|
يوميات نصراوي: جبهة الناصرة من التألق الى الاندثار!!
نبيل عودة
كاتب وباحث
(Nabeel Oudeh)
الحوار المتمدن-العدد: 5315 - 2016 / 10 / 16 - 23:20
المحور:
سيرة ذاتية
يوميات نصراوي: جبهة الناصرة من التألق الى الاندثار!!
نبيل عودة هل صدفة ان شخصا فردا هزم، هزيمة نكراء، حزبا سياسيا تاريخيا بتنظيمه وإعلامـه ورجالاتـه، هـو تنظيم الجبهة (الحزب الشيوعي)، كما حـدث في مـدينة الناصـرة التي اشتهرت كمدينة حمراء وقاعدة شيوعية عبر عقود طويلة منذ النكبة وحتى اليوم؟ ****** ما هو دور المال السياسي، ومعظمه من مصادر فاسدة، في التأثير على الحياة الحزبية في إسرائيل خاصة ودول أخرى عامة؟ هل خدم المال السياسي أي مشروع وطني، اجتماعي، ثقافي، تعليمي، صحي أو اقتصادي للجماهير العربية داخل إسرائيل مثلا؟ لا اعني بالمال السياسي التبرعات من جيوب أبناء الشعب، بل اعني تدفق الأموال من مصادر لا هم لها إلا التأثير السياسي والسيطرة على المواقف، وكل ما وصل تحت صيغ ثقافية أو "من اجل الصمود" تحول الى مكاسب شخصية او حزبية ضيقة لأفراد. برزت كنشيط سياسي منذ شبابي المبكر. تثقفت في حركة سياسية تنويرية كانت تشكل النواة الطليعية في الفكر والثقافة بين الجماهير العربية في إسرائيل. طبعا أعني الحزب الشيوعي بقيادته التاريخية التي تشكلت من أبرز المثقفين والمناضلين العرب منذ سنوات العشرين في القرن الماضي. ماذا تبقى اليوم من ذلك التنظيم؟ من فكره مثلا؟ من تنظيمه الشبابي وتنظيمه النسائي، من تحالفاته مع أوساط واسعة من الأكاديميين والطلاب الجامعيين والتجار والحرفيين؟ والتي على أساسها جرى تأسيس أهم وابرز تحالف جبهوي في تاريخ الجماهير العربية في إسرائيل؟ ذلك التحالف الذي أنجز أهم واكبر انتصار سياسي واجتماعي للعرب في إسرائيل، وانتقل هذا الشكل السياسي الجبهوي إلى كل البلدات العربية، منشطا الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية، وخالقا أجواء من التعاضد والتعاون التي انعكست إيجابا على المجتمع العربي. كانت الجبهات المحلية هي القانون غير المكتوب الذي يدير الحياة الاجتماعية والتثقيفية الجماهيرية، انخفضت الجريمة إلى أدنى مستوياتها، تعمقت الوحدة بين الطوائف المختلفة ،بين مختلف العائلات، ارتفع الوعي السياسي وهو ما أوصل الجماهير العربية إلى أهم معركة نضالية في تاريخها، معركة حماية ما تبقى من ارض، فأقيمت لجنة قطرية للدفاع عن الأرض، وصولا إلى إقرار إضراب يوم الأرض الذي أضحى معلما نضاليا بارزا في كل أماكن تواجد أبناء الشعب الفلسطيني، من المناطق المحتلة إلى دول اللجوء. النجاح الباهر للجبهات وخاصة الجبهة الأم "جبهة الناصرة الديمقراطية" خلق أجواء سياسية، ثورية وإنسانية هي حلم لكل تنظيم سياسي ، أصبحت سيطرة الجبهات سائدة في أكثرية البلدات العربية الكبرى والأساسية داخل إسرائيل، بناء على هذه النجاحات السياسية جرى تأسيس "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" كتنظيم قطري لخوض انتخابات الكنيست، أنجزت الجبهة القطرية تحالفا واسعا وهاما ونجاحا انتخابيا كبيرا. بداية الاندثار بدأ التراجع ، ولا اريد ان أقول السقوط، بالخلافات التي مزقت التحالف الجبهوي الأبرز ، جبهة الناصرة الديمقراطية، لا أريد الدخول بالأسباب ، حتى لا يرى بها البعض وجهة نظر فردية خاصة، إنما سأسجل الحقائق فقط. إختلفت قيادة الحزب الشيوعي بما فيهم رئيس البلدية مع حلفائه من رابطة الجامعيين واثنان منهما كانا نائبين لرئيس البلدية. انشق تنظيم الأكاديميين بأكثرية أعضائه من الجبهة وأقاموا تنظيما بديلا عرف باسم "الحركة التقدمية"، وقام صراع سياسي وإعلامي بين الجبهة والتقدمية في الناصرة ثم على المستوى القطري. بدأ التمزق أيضا داخل التنظيم الشيوعي في فرع الناصرة وانعكس على التنظيم الحزبي القطري. هوجم أولا الشخص الذي عمل بقدراته التنظيمية والسياسي البارعة في بناء المعارضة داخل بلدية الناصرة، بإدارتها السابقة قبل انتصار الجبهة، فضح إهمالها وسيطرة المحسوبية بأبشع أشكالها، وانتقدت بجدة قرارات تتعلق برفع الضرائب البلدية رغم الواقع الاقتصادي الصعب ، وكشف القصور المريع في الخدمات البلدية، وبرامج التطوير، واعني بالشخص غسان حبيب سكرتير فرع الناصرة آنذاك، اللامع في نشاطه وقدراته، وصل الأمر الى دفع وزارة الداخلية لحل المجلس البلدي وتعيين لجنة تدير شؤون البلدية، هذه كانت الخطوة نحو رص صفوف التحالف الجبهوي وصولا إلى فرض الانتخابات لبلدية الناصرة وبقية الحكاية معروفة، أنجزت الناصرة انتصارا كبيرا أشبه بانتصار أسطوري، وقامت شبكات التلفزة والإعلام بتغطية واسعة لمعركة انتخابات بلدية الناصرة لأهمية الحدث السياسية، اولا مكانة الناصرة الدولية بصفتها المدينة العربية الأكبر في إسرائيل واسمها المقرون باسم السيد المسيح وانطلاق المسيحية التارخي بالبشارة بميلاد المسيح، وانتخب وقتها أول رئيس شيوعي لبلدية الناصرة. فيما بعد جرى تحييد غسان حبيب، الذي قاد ونظم الانتصار وبعد الانتصار قاد ونظم مخيمات العمل التطوعي التي كانت بمثابة أعراسا نصراوية بمشاركة فلسطينيين وأجانب من الضفة الغربية وغزة ومن خارج إسرائيل، للعمل من اجل تطوير الناصرة التي أهملت خلال سنوات طويلة، أنجزت المخيمات الكثير من الأعمال التطويرية الهامة جدا، وخلقت أجواء من التلاحم والسباق في تحقيق الانجازات. غسان حبيب عاني من عزل سياسي وتنظيمي بسبب الصراع الشخصي ، اضطره في النهاية الى الخروج من صفوف الحزب الشيوعي والجبهة. بعد غسان شلت مخيمات العمل. فيما بعد جرى التخلص من قائد مركزي وقيادي من الأبرز بين قادة الحزب وممثليه في الكنيست واعني الكاتب إميل حبيبي. ثم جرى التخلص من الشاعر والمفكر والإعلامي البارز سالم جبران بطريقة انقلاب في اللحظات الأخيرة قبل تشكيل قائمة الجبهة للكنيست عام 1993، انقلاب داس دستور الحزب الشيوعي وقرارات هيئاته العليا. المهزلة كانت وقوف قادة الحزب الشيوعي موقفا مخجلا جبانا قطفوا رؤوسهم بمواجهة الانقلاب على العقل المركزي ، المفكر والإعلامي الأبرز في حزبهم. التخلص من سالم جبران وضع الخطوط الأولى لنهاية الجبهة وبدء مرحلة تفكك الحزب الشيوعي، وانتهاء دوره المركزي في حياة الجماهير العربية في إسرائيل. الانتخابات وقتها سجلت تراجعا بخسارة الجبهة مقعدا برلمانيا. ارى ان الحزب الشيوعي يعيش اليوم على حساب زمن مضي، خاصة بعد انهيار المعسكر الاشتراكي، واتضاح الصورة ان الماركسية التي طبقها ستالين وورثائه لا علاقة لها بفكر المفكر والإنسان والثوري والفيلسوف كارل ماركس!! مكانة الجبهة في الناصرة بدأت بالتراجع لدرجة خطر خسارة رئاسة البلدية، وفي النهاية خسروا الرئاسة لفرد كان يعتبر من ضمن التنظيم الجبهوي واشغل منصب نائب رئيس البلدية وقائم بأعمال رئيس البلدية لمدة عقدين من السنين، وحين جرت محاولة التخلص منه بطريقة مهينة اضطر لخوض المعركة الانتخابية بقائمة منفردة وفاز برئاسة البلدية بأكثرية الأصوات المطلقة واعني السيد علي سلام. ماذا تبقى من التنظيم الشيوعي؟ اسم الجبهة طبعا هو الاسم الميتالوجي، لكنه أضحى مجرد حلم يداعب ذكريات تلاشت. ولا أرى مستقبلا.. إنما استمرار الحياة على حساب تاريخ مضى!! الواقع المأزوم ساهم في تأسيس ما يسمى ب "القائمة المشتركة" وأنا انتظر تفسيرا من الجبهة والإسلامية واحمد طيبي ولا بأس ان يوضح ذلك التجمع أيضا، عن العوامل التي حسمت في تركيب القائمة المشتركة. السؤال المحير: ما هو الثمن الذي أقنعهم ان يعطوا للتجمع ثلاث مقاعد مضمونة في القائمة لانتخابات الكنيست، في حين أظهرت استطلاعات الرأي ان التجمع يعاني من سكرات الموت السياسي ولن يحصل على اكثر من 50 – 60 الف صوت، أي لا مكان له في الكنيست؟ كيف قبل سائر الشركاء ، الإسلامية واحمد طيبي مثل هذه الصفقة؟ ما هو السر وراء هذه التركيبة؟ هل سيجري الكشف عنها قريبا ؟ ام ستبقى سرا لمن لا يعرف اللعبة الفاسدة وراء هذه التركيبة المستهجنة؟ اعرف من فروع الحزب الشيوعي المختلفة ان هناك قطيعة مطلقة بين نواب الكنيست وأعضاء أحزابهم. الفروع الحزبية لم تعد تقوم بأي نشاط، تنظيم الشباب الذي كان القلب النابض للحركة اختفى تقريبا، الكنيست أصبحت مكسبا ماليا لممثل الحزب، سابقا كان عضو الكنيست يمرر معاشه للحزب ويتلقى معاشا متواضعا اسوة ببقية الموظفين في الحزب، طبعا إلى جانب ما يستحقه من إضافات من الكنيست بحكم عضوية في الكنيست. اليوم الوضع مختلف ومنذ اختلف الوضع أصبحت الكنيست هدفا انتهازيا ماديا وليس تكليفا سياسيا نضاليا، لا تقنعوني ان عضو الكنيست مناضل لا يشق له غبار... لنضاله ثمن يطمع به الآخرون.. وهم ليسوا اقل جدارة بل على الأغلب أفضل وأكثر الماما وقدرات على التعبير والطرح حول القضايا الملحة للجماهير العربية. من المعروف ان الأحزاب الشيوعية في مختلف أقطار العالم تواجه حالة انهيار تنظيمي وسياسي وفكري، رغم ذلك نجد ان الأحزاب العقلانية تتصرف مع نوابها في البرلمان بطريقة تستحق الاحترام، مثلا الحزب الشيوعي الفرنسي لم يزل يطبق نفس القاعدة على نوابه: "نصف رواتبكم لكم ونصفها الآخر للحزب"، ومن ناحية ثانية لم نسمع منذ نشأة الحزب الشيوعي الفرنسي عن أية فضيحة مالية على عكس الأحزاب الأخرى البورجوازية التي أزكمت فضائحهم الأنوف، الحزب الشيوعي الفرنسي يعتمد أكثر ما يعتمد على الدعم المادي لأعضائه، وعلى عيد سنوي لجريدته -لومانيتيه- مفتوح لكل الشيوعيين ولكل المتعاطفين... اما عندنا فيجب البحث عما أفسد الحزب الشيوعي ولا ضرورة لأستعرض ما اعرفه من فساد في مجالات عديدة مختلفة. لا تقولوا لي الماركسية هي التي كانت وما تزال محور الحزب الفكري ألفكري. هذا قول لا علاقة له بالواقع. كانت ماركسية ذلك الجيل ماركسية إنسانية تمد التنظيم بروح رفاقية من التعاضد والتعاون والتكافل. ذلك النهج تلاشى منذ وقت طويل ويمكن القول مع انتهاء الدور التاريخي الذي لعبته الطليعة السياسية المؤسسة للتنظيم ، كان اسم التنظيم آنذاك "عصبة التحرر الوطني"، قبل ان تتحد مع الحزب الشيوعي اليهودي والذي تبين ان قادته ينفذون سياسة صهيونية بجدارة، وفي أوائل الستينات من القرن الماضي انكشفوا على حقيقتهم!! طبعا نحن اليوم أمام ظاهرة شاملة من نهاية حقبة الأحزاب السياسية، هذه الظاهرة أكثر بروزا في الدول الأوروبية، خاصة بما يتعلق بأحزاب الحركة الشيوعية، هناك نجد أنها تحولت إلى مجرد مكاتب وبعض الممثلين البرلمانيين. هل سمعتم مثلا خبرا عن حزب شيوعي فرنسي؟ أو ايطالي؟ عن موقف أي منهما من أحداث عالمنا؟ اليسار يفقد مكانته ليس لأنه يسارا إنما بسبب أخطاء فكرية دأب عليها لوقت طويل لم تقد إلى انجاز أي مطلب اجتماعي أو اقتصادي. نحن واجهنا نفس العقليات السياسية، دأبت على التمسك بمواقف فكرية فقدت مشروعيتها الحياتية. التمسك بمقولات نظرية وفلسفية تجاوزها التطور العاصف للنظام الرأسمالي وللفكر الفلسفي عامة، دون ان يحاولوا فهم مضمون التغيرات، وضرورة تطوير فكرهم وفلسفتهم وتنظيمهم بما يطابق التطور التاريخي السياسي، الاقتصادي والاجتماعي للمجتمعات المعاصرة. اعترف ان نهج الحزب الشيوعي في بداياته وحتى سنوات السبعين كان مختلفا، ويعتمد على تطوير وعي كوادره، مدهم بالفكر والمعرفة . هذا الدور تلاشى وانتهي مع نهاية دور الطليعة السياسية. عندما تزداد الفجوة بين قادة الأحزاب وكوادرها، يفقد الحزب حياته الحزبية الداخلية بين أعضائه.لا يمكن ان استوعب ان يعيش قائد حزب وصل بفضل أعضاء حزبه إلى منصب سياسي أو بلدي، ويتمتع بمعاش مرتفع جدا ، يجعله من الفئات الأولى في السلم الاقتصادي – اجتماعي في الدولة، وبين موظفين في نفس الحزب لا يجدون قوت يومهم بمعاشات منخفضة لا تساوي سدس ما يتمتع به قادة حزبه. أكثر من ذلك هناك تقليص بعدد موظفي الأحزاب. لأن التوزيعة الاقتصادية داخل الحزب هي توزيعة رأسمالية، حسنا نرفضها فكريا، لكننا نطبقها بكل قوتنا. وفرة في المال وسوء في التوزيع، لكنه سوء مخطط!! من هنا نرى ان شخصا فردا، لا يملك حزبا ولا أموالا سياسية ولا تنظيما حزبيا ولا كوادر معبئة فكريا وتنظيميا، أصبح قادرا ان يهزم حزبا سياسيا تاريخيا بتنظيمه وإعلامه ورجالاته!! [email protected]
#نبيل_عودة (هاشتاغ)
Nabeel_Oudeh#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لم انتبه لما قلت
-
الوعي الأدبي وغياب المسئولية الأدبية
-
الديوك تستعد للانتصار
-
طريقة نصراوية للانتحار
-
تجربتي في الحركة الشيوعية – 2
-
فلسفة مبسطة: الفاعل والفعل والمفعول به!!
-
رجل القانون.. وحملة التبرعات!!
-
ساعات يوم الحساب
-
يوميات نصراوي: تجربتي في الحركة الشيوعية
-
فلسفة مبسطة: اطلالة على فلسفة سبينوزا
-
شر التعددية في مجتمعات يسودها فكر اثني وطائفي
-
الببغاوات
-
مزامير
-
من أجل ثقافة بلا سلاطين..!!
-
جماعة -ميري كريسماس- أحيوا العروبة ثقافة وانتماء
-
اناشيد لا تموت..!!
-
-الاستجابة الشرطية- في تفكير مالك قبطي وأصحابه
-
الوجه الطفولي الأجرد...
-
يوميات نصراوي: ذاكرة مبعثرة.. ايام مع سالم جبران - 3
-
يوميات نصراوي: ذاكرة مبعثرة ... أيام مع سالم جبران -2
المزيد.....
-
لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء
...
-
خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت
...
-
# اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
-
بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
-
لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
-
واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك
...
-
البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد
...
-
ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
-
الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
-
المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5
...
المزيد.....
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
-
بصراحة.. لا غير..
/ وديع العبيدي
-
تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|