عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 5310 - 2016 / 10 / 10 - 21:57
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
طُغاة شرع الله ...
بحسب مزاعم الشيوخ في :قال الله ....!!!
فرغ الله توا من محاكاة رجل من رجال دينه( دين الله ...؟)
تسلم رجل الدين تقرير عما قاله الله والسابقين ......!! وعدة تفاسير تشرح أقوال الله سبحانه جل جلاله
وفق الله جل جلاله...!!!! رجل الدين في أن تصل كلماته إلي الملايين من البشر ناطقي لغته( الله) وبحسب لهجة ولغة رجل الدين أيضا وتبعاً لتنوع العادات والتقاليد واللهجات
تمكن رجل الدين بمعونة الله سبحانه ( ......!!!!؟) في هداية الملايين من البشر إلي طريق الحق والرحمة ...( قاتلوهم ..يعذبهم الله بأياديكم..وَيَشْف قلوب مؤمنين...!!!!؟) وتسلم ثمن مجهوداته المتواضعة بضعة زوجات وفيلا وعمارة وبضعة ملايين من الدولارات الأمريكية ....!!!يحتفظ بهم في بنوك الكفرة تحسباً لغدر الزمان
رجل الدين لا يخشي في الدين لائمة فهو يعمل لوجه الله حيث الله هو الورقة الرابحة دائما عند تفشي الجهل والفقر ما بين الشعوب و لذا (رجل الدين ) لا يتزعزع إيمانه ولا يلين إلا عندما يتغير إتجاه و هوي ورغبة وقدرة ومصالح حُكام الدول حينها يضاف الله كرقم فقط إلي تعداد المؤمنين
عن أبي بكرة الثقفي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم السلطان ظل الله في الأرض من أكرمه أكرمه الله ومن أهانه أهانه الله (رواه ابن أبي عاصم في السنة)
عن عباده بن الصامت رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اسمع وأطع في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك وان أكلوا مالك وضربوا ظهرك (رواه ابن أبي عاصم في السنة)
أبسط مثال علي شرع المصالح وليس الدين بدلت الطغمة الحاكمة في مملكة آل سعود حساب السنة من التقويم الهجري بالتقويم الميلادي بعد 86 عام من الضحك علي المغفلين والأغبياء وبالطبع لمصالحهم الإقتصادية الشخصية ولا يهم أن تكون دولة آل سعود قد قامت ولا تزال علي أسس الحامي الرسمي للمبعوث فيهم ( فينا) و و....ألخ
صمتت الشيوخ والدعاة والمذيعين والرواة عن نقد الطغاة لأنهم يمتلكون الحياة( أموال القطران) ولا يهم دين الله أو معجزة تقويم تاريخ هجرة الرسول أو نزول القرآن ....!!!!
أفيقوا من الهذيان يا أمة (.....!!!!) كبيرها تِركتهُ بداية مأساة دون نهاية وصغيرها حاكم أرض مقدساتها مجرم أرعن بريّالة .
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟