أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - احمد البهائي - هل أخطأ عمرو الليثي ؟














المزيد.....

هل أخطأ عمرو الليثي ؟


احمد البهائي

الحوار المتمدن-العدد: 5315 - 2016 / 10 / 16 - 23:21
المحور: الصحافة والاعلام
    


الإعلام له عدة تعريفات اهمها " هو نشر للحقائق والأخبار والأفكار والآراء بوسائل الإعلام المختلفة " ، كذلك يُعرف الإعلام على تنوعه ببساطة بأنه " رسالة " ، ولكي تصل الرسالة الى الجمهور هناك " طرق ووسائل "، حولها يدور حديثنا:

سواء كنا مع او ضد محتوى ومضمون مشهد التوك توك لعمرو الليثي ، ولكن من خلال إخضاع المشهد لنموذج (بيزلى وويري بيراسون) بحيادية مهنية ، خاصة من ناحية تحليل منهج ووسائل مضمون المشهد ، لمعرفة الأفكار والمفاهيم التي يراد توصيلها إلى الجمهور من خلال التتابع الرمزي والدلالي للمشهد الذي هو انفعالي بإمتياز ، برموزه اللفظية المكتوبة والمنطوقة والمرئية ، أو غير اللفظية ، كالإشارات ، والإيماءات ، والألوان ، والأشكال ، والملابس ، والموسيقى ، والرسوم ، والديكور، والموقع ، والأدوات المستخدمة ، والحضور..، فبعد التحليل ومحاولة إيجاد العلاقات الرمزية (الظاهرة ) كالشدة ،والتكرار، وإستخدام الحواس ، والكيفية ، والحركة ، والمسافة ، ودرجات التأكيد ، والنبارات ، وإعلاء القيم ، والتأييد والرفض والمقارنات ، إذا أخطأ بل سقط عمرو الليثي حسب نتائج النموذج ، " كنت أظن أنه من المحترفين ولكن أثبت أنه من الهواة " .

عند وصف المحتوى الظاهر أو المضمون الصريح للمشهد وصفا موضوعيا ، منتظما ، كميا، وكيفيا للسعى إلى اكتشاف المعاني الكامنة في المحتوى ، والعلاقات الارتباطية لهذه المعاني، بالوسائل المستخدمة الظاهرية والمخفية ،اغفل عمرو الليثي إستخدام المنهج المسحي ، كمسح لشريحة من الجمهور القراء للمشهد ، أو المشاهدين له عن قرب ،أو مسح الرأي العام أو المادة الاتصالية ، نحن لا نختلف عن المضمون الكل يعايش بعض ما قيل ، ولكن نتحدث عن منهج آلياته من ناحية التوقيت الزمني والمكاني ، فالعفوية في مثل تلك المشاهد هي مقياسه ، التي بالفعل لم تتوفر فيه ، فكانت اقرب الى المصطنعة ، كذلك اسلوب القيادة الخطابي كان واضح وبدرجة عالية من الترتيب وكانه مكتوب يقرأ حفظا ، الاستعانة بالرمز التاريخي كان حاضر بين الفواصل وكأنه بحرفية المعد للبرامج والاحداث ، الدقة الإنفعالية متناسقة مع فواصل السلبيات التي اسردها خريج التوك توك كما يصف نفسه ، نبرة التحريض التي كانت تعلومن خلال سرد السلبيات والمتناقضات ، التحدث بلغة الجمع القيادي بشكل مرتب ومعد بالإشارات دون الإشارة الى المعهود والمرتبط بالشخصية المصرية الفقيرة عند ظهورها في مثل تلك البرامج ألا وهى المشاكل الشخصية .
عمرو الليثي سقط في الحَرفيّة و الحِرفيّة ، تارك للمشهد طابع الاثارة ، والإثارة ضع تحتها خطوط وعلامات استفهام بكل الالوان.



#احمد_البهائي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعويم .. من المستفيد ؟
- الضريبة على القيمة المضافة بين الواقع والتطبيق
- الإقتصاد المصري..التضخم الجامح وفشل السياسات النقدية والمالي ...
- قصة في سطور - الليل موعدنا -
- القرض ..مجبر إقتصاديا لا بطل
- السندات الدولارية بين التأجيل والبدائل والعائد والمخاطر
- تركيا..فوق صفيح ساحن بعد الإنقلاب
- أردوغان وإيفرين وجهان لعملة واحدة
- قصة في سطور - ذات مساء -
- أخطأ مقص مفيد شهاب
- رفع سعر الفائدة في الأيام القادمة
- أنجيلينا جولي .. لا ترحلي
- جماعة الإخوان ونعيق الغربان
- الخليج..بين بروباغندا الدبلوماسك والشراكة مع إسرائيل ونظرية ...
- من صنافير وتيران نطالب بأم الرشراش
- يوليوس قيصر وطعنة صنافير وتيران
- الإقتصاد المصري بين الكارتلات والترستات
- سعر صرف غير مضطرب وليس تعويم مُدار
- البورصة والأرباح الرأسمالية
- رفع سعر الفائدة،فك إرتباط الجنيه بالدولار


المزيد.....




- بعد تصريحات متضاربة لمبعوث ترامب.. إيران: تخصيب اليورانيوم - ...
- بغداد تستدعي السفير اللبناني.. فماذا يجري بين البلدين وما عل ...
- الجيش الإسرائيلي يُباشر إجراءات تأديبية ضد أطباء احتياط دعوا ...
- قبيل وصوله طهران- غروسي: إيران ليست بعيدة عن القنبلة النووية ...
- حزب الله يحذر.. معادلة ردع إسرائيل قائمة
- الخارجية الأمريكية تغلق مركز مكافحة المعلومات ضد روسيا ودول ...
- رغم الضغوط الأوروبية… رئيس صربيا يؤكد عزمه على زيارة موسكو ل ...
- البرهان يتسلم رسالة من السيسي ودعوة لزيارة القاهرة
- كيف تنتهك الاقتحامات الاستيطانية للأقصى القانون الدولي؟
- حرائق غامضة في الأصابعة الليبية تثير حزن وهلع الليبيين


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - احمد البهائي - هل أخطأ عمرو الليثي ؟