أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - التوجه القاعدي - الاتحاد الوطني لطلبة المغرب:ملحق المؤتمر15














المزيد.....


الاتحاد الوطني لطلبة المغرب:ملحق المؤتمر15


التوجه القاعدي

الحوار المتمدن-العدد: 1413 - 2005 / 12 / 28 - 10:31
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


االقيادة السابقة و المبادئ الأربع
لقد كاد المؤتمر الوطني الرابع عشر لمنظمتنا أن يكون نقطة انعطاف في تاريخها و تاريخ الحركة الطلابية المناضلة في المغرب، كان ذلك بالرغم من مشكلته التي كانت ستكون موضوعية و انتقالية لو أنها حلت طبقا لتقاليد منظمتنا في الديمقراطية و مؤسساتها القانونية ، إلا أن تلاعب الأقلية السياسية و ضيق افقها السياسي ، و تعصبها الحزبي ضخم من عوامل الأزمة ، و طبعها بذاتية مقيتة ، و فرض على الأغلبية و بالتالي الجماهير الطلابية من اجل استمرا المنظمة ووحدتها ، التنازل مؤقتا عن حقها في تطوير المنظمة تطويرا يستجيب للحاجيات الطلابية و الوطنية الجديدة ، و يضمن أسس حقيقية لتثبيت مبادئها الأساسية الأربع في الاستقلال الفعلي ، و الديمقراطية في العلاقات و التقرير و التسيير، و التقدمية في المواقف و النضالات ، و الجماهيرية المضمونة بالأسس السابقة
إن هذه القفزة النوعية التي كان على المؤتمر الرابع عشر لمنظمتنا ، إنجازها و التي كانت كل شروطها الموضوعية متوفرة ، قد انقلبت بالعكس الى نقيضها حيث أصبحت ، بفعل قيادة الأقلية المفروضة ، قفزة إلى الوراء ، سواء بالنسبة لماضي ممارسة منظمتنا النضالي ، أو بالنسبة للموقف من المبادئ الأربع التي تختصر في هذه المرحلة منتهى ما وصلت إليه الحركة الطلابية من تقدم
و بالفعل ، فقيادة الأقلية المنبثقة عن المؤتمر الوطني الرابع عشر لمنظمتنا ، لم تنتج بالنسبة للمبادئ الأربعة إلا ما يلي
الديمقراطية : فبالنسبة لهذا المبدأ الهام و الحاسم و الذي يميز منظمتنا عن كثير من التنظيمات المزيفة في المغرب ، لم يقع النكوص عن تثبيته و تقويته فحسب ، بل و التراجع عنه بالارتداد إلى أساليب المركزية و البيروقراطية ، سواء في التسيير او حتى في التقرير نفسه في بعض المواقف الحاسمة بالنسبة للحركة الطلابية و معاركها النضالية. مثلا ، أسلوب توقيف الإضراب الأخير و شروط الندوة الصحفية التي لم تشرك فيه أي من الأجهزة الوسطى ( التعاضديات ) فبالأحرى القواعد الطلابية
التقـدميـة : خلال ممارسة هذا المبدأ على مستوى المواقف ، و سواء في القضايا الوطنية او القومية او الأممية ، وقعت ردة بأكثر الوسائل و المواقف حساسية و مصيرية. بالنسبة لهذه المستويات ، لم تتخذ فيها مواقف واضحة و مبدئية كما هو مفروض ، و بقيت الحركة الطلابية رسميا بدون رأي حولها . مثلا المفاوضات في الداخل – الاتحاد الثلاثي . دخول الصين إلى الأمم المتحدة
أما على مستوى النضال النقابي ، فلم تقع أية محاولة لتطويره و طبعه بطابع سياسي وطني ، بالربط ما بين نضال الطلاب النقابي ، و معارك الشعب الوطنية . و زجت الحركة الطلابية ، نتيجة ذلك ، في نقابية ضيقة ، مقيتة ، رغم رفض القواعد لهذا الخط
و من مظاهر هذا الخط البارزة ، الفصل المتعسف والمقصود ما بين معارك الطلاب و معارك مختلف القطاعات الجماهيرية الأخرى ، و بالأخص الطبقة العاملة ( خريبكة ، قطّارة ،...) و الفلاحين الفقراء ( أولاد خليفة ، سطات ،...) التلاميذ ... إلخ
الاستقلالية : ما كان لممارسات الأقلية ، خلال المؤتمر الرابع عشر ، التي ضربت هذا المبدأ شكلا بعدم احترام القانون و فرض قيادتها بكل أساليب التلاعب به ، إلا ان تنتج إعراضا صريحا عنه في المضمون . وبالفعل فكل ممارسات القيادة السابقة يمكن ان تختصر في أسلوب الخلط الشنيع بين منظمة الجماهير الطلابية و الخلفية الحزبية للقيادة ، حتى بات لدى القاعدة الطلابية ، إمكانية تمييز واضح بين منظمتهم و حزب قيادة ( هم ) ، أمرا صعبا ، أمام شبه التطابق الذي فرضته هذه القيادة بينهما ، سواء في المواقف أو القرارات أو مركزية التسيير و بيروقراطيته ، أو مضمون الإعلان و المنشورات ، او العناصر الطلابية ، و غير الطلابية ، المحيطة باللجنة التنفيذية
الجماهيرية : ان الضمان الحقيقي و الشرط اللازم لتحقيق و تطوير مبدأ جماهيرية منظمتنا ، و تجاوزها أ كثر فأكثر ، خلال ممارستها النضالية و التنظيمية ، لتصلب الأجهزة و حلقيتها و انعزالها ، هو بالضبط الاحترام الدائم و الإيمان الفعلي خلال الممارسة للمبادئ الثلاثة السابقة . ما كان لنا ، إذن ، ان ننتظر، أمام التنكر المقصود لتلك المبادئ ، إلا تقلصا متزايدا في هذه الجماهيرية و ضيق في دائرتها ( إلا خلال المعارك نسبيا و بمبادرة منها نفسها )
و قد ساهم في هذا الواقع المتخلف ، إلى جانب العوامل السابقة ، موقف التشنج السياسي الضيق الأفق و التعصب الحزبي اتجاه مختلف التيارات السياسية وسط القاعدة الطلابية ، و اتخاذ مواقف و أسلوب القمع في الصراع معها ، بدل موقف الحياد المفروض في قيادة تمثل كل المنظمة ، و ليس فصيلا سياسيا معينا منها ، من ثم ترك الفرصة بشكل ديمقراطي ، لصراع سلمي عن طريق النقاش و الحوار الحر و الفاعل ، و الاحتكام النهائي إلى القاعدة الطلابية بدل القرارات الفوقية البيروقراطية



#التوجه_القاعدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في تبلور مبادىء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
- ضد التحريفية - ملحق
- ضد التحريفية
- موضوعات حول -الجامعة-
- بيان تضامني


المزيد.....




- قد لا تصدق.. فيديو يوثق طفل بعمر 3 سنوات ينقذ جدته المصابة
- مستشار ألمانيا المقبل يواجه طريقًا وعرًا لتعديل سياسة -كبح ا ...
- اندلاع النيران في محرك طائرة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية ع ...
- الموحدون الدروز في سوريا وتحديات العلاقة مع السلطة الجديدة
- أمريكا وإسرائيل تتطلعان إلى أفريقيا لإعادة توطين غزاويين
- موريتانيا.. حبس ناشط سياسي بتهمة -إهانة- رئيس الجمهورية
- مترو موسكو يحدّث أسطول قطاراته (فيديو)
- تايلاند تحتفل باليوم الوطني للفيل (فيديو)
- اختتام مناورات -الحزام الأمني البحري 2025- بين روسيا والصين ...
- القارة القطبية الجنوبية تفقد 16 مليون كيلومتر مربع من الجليد ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - التوجه القاعدي - الاتحاد الوطني لطلبة المغرب:ملحق المؤتمر15