه آن تطور الدولة والحياة الحديثة التي نعيشها اليوم بتعقيداتها وتدخل الالة السيارة في كافة مناحي الحياة ادى بدوره آلي زيادة الاخطار التي قد يتعرض لها الانسان بصورة تدفعنا آلي القول انه على كل منا آن يتوخى الحيطة والحذر في وسط محيط محفوف بالمخاطر وهذا بدوره ما دعا الانسان للبحث عن وسائل تحميه قدر الامكان آو على الاقل تدفع عنه الضرر والاخطار آو على الاقل التقليل من شأنها وهذا البحث هو الذي ادى آلي نشوء التأمين وانا احد الناس الذين يمتلكون سيارة عامة اجرة وعند تجديد اوراق عملها السنوية وردت احدى الاوراق عن التامين فقرات هذه الورقة التي اسمها عقد التامين الذي لم اكن اعرف عنه الكثير سابقا فجاءت هذه المقالة السريعة علها تقدم فائدة للقراء ولابناء بلدي الحبيب علما اثناء البحث عن مراجع بدا لي آن هناك انواع كثيرة من التامين ونحن ليس لدينا ثقافة تامين متطورة وجيدة
نشاة ومفهوم التامين
الانسان مخلوق خواف فزيع جذع يبحث دائما عن الامان ويقول يارب السترة لذا لم يقف مكتوف الايدي وعاجزا امام المخاطر التي تحيق به من كل حدب وصوب وتهدد حياته وماله وعائلته وسيارته بل على العكس من ذلك سعى ومنذ القديم آلي البحث والتحري عن الوسائل التي يستطيع بواسطتها توقي الاخطار التي قد يتعرض لها آو على الاقل التقليل من الاثار السلبية التي تترتب عليها وتتولد عنها بازلا كل ما بوسعه ومتعاونا مع غيره من الاشخاص المعرضين لنفس الاخطار منطلقا من فكرة انه اذا لم يكن ممكنا تلافي وقوع الخطر فعلى الاقل التلافي آو تقلبل الاثار السيئة التي قد تنجم عنه ومن هنا ظهرت الحاجة آلي التامين وظهرت انواع كثيرة من التامين وظهرت مؤسسات وهيئات تعمل في مجال التامين
فالتامين يقوم على فكرة تشتيت الخسارة وتوزيعها لانه يؤدي آلي تجزئة الخطر لاجزاء يتحمل كل فرد في الجماعة جزءا منها وهواي التامين ((( فكرة آو فن توزيع الضرر الذي يصيب فردا آو عددا من الافراد على عدد كبير من الاشخاص الذين قد يتعرضون لنفس المخاطر )))
هذا وان فكرة توزيع اثر الضرر على الجماعات اقدم في الظهور من التامين كمؤسسة متخصصة ويعد التامين البحري هو اقدم انواع التامين على الاطلاق ففي الصين القديمة كان التجار يقومون بتقسيم البضاعة المراد شحنها بحرا آلي عدد كبير من الاجزاء وتوزيعها على عدة سفن وبذلك يتفادوا احتمال غرق البضاعة بكاملها آو بجزء منها وهذه العملية ليست تامينا بل وسيلة لتوزيع الاخطار اما بالنسبة للتامين البري لم يكتب له الظهور الا في نهاية القرن التاسع عشر والربع الاول من القرن العشرين وتحديدا في بلجيكا حيث صدر قانون عام 1874 ثم في سوسرا ثم في المانيا اما قانون التامين الفرنسي فقد صدر عام 1930
وبالنسبة للبلاد العربية فقد كانت مصر اول دولة عربية تصدر قانون ينظم عمليات التامين وكان ذلك عام 1936 ثم تلاه قانون في زمن الوحدة عام 1959 اما في سورية فقد عرف التامين عن طريق الشركات الاجنبية التي كان ينظمها قرار المفوض السامي 1926 ثم صدر مرسوم بعد الاستقلال 1949 وبعهدها صدر قانون 1961 الذي امم شركات التامين واضفى عليها الصبغة الوطنية ونص على الزامية التامين على المسؤولية المدنية الناجمة عن استعمال المركبات الالية وقد تناول القانون المدني عمليات التامين وكذلك قانون التجارة البحرية وكذلك قانون السير رقم 19 لعام 1974
تعريف التامين
عرف القانون المدني السوري التامين على انه عقد يلتزم بمقتضاه المؤمن ان يؤدي للمؤمن له او المستفيد الذي اشترط التأمين لصالحه مبلغا من المال او ايراد مرتب او أي عو ض مالي اخر في حال وقوع الحادث او تحقق الخطر المبين بالعقد وذلك لقاء قسط او اية دفعة مالية اخرى يؤديها المؤمن له للمؤمن وبشكل عام يعتبر التأمين عملية يحصل بها شخص على تعهد لصالحه او لصالح غيره ان يدفع له اخر عوض مالي في حال تحقق خطر معين نظير مقابل مالي هو القسط التأميني وتبنى العملية على تحمل المؤمن تبعة مجموعة من المخاطر ولقد اصبح التامين اليوم مهم جدا ويساهم في النشاط الاقتصادي والاجتماعي وهو منتشر في اوربة اكثر من عندنا ولابد من انتشار ثقافة تامين جديدة نأمل ان ترى النور مع احداث هيئة الاشراف على التامين ورفع الاحتكار عن سوق التامين الذي كانت تحتكره الدولة من خلا ل المؤسسة العامة السورية للتامين
خصائص واركان عقد التأمين
• عقد التامين عقد رضائي أي ينعقد بالايجاب والقبول بين طرفيه وهما المؤمن والمؤمن له والعقد يكون كتابة بواسطة وثيقة التامين لكن عقد التامين من المسؤوللية ضد حوادث السيارات لا تنطبق عليه الرضائية حيث هو عقد الزامي لايمكن الا القبول بشروطه ولا يمكن مناقشته والتحرر منه
• عقد التامين عقد ملزم للجانبين وينطوي على التزامات متقابلة حيث يدفع المؤمن له الاقساط بشكل دوري او سنوي مقابل التزام الثاني المؤمن عند وقوع حادث أي الالتزام هنا احتمالي فقد لا يقع حادث ولايدفع المؤمن شيء أي التزام المؤمن له محقق واقع لامحالة اما التزام الثاني احتمالي قد يقع وقد لا يقع
• عقد التأمين من عقود المعاوضة أي ان كلا العاقدين ياخذ مقابل لما يعطي
• عقد التأمين من العقود الاحتمالية والتي لا يستطيع فيها المتعاقدين تحديد ماقد يحصل عليه كل طرف من المنفعة لذا يسمى احيانا عقد تغرير أي يغرر المؤمن المؤمن له حيث ياخذ منه ولا يعطيه شيء في حال عدم حصول حادث وانا هنا اطرح سؤال لماذا لا نشرع اعادة جزء من القسط التاميني في حال عدم حصول حادث وهذا يشجع الغير على الدراية والدقة والتاني وهذا جزء من فلسفة التامين التي يجب ان تسود المجتمع
• عقد التامين من العقود الزمنية أي انه ينعقد لزمن معين من تاريخ محدد حتى نهاية الفترة المحددة لذا يجب تجديد عقود التامين وفسخ العقود ليس له اثر رجعي اذا كانت عقود رضائية
• عقد التأمين عقد اذعان لا يستطيع المؤمن له مناقشة شروط العقد مع المؤمن عند ابرام العقد اذ المؤمن له لا يملك سوى القبول بالشروط التي يضعها المؤمن دون اعتراض او مناقشة ولا يملك تعديلها لكن ذلك ليس اكراها معيبا للرضى بل هو المنطق التاميني الذي تفرضه ضرورات التطور الحضاري والاقتصادي

اركان عقد التامين
• الرضا أي ان يكون خالي خالي من العيوب التي تفسد الرضا وهي الغلط والتدليس والاكراه
• الاهلية أي يجب توفر اهلية الالتزام عند الاشخاص المتعاقدة فالقاصر والمحجوز لا يحق له ابرام عقود التامين بنفسه
• المحل والمصلحة حيث تعتبر كل مصلحة اقتصادية مشروعة محلا للتامين
• السبب وهو الدافع على التصرفات القانونية وهو سبب لالتزام الطرف الاخر

مثال تاميني عقد التاميني الالزامي على السيارات
لقد كانت وما زالت السيارة حلم لعدد كبير جدا من شرائح المجتمع السوري لا سيما المدرسين والموظفين والمحامين والمهندسين وغيرهم رغم ان السيارة اليوم اصبحت من اهم ضروريات الحياة وهذا ليس موضوعي لا ثبت ذلك لذا يقتني الناس السيارات لاسباب كثيرة وزاد عدد السيارات في الاعوام الثلاثة الاخيرة كثيرا ويعتبر تنظيم السير وامور السيارات من الامور الهامة جدا والتي تخصها الدولة باهتمامها وعنايتها علما ان تنظيم السير والسيارات واقتنائها اصبح من مقاييس الحضارة ومظهر من مظاهر الرقي حيث اصبح يقاس عدد السيارات قياسا الى عدد السكان
ونشاهد اليوم حوادث سير كثيرة وتزداد الاضرار والمخاطر الناجمة عن استعمال السيارات ويؤثر ذلك كثيرا على الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية للناس
لذا ظهر تامين السيارات وفي سورية بات التامين على السيارات يحتل مكان بارز في صناعة التامين ومع زيادة عدد السيارات في سورية يكتسب موضوع تامين السيارات اهمية خاصة لذا لا بد من تطويره هو وانواع تامينية اخرى لان السيارة باتت العمود الفقري لكل فعالية اقتصادية وتلازم الفرد في نشاطه اليومي وهناك عدة اشكال وعقود من اشكال وعقود التامين على السيارات اهمها :
• تأمين المسؤوليات التي تسببها السيارة للغير
• تأمين الاشخاص كالسائق والركاب والمستخدمين
• تأمين الاموال التامين الشامل الذي يشمل هيكل السيارة
• عقد التامين الالزامي
• تامين الحالات الخاصة
• البطاقة البرتقالية
• عقود تامين تكميلية وتشمل :
- عقد تامين تكميلي للمسؤولية المدنية
- عقد تامين تكميلي لجميع الاخطار
هل تنجح هيئة الاشراف على التأمين ؟؟
لقد ظلت المؤسسة العامة السورية للتامين محتكرة سوق التامين في سورية وكان نشاطها غير فعال في خدمة التطور الاقتصادي والاجتماعي في سورية ومن وجهة نظري انها قصرت في خلق ثقافة تامينية حقيقة وفي جعل التامين قطاعا مهمما ونشيطا ولقد صدر اليوم مرسوم لتطوير عمل هذه المؤسسة حيث سمح للقطاع الخاص العمل في مجال التامين وتم تشكيل هيئة الاشراف على التامين التي نتمنى لها ان تحقق غايتها الاقتصادية والاجتماعية والاستثمارية حيث نقترح في هذا المجال الاتي :
- تشكيل هيئات فنية متخصصة ذات ثقافة مرورية عالية في عملية تنظيم الضبوط الصحيحة
- توظيف اموال المؤسسة في مشاريع واستثمارات تعود على الاقتصاد الوطني بالخير والنفع والازدهار
- انهاء مافيا التعويضات والد فاع عن حقوق المؤسسة بشرف وامانة
- توعية السائقين مروريا وفرض تدابير رادعة بحق المخالفين
- التركيز على اعانة المصابين حقيقة اصابات كبيرة تستأهل المساعدة وهنا يحقق التامين غايته الاجتماعية
- خلق انواع جديدة وكثيرة من التامين لتفعيل عمل الهيئة الجديدة
- القيام بخلق اعلام تاميني متطور يوفر معلومات كافية عن كل اعمال ونشاطات الهيئة الجديدة وطرح خدمات تامينية متطورة تؤسس لثقافة تامينية جديدة بحيث تقوم هذه المؤسسة بدورها وتدعم مشروع تحديث وتطوير سورية الذي اطلقه الرئيس الشاب الدكتور بشار الاسد في ثنايا خطاب القسم من عام 2000



#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النهضة العربية والنهضة اليابانية تشابه المقدمات واختلاف النت ...
- هل نوفر شروط تطبيق حكومة الكترونية سورية ؟؟؟
- قراءة في الفكر الذي يتسع للجميع
- هل نشهد قريبا جدا قانون احزاب عصري؟؟؟
- هل انخفاض الاجور ميزة سورية مطلقة ام مصيبة كبرى على العاملين ...
- دور التربية في عملية التطوير والتحديث
- اليس ما تفعله امريكا في مجلس الامن والعراق ارهابا؟؟؟
- على خلفية القمة الخليجية هل يمكن مد التجربة الى الباقي ؟؟؟
- كتاب الامير كتاب العصر
- العولمة مرة اخرى ترويج للعصر الامريكي
- متى نؤسس لنظام موارد بشرية فاعل في سورية ؟؟؟
- دور القطاع الاهلي الثالث في التنمية
- البيئة والتنمية والانسان صراع او توافق ؟
- مقترحات عملية يمكن تنفيذها لرفع وتيرة العمل الاداري
- متى نؤسس لمشاركة فاعلة في الحياة العامة ؟؟؟
- متى نشهد عالم متعدد الاقطاب بلا امم متحدة ؟؟
- الجرائم التي تمس الاسرة في قانون العقوبات السوري
- الازمات الدولية المعاصرة -اغتيال الحريري
- لانه متمدن سيعيش طويلا
- تأثير القوة النووية في العلاقات الدولية


المزيد.....




- استطلاع: تزايد شعور الألمان بالقلق وعدم اليقين حيال المستقبل ...
- مصر تصدر قرارا رسميا بتسديد قيمة استهلاك الغاز بالدولار لفئا ...
- انخفاض أسهم الشركات الكورية الجنوبية بشكل حاد في التعاملات ا ...
- الصين تحظر تصدير مواد للصناعات العسكرية إلى أميركا
- فايننشال تايمز: هل بدأت روسيا بدفع فاتورة الحرب؟
- الوون الكوري الجنوبي يهوي عقب إعلان الأحكام العرفية
- مصر تكشف عن موعد استحقاق ودائع سعودية بقيمة 5.3 مليار دولار ...
- تونس.. عائدات السياحة تتجاوز 2.2 مليار دولار وسط توقعات قياس ...
- وزير مالية إسرائيل: البرلمان سيصوت الأحد على موازنة 2025
- قرار صادم.. رئيس كوريا الجنوبية يعلن الأحكام العرفية بالبلاد ...


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد الرحمن تيشوري - هل نشهد ثقافة تأمين متطورة ؟؟؟