سر النجاح الايمان ب (أحلامك)

مصطفى مؤيد العُبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5310 - 2016 / 10 / 10 - 09:31
المحور: حقوق الانسان
    

النجاح لايعني انك حصلت على شهادة تخرج فالكثير يدرسون مالايرغبون به وبالتالي يهملون هذه الشهادة ,, النجاح لا يعني انك اصبحت غني فالغنى والفقر دولاب في هذه الدنيا قد يفقر الغني فيها ويغنى الفقير .. اذآ ماهو النجاح ؟ ومن هو الشخص الناجح ؟ وكيف ينجح ؟ النجاح : هو صفه مشتركه بين الفرد والمجتمع اذ ان الكثير من لديهم احلام حاولوا وسعوآ في تحقيقها لاكن لانهم لم يطرحوها في المجتمع المناسب فشلوا ونُبذو منه .. فالمجتمعات كثيره ومتعدده منها المُتفتحه ومنها المنطويه لسبب الدين او العرف او السياسة .. لذلك اهم سبب للنجاح هو ايجاد المجتمع الذي يتقبل احلامك وافكارك من دون تعصب .. الشخص الناجح : هو الشخص الذي استطاع تحويل احلامه الى سُلم يَخطي عليه ليصل الى القمه .. والقمه هي مرتبة الشرف التي يستحقها الشخص لانه انتصر على مخاوفه من الفشل او لانه انتصر على الفشل نفسه ولم يسمح له بقطع مسيرته الى ان حقق احلامه .. فلا يهمه ان عثرت اقدامه على سلم الاحلام بل المهم هو ان يكون اكثر حذر في تخطيه من جديد .. كيف ينجح الاشخاص : النجاح يقف على عوامل متعدده منها: الثقافه الشخصية - التغلب على المخاوف والفشل- البيئه المحيطه - المجتمع.. وكلاهما مرتبط بالاخر اذ ان الانسان لايستطيع التغلب على المخاوف والفشل الا عبر القراءة والثقافه بما يهوى وهذه هي اساس سُلم النجاح لتحقيق الاحلام .. ولا يستطيع طرح افكاره وتحقيق احلامه الا في مجتمع متقبل لهذه الفكره والا سيخوض صراعات عنيفه مع اشخاص قد تتعارض افكاره مع افكارهم المهيمنه في هذه المجتمع .. وكذلك البيئه المحيطه يجب النظر اليها هل هي تصلح ان تكون محل هذه الافكار والاحلام ام لا وذلك لاسيم اذا كانت هذه الاحلام ذات طابع مشروعات او شركات او عقارات أنتاجيه ..

#مصطفى_مؤيد_العُبيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات