التيار الديمقراطي العراقي في استراليا
الحوار المتمدن-العدد: 5315 - 2016 / 10 / 16 - 10:25
المحور:
المجتمع المدني
بدعوة من جمعية الصابئة المندائيين في أستراليا ، شارك وفد من التيار الديمقراطي العراقي في استراليا مكون من الزميلات والزملاء ، صبحي مبارك ، بالإنابة عن الزميل المنسق المناوب للتيار ، قاسم عبود ، ابراهيم علي ، سفانة الفارس ، شهرزاد الحيدر ، سهيل فهميان ، امين خضر، كاظم النشمي ، امير يعقوب ، المعرض الفني الثاني لسنه 2016 للفنانين المندائين الموهوبين، المقام على قاعة مندي الشيخ دخيل في ضاحية ليفربول مساء يوم السبت المصادف 15/تشرين الاول/2016 .
أفتتح المعرض من قبل سماحة رئيس الطائفة في استراليا (الريشما صلاح الكحيلي) ، بكلمة قصيرة معبرة اشاد فيها باصالة وجهود الشباب في مواصلة ما بدأه ابائهم واجدادهم ، وبانهم استمرار لهذا الإرث الحضاري ، كما شكر الشباب اللذين نظموا هذا المعرض على عملهم المضني والمتواصل من اجل إنجاح هكذا نشاط ، وطلب منهم الإستمرار في مختلف النشاطات لإبراز وجه الطائفة بابهى صوره ، كذلك رحب بالمسؤولين والضيوف من شخصيات حكومية وأعضاء برلمانيون وممثلي منظمات المجتمع المدني .كما قدم عريفا الحفل السيد سلام الخدادي والانسة سارة سارة فقرات منوعة وكلمات قصيرة مرحبين وشاكرين الحضور على إنجاحهم هذا النشاط ، كذلك تم تقديم الشكر والتقدير للآنسة سالي فرحان لدورها المميز في تنظيم المعرض. بدورها شكرت ورحبت رئيسة الجمعية السيدة ياسمين يحيى وفد التيار الديمقراطي العراقي في أستراليا والجمعيات والمنظمات الأخرى على حضورهم ومشاركتهم المستمرة في التواصل مع الجمعية ونشاطاتها. وقد تجول الوفد في اروقة المعرض للتعرف على إبداعات وإنجازات الفنانيين الشباب وكذلك تعرفوا على الأعمال اليدوية والتشكيلية والتي تركت انطباعا جيدا عند الحضور.
التقى الوفد بعضو البرلمان الاسترالي السيد بول لانج والتقطوا معه الصور التذكارية ،كذلك تم التقاط الصور لكافة اقسام المعرض .
كانت تظاهرة ثقافية فنية جميلة تعبر عن عمق العلاقة بين الماضي والحاضر وارتباط الشباب ببلدهم الام العراق من خلال ما جسدوه في لوحاتهم واعمالهم الحرفية الأصيلة.
تم بعدها توديع الوفد من قبل رئيسة واعضاء جمعية الصابئة المندائيين في أستراليا بمثل ما استقبلوا به من حفاوة وتكريم.
المكتب الإعلامي للتيار الديمقراطي العراقي /استراليا
سيدني 15/10/2016
#التيار_الديمقراطي_العراقي_في_استراليا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟