أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عباس ساجت الغزي - ازدواجية الشخصية الاعتبارية او المعنوية














المزيد.....

ازدواجية الشخصية الاعتبارية او المعنوية


عباس ساجت الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 5312 - 2016 / 10 / 12 - 23:49
المحور: الصحافة والاعلام
    


ازدواجية الشخصية الاعتبارية او المعنوية
الشخصية المعنوية تعني ما يكسب الفرد من صفة معنوية للانتماء الى مجموعات او مؤسسات تمنح الشخص صفة مستقلة في التمثيل وهي نقيض الازدواجية في الجمع بين الشخصيات الاعتبارية.
تلك الشخصية تمثيل حقيقي لمسيرة الانسان على الطريق المستقيم دون السماح للانحراف والنفوذ بتفرعات تزيد الطريق تعقيداً وتضعف الاداء في العمل وتقلل من الاندفاع والحرص على اداء المهام بالصورة الصحيحة المطلوبة من تلك الشخصية.
ازدواجية الهوية والانتماء سبب في كثير من الابتلاءات التي نعيشها في بلادنا, والطامة الكبرى والمصيبة العظمى ان يكون رأس الهرم وكبار المسؤولين والنافذين يعملون بتلك الازدواجية التي تمنحهم مساحة من المراوغة في كل مرة يضيق فيها الخناق على احدهم نتيجة خلل معين في الاداء.
الافراد عشقوا تلك الازدواجية لما تتيح من مساحة واسعة في الحركة وكثرة الحلول ان ضاقت بك السبل في موقف صعب, فصار الجمع بين الاختين جائز رغم التحريم وفق القانون والشرع ان كان لدى احدهم دين يرجع اليه في مثل تلك الاشكاليات, بعيداً عن رجالات السياسة والدولة الذين خرقوا القانون والدستور في الجمع بين الهويات (الجنسيات) الشخصية والمعنوية نتحدث عن مدعي الثقافة.
ان يكون رئيس فرع نقابة صحفيين وثلة من الصحفيين المخضرمين يجمعون بين الأختين والثلاثة ويعاشروهنَّ في جميع المحافل وامام انظار مسؤوليهم الذين يعملون وفق قانون نقابي يحرم الجمع تحريماً قاطعاً, وينعمون بناعم حرير الاسرة من مكافئات ومنح وامتيازات من حمل شخصية اتحاد او جمعية او نقابة اخرى, ويلعبون على حبال الازدواجية في التنعم وامتلاك خيارات القفز بين سرير هذه او تلك ان ضاق نفسهم هنا او واجهوا الصد والحساب هناك.
على من يخاف الله ويخشى طائلة القانون والحساب ان يتخلى عن الصفة الذميمة في الجمع, وان يكون له نهج ثابت في العمل لدى جهة معينة وان يخلص في اداء القسم للعمل بشرف ومهنية بعيداً عن التلاعب بالمساحة المتاحة وخلق فوضى عارمة تؤثر على المشهد العام لكل اطراف العملية الابداعية وتقلل من جودة الانتاج الثقافي في جميع المجالات.
على المسؤول عن تلك النوافذ تضيق الخناق على من ينتمي اليه, وان يطالب بالولاء المطلق والتجرد من ازدواجية الشخصيات المعنوية, وان يكون قائداً صارماً في قيادة الرعية, كما اشار التاريخ لعمل القائد طارق بن زياد حينما قرر العبور الى الاندلس ونشر الاسلام, حيث قام بحرق السفن وخاطب الجنود " أين المفرُّ؟! والبحر من ورائكم والعدوُّ أمامكم، فليس لكم والله! إلاَّ الصدق والصبر، واعلموا أنكم في هذه الجزيرة أضْيَعُ من الأيتام في مآدب اللئام".
عباس ساجت الغزي



#عباس_ساجت_الغزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المفاهيم الاخلاقية في زمن الانزلاقية
- اهوارنا .. آثارنا التاريخ ومستقبل الاجيال
- مستقبل الموظف العراقي
- أعظم الجهاد ..
- الذهب الاثيري
- داعش .. صنعَ في الغرب
- مسار البطولة والتضحية
- التبعية والفئوية
- واقع حال عراقي ..
- جبن شوي
- الاجتماع الاول للجان المكلفة لاستحداث شارع ثقافي على غرار ال ...
- اعطونا الطفولة .. وتمتعوا بحمالات الصدر
- العنف.. ظاهرة تستهوي الطالبات
- شقندحيات ح15 -ذكريات التغيير-
- اصوات المرجعية والهمة الصدرية
- حكومة عديلة الصحية
- الحبوبي .. بزاوية عين الطائر ( الحلقة الثانية)
- الحبوبي .. بزاوية عين الطائر
- دوامة الاحزاب منزلق خطير
- بلدية الناصرية تستغل غياب التشريعات البيئية لتلوث الهواء وال ...


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عباس ساجت الغزي - ازدواجية الشخصية الاعتبارية او المعنوية