كل ذنبنا اننا حافظنا على اصلنا، ولم نستعرب!

سعد اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 5309 - 2016 / 10 / 9 - 04:33
المحور: القضية الكردية
    

…عار علينا ككورد ان ندّعِ اسلامنا وبأننا مسلمون بعد الآن، ونوجه ترحالنا الى الكعبة!
الى ان يغير المسلمون من الترك والفرس والعرب، نهجهم الدامي ضدنا،ويخرجوا من ارضنا ويعترفوا بحقوقنا في العيش بكرامة وبحرية.
فنحن نرى كل الدول المسلمة قاطبةً من دون استثناء، إمّا تقتلنا مباشرة، او تدعم من يقتلنا ،او يحاولون تهجيرنا، ويصفقون لمن يقومون بإبادتنا ،
الا يكفي للكورد المسلمين جهلا وخضوعاً وخنوعاً ،طيلة الأربع عشر قرنا الماضية ، ولم يتعلموا قيد انملة، من كل تلك الويلات والكوارث ،ووصلت الى هتك الأعراض وقد بيعت شرفهم في الاسواق الاسلامية !!!
وكل ذلك امام أنظار الله والمسلمين جميعا عرباً ، وتركاً، واعاجماً،فاما يكونون ساكتين ، او داعمين، ومدججين ، او مهيئين لمحو هويتنا من الوجود،
والغريب في الامر ان الكورد المسلمين ، لايعلمون لحد الان بان من نشر الاسلام بينهم لايعترفون بهم كمسلمين ، بل هم في نظرهم ، تارةً روافض، وتارةً يهود ، واُخرى كفرة ومرتدين. وان قتلهم وأطفالهم ،وسرقة اموالهم واغتصاب وبيع نسائهم حلال في دينهم !.

#سعد_اميدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات