رائد الحواري
الحوار المتمدن-العدد: 5315 - 2016 / 10 / 16 - 01:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
القيامة في المنطقة العربية
احاول دائما الابتعاد عن الحديث السياسي، فهو مرهق ومتعب ومكلف، لكن دائما لا بد أن يكون هناك "شر لا بد منه" فنحن ضد قتل/موت أي إنسان مهما كانت ملته، فما بالنا إن كان من يقتل شعبنا والذي يدمر وطننا؟ كنت قد قرأت تعقيب كتبه "عبد المطلب العلمي" حول تحليل كتبه الاستاذ "فراد النمري" "الشعب السوري يصحح التاريخ" منشور على موقع إلاف" يتحدث فيه عما يجري في سورية، وقد كتبت هذا التعقيب على ما قاله " عبد المطلب العلمي": "حيانا تكون افكار نيرة تلك التي يطرحها الاستاذ فؤاد النمري، واحيانا غير ذلك، اعتقد بأن اي طرح/تحليل يتعلق بالمسألة السورية يجب أن ينصب على فكرة تدمير سورية وتهجير شعبها، لتقوية دول اقليمية في المنطقة، دولة الاحتلال الإسرائيلي، تركيا، ايران."
لكن هناك رد من العزيز " يوسف حسين" يدعوا إلى القراءة ما كتبه "النمري" فكان ما أرد، وكان هذا الرد" قرأت مقال فؤاد النمري، هو يحلل، وله كما لنا ذلك، اعتقد بأن مصالح الدول الاستعمارية، ـ إن كانت في الغرب أو الشرق ـ ،ضد وجود قوة/دولة عربية مستقلة قادرة على إحداث خلل يهدد مصالحها، من هذا المنطلق يمكننا فهم ما يجري في المنطقة العربية، فقد تم تدمير العراق وقبله مصر من خلال انقلاب السادات، ولبنان عندما كان حاضنة لكل احرار العرب المعارضين للنظام الرسمي العربي، وها هي سورية، الدولة العربية الأكثر استقلالا وتنمية تحرق بادي (الثوريين).
لست ممن يقول بالنص المقدس، لكن إذا رجعنا لما ما قاله ميكافيلي عن الاستعانة بقوة خارجية أو بالمرتزقة، نعرف ونتأكد بأن المعارضة ـ أن بقى هناك معارضة سورية شريفة ـ وقعت في خطأ استراتيجي لا يغتفر، ولو رجعت إلى التاريخ قليلا، واستفادة من تجربة (الثورة العربية الكبرى) عندما استعانت بقوى استعمارية امبريالية لما اقدمت قيد انملة على التعاون مع دول رجعية كحال قطر والسعودية وامبريالية كحال الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وبريطانيا وتركيا التي تعمل على تحقيق مصالحها في شمال سورية والعراق معا.
#رائد_الحواري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟