أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - أيها الناس أسمعوا وعوا














المزيد.....

أيها الناس أسمعوا وعوا


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 390 - 2003 / 2 / 7 - 03:27
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



               

     ونقول لهم أيها الأخوة فرقوا بين الوقوف الى جانب صف السلطة الدكتاتورية الغاشمة الظالمة المستبدة الجائرة  ، وبين صف الشعب العراقي  المظلوم  المحكوم بالحديد والنار والإرهاب  .
    ونقول لهم أيها الأخوة لا تخلطوا بحسن نية  دفاعكم عن الجماهير العراقية  المسحوقة بالهوان والذل والكبت والخوف والصمت  ، بالدفاع عن الطاغية والجلاد والقاتل والكافر بقدرة الله و بأديان السماوات .
    ونقول لهم أيها الأخوة لاترموا بأنفسكم الى التهلكة ، فنحن لا نريد من أحداً منكم أن يكون مشروعاً للموت في سبيل أن يحمي جدار من جدران قصور الطاغية  الخيالية التي قررت حكومتي أن العقوبة شديدة لمن يلتفت إليها أو يختلس النظر .
   ونقول لهم يا أخوتي  في الإنسانية حاولوا أن تفرقوا في كتاباتكم بين العراق وبين سلطة الطاغية  فثمة شرخ كبير لامجال لتجاوزه ، وثمة  أكذوبة أنطلت على الناس ، وهي الحرب على العراق وضربة العراق ومحنة العراق والوقوف الى جانب العراق ومساندة العراق ، بل قولوا بوضوح  الوقوف الى جانب الشعب  العراقي ومحنة الشعب العراقي من الحرب والدكتاتورية والطغيان ، مثلما تقولون مساندة الشعب في التخلص من الجلاد الظالم  ، ولا نريد منكم سوى الدعاء بالخلاص .
   ونقول لهم الدروع البشرية منكم يجب أن تجلس في حارات الناس  الفقراء وبيوت العراقيين لافي قصور الرئاسة الفارهة التي يكون الموت نصيب العراقي الذي يقترب  منها أو معرفة ما بداخلها رغم أن مفتشي الأمم المتحدة يعرفون تفاصيلها .
        الدروع البشرية يفترض  أن تتعاضد مع شعب العراق وليس درعاً لتكريس حماية الطاغية الجاثم على صدور أهلنا في العراق ، لأنكم تساهمون  معنوياً في تثبيت جلوس الطاغية على صدر أهل العراق ن وقد أتخذكم الطاغية وسيلة إعلامية يذر بها الرماد فوق العيون من سيجاره ( الهافانا ) الذي نتمنى أن ينطفئ الى الأبد ، ويا ويلكم من عذاب الله وانتقام أهل العراق .
  ونقول لهم لقد قاتلنا بأرواحنا وبذلنا دمائنا من أجل أن يتم رفع الاحتلال والظلم  عن بلادكم ، فلماذا تستميتون في الدفاع عن الظلم في بلادنا ؟
   ونقول لهم يا أخوتي في الإنسانية مارفعنا يوماً صوراً لزعمائكم الذي تكرهون  ولاصوراً لقتلة أطفالكم وفلذات أكبادكم !! فلماذا ترفعون صور من يكرهه شعب العراق ؟
    ونقول لهم أيها الناس تمعنوا في مفاصل الصدق والكذب ودققوا في تفاصيل الأمور ولا تنخدعوا بالكلام المبطن والمداف بعسل الكلام فقد كان الحجاج بن يوسف الثقفي حافظاً للقرآن ومعلما فيه  وأنتم ونحن أعرف بالحجاج ، تمعنوا ووازنوا بين علاقتكم بالشعب أو  على بقاء الطاغية ، لاتثقوا بالأصنام في الأمة العربية ، لا تضعوا ثقل رهانكم الا على الشعوب ، لأنها الباقية  بعد الله وغيرها راحل حتماً .
   ونقول لهم هي لحظات حرجة من تاريخ أمة العراق ، سيسجل أهلنا في العراق تفاصيل كل كلمة منكم وكل موقف منكم وكل تصريح منكم ، وسيحفظ أسمائكم وبلدانكم وعشائركم وسينقشها في ذاكرة الطفولة والتاريخ العراقي المليء بالحزن والقهر والعذاب ، وسيتم تصنيفكم الى صنفين لاثالث بينهما ، أما الوقوف مع شعب العراق أو ضده مع الطاغية .
فدققوا في مواقفكم وعاينوا أماكنكم ولاحظوا كلماتكم أو أصمتوا بانتظار ما يريده الله لنا نحن أهل العراق ، نحمده ولايحمد على مكروه سواه ، اللهم هل بلغنا القول لأخوتنا .



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أما لليل العراق من آخر ؟
- عبد الكريم قاسم …. الحاضر الغائب
- نداء من قاضي عراقي مستعجل الى جميع المنظمات الأنسانية لأنقاذ ...
- جاسم المطير ….. سلاماً
- حاجتنا الى المجتمع المدني في العراق
- إثبات النفي
- الحكومة تضحك على حلفائها
- ليس دفاعاً عن سعد البزاز
- لترتفع الأصوات عالياً مطالبة بحياة العلامة الجليل السيد جعفر ...
- نقطة ضوء من أجل الحقيقة
- ماذا تعني الحملة من أجل المجتمع المدني وحقوق العراقيين
- نداء من قاضي عراقي
- من المسؤول عن غياب الأيزيدية عن المؤتمرات
- رسالة من ضمير عراقي الى ضمائر الأخوة العرب
- قرار اللحظة الأخيرة
- تطبيقات الإعلان العالمي لحقوق الأنسان في العراق
- الزمن الذي أضاعته السلطة
- تهنئة من القلب للحوار المتمدن وهو يطفئ شمعته الأولى
- معارضة المعارضة
- عفو السلطة عن الجناة مساهمة جديدة في ترويع شعب العراق


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - أيها الناس أسمعوا وعوا